اغرورقت عيناي بدموع الحب والفرح عندما رأيت العاملين بمؤسسة أخبار اليوم أمس يتوافدون في طوابير ومجموعات لمصافحة الدكتور محمد عهدي فضلي وتقديم الشكر له والتعبير عن مدي حبهم وتقديرهم لهذا الرجل الذي استمر في عطاء متواصل لأكثر من 40 عاما في خدمة دار أخبار اليوم وحقق انجازات متعددة نهضت بها. توافد العاملون للتعبير عن وفائهم للدكتور مهندس محمد عهدي فضلي ومدي حبهم له.. وقد سالت دموع الكثيرين منهم الذين عبروا عن تقديرهم العميق واحترامهم البالغ لما قدمه هذا الرجل من جهد وعلم وخبرة لدار أخبار اليوم العريقة. عبروا له عن وفائهم وامتنانهم لوقوفه معهم وحرصه علي مصالحهم.. وعشقه لمؤسسة أخبار اليوم العملاقة. توافدوا جميعا.. إلي مكتب الدكتور مهندس محمد عهدي فضلي الذي بلغ السن القانونية وهو في قمة العطاء المثمر البناء للمؤسسة الصحفية الكبري. حرص العاملون الذين رأيتهم يبكون.. لانهم عاشوا مع الدكتور عهدي أزهي سنوات عمرهم ويأملون أن يستمر عطاؤه ويتواصل مع دار أخبار اليوم لأنه خبرة نادرة وعالم جليل يجب الاستفادة من معينه وفكره. رأيت شباب المؤسسة.. يتوافد للتعبير عن حبه الكبير للدكتور عهدي الذي احتضنهم وتعامل معهم بحنان الاب الحريص علي مستقبل ابنائه.. يحنو احيانا ويقسو احيانا أخري.. لان اهدافه نبيلة وجهوده المتواصلة تصب في صالح العاملين وتطوير الأداء والعمل. رأيت شبابا ربما لايعرف الدكتور عهدي اسماءهم ولكنهم سارعوا إليه للتعبير عن مدي تقديرهم وحبهم لهذا الرجل المعطاء الذي عمل لصالح الجميع بنوايا خالصة. إن هذا الرجل يذوب عشقا في مؤسسة أخبار اليوم العريقة.. وكل من تعامل معه يدرك هذه الحقيقة. أحسست أن الدكتور محمد عهدي يمتلك رصيدا هائلا وعظيما من حب الناس.. يؤثر فيهم ويتأثر بهم.. وحب الناس ثروة وكرم من عند الله. إنه نموذج للعطاء المتواصل.. ورمز للاخلاق النبيلة. لقد رأيت تظاهرة حب وتكريم للدكتور عهدي فضلي من العاملين بمؤسسة أخبار اليوم. إنها سنة الحياة أن تتعاقب الاجيال وتحمل رايات القيادة.. ونتمني النجاح والتوفيق للزميل الكاتب الصحفي الكبير محمد بركات في مهمته الجديدة كرئيس لمجلس إدارة أخبار اليوم.. وألف مبروك.