ارتفاع حوادث الطريق الصحراوي الشرقي والغربي الزراعي المواد المخدرة والسرعة الجنونية وطبيعة الرصف تهدد مئات المسافرين شهدت محافظة سوهاج العديد من حوادث الطرق المأساوية راح ضحيتها العشرات من الأرواح البريئة وأصبحت الطرق سواء الزراعية أو الصحراوية أو الفرعية دماء لا يجف فيها أبداً فالحوادث يومية والضحايا بالعشرات. يقول عادل أيوب سرعة السائقين وغياب الرقابة المرورية من أهم أسباب كثرة الحوادث علي طرق سوهاج وخاصة الطريق الصحراوي الشرقي والغربي والزراعي. وطالب بضرورة إنارة الطرق ليلاً فليس الهدف من زرع أعمدة إنارة تركها مطفاة وبالتالي يقتضي الهدف من وجودها وناشد المسئولين بالمرور بتشديد الرقابة المرورية علي السيارات وفحصها للتأكد من سلامتها وسلامة قائدي السيارات خاصة السيارات النقل والميكروباص وإيقاف من يثبت أنه يتعاطي مواد مخدرة حفاظاً علي أرواح المواطنين. ويضيف محمد عبدالسلام أن حوادث الطرق في سوهاج في تزايد مستمر بسبب ضيق الطريق وعدم التزام السائقين بتعليمات المرور وقال إن حوادث الطرق أصبحت كابوساً مخيفاً يهدد أمن وسلامة المواطنين بسوهاج. يقول أبوعمران الشريف إن فكرة السفر علي طريق الصعيد أصبحت تورق جميع الأسر خوفاً للتعرض للحوادث التي جاءت نتيجة لغياب الصيانة الدورية للطرق ووجود العديد من المطبات العشوائية بطول الطرق حيث يوجد بالطريق الزراعي من منحل مدينة طما إلي سوهاج أكثر من 60 مطباً بالإضافة إلي عدم وجود خدمات كهرباء كافية واللوحات الإرشادية وكذلك غياب الرقابة المرورية الدقيقة من جانب مسئولي المرور بالطريق الشرقي والغربي أدت إلي تسهيل وقوع الحوادث. ويطالب بضرورة تشكيل لجان متخصصة تتولي الإشراف علي رصف الطرق وإجراء الصيانة اللازمة وإعدادها بجميع وسائل الأمان للحفاظ علي أرواح المواطنين وزيادة الرقابة المرورية وخصوصاً في الفترة المسائية. ويؤكد أحمد محمد عبدالخالق أن المسئولين عن رصف الطريق لم يراعوا وضع طبقة تلائم الحرارة المرتفعة في الصعيد كما يشير إلي أن الطرق تفتقر إلي وسائل الأمان حيث لاتوجد علامات ارشادية كافية وأن بعض السائقين ساهموا بالنصيب الأوفر في وقوع الكوارث بالإضافة إلي أن هناك بعض السائقين يسيرون بسرعة جنونية لا يعبأون بالنهاية الدرامية لتلك السرعة وبذلك فإن المسئولية تقع علي البعض وليس الكل كما أن غياب الرقابة المرورية الكافية قد تسبب في إتاحة الفرصة لجنون السرعة لممارسة هويتهم المجنونة. يشير فواز عبدالمحسن عبدالله إلي أن طريق الصعيد الزراعي والصحراوي الشرقي والغربي سيظل طريق الموت طالما هناك سيارات مجنونة وسائقون متهورون وطريق ضيق ورقابة معدومة فلم يمر يوم إلا وتحدث مأساة جديدة نتيجة السرعة الجنونية ودعوته السائقين وغياب الرقابة المرورية. يفجر شريف صبري عبدالمنعم أن محافظة سوهاج احتلت المراكز الأولي في الحوادث الطرق نتيجة السرعة الفائقة وسوء حالة الجو وعدم وجود إضاءة كافية بالطريق وانفجار إطار السيارة ووجود مطبات عشوائية بالإضافة إلي غياب الرقابة المرورية. وطالب زيادة الرقابة المرورية علي الطرق وتمهيد الطرق بصفة مستمرة وإزالة المطبات العشوائية وزيادة العلامات الارشادية وزيادة نقاط الإسعاف بجميع الطرق وخاصة الطرق السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا الأبرياء. يؤكد علي فواز محمود أن قائدي سيارات النقل هم أكثر الفئات تعرضاً لحوادث السيارات وأن معظم الحوادث ترجع لسرعة السائقين في عملية القيادة وعدم التزامهم بالقواعد المرورية وخاصة فيما يتعلق بالسرعة. إضافة لتعرضهم للنوم أثناء القيادة أو لسوء تقديرهم المسافات بين السيارات وهناك أسباب خارجة عنهم مثل العوامل الطبيعية لسوء المناخ وانعدام الرؤية بسبب العواصف والأتربة وشبورة نجار المساء. ويؤكد مرتضي عبداللاه من أسباب معظم الحوادث بسبب الأخطاء الشخصية من قائد السيارة نتيجة السرعة الفائقة أو النوم أثناء القيادة وتمثل السرعة الزائدة أو النوم أثناء القيادة نسبة كبيرة من هذه الأخطاء بالإضافة إلي تهالك السيارة أو انفجار أحد الإطارات بصورة فجائية.