أنقذت مباحث القاهرة برئاسة اللواء فاروق لاشين صاحب محل مشغولات ذهبية ونجله بدار السلام من موت محقق بعد اقتحام عاطل لمحلهما واصابتهما بسلاح أبيض كان بحوزته أثناء محاولته سرقة بعض المشغولات الذهبية لمروره بضائقة مالية وتم القبض عليه وباخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر بعرضه علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة. وتعود الواقعة أثناء مرور المقدم بها علي رئيس مباحث دار السلام لتفقد الحالة الأمنية وبصحبته القوة المرافقة له تنامي لسمعه صوت جرس الانذار الخاص بمحل سوليتر للمشغولات الذهبية الكائن 2 شارع حلوان الزراعي أمام القسم.. وشاهد أحد الأشخاص يخرج من المحل مسرعاً فقام بمطاردته بشارع حلوان الزراعي تمكن خلالها العقيد شريف العوضي مفتش المباحث والمقدم بهاء علي من ضبطه وتبين للعميد هشام العراقي رئيس مباحث قطاع الغرب أنه يدعي ياسر سمير عبدالرحمن إبراهيم 22 سنة عاطل ومقيم بمساكن زينهم بالسيدة زينب وله محل اقامة آخر بدار السلام وبالكشف الفني عليه بمعرفة المقدم محمود سنبل تبين أنه محكوم عليه وهارب من القضية رقم 29357 لسنة 2008 البساتين غيابياً بالحبس سنة وكفالة 200 جنيه وبمواجهته ومناقشته بإشراف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير المباحث الجنائية اعترف بشروعه في سرقة المحل وقرر بأنه ولمروره بضائقة مالية اختمرت في ذهنه فكرة السرقة.. وتنفيذاً لمخططه قام باعداد سلاح أبيض عبارة عن سكين وتوجه للمحل وتلاحظ له وجود عاملين فقام بالتعدي عليهما بالسلاح الأبيض محدثاً بهما اصابات ولم يتمكن من الاستيلاء علي أية مشغولات لقيام أحدهما بالضغط علي جرس الانذار وخيشة ضبطه فر هارباً تاركاً الاداة المستخدمة في الحادث بمكان الواقعة إلا أنه تم ضبطه.. وبانتقال المقدم بهاء علي رئيس المباحث ومعاونه النقيب آسر صبحي لعمل الفحص اللازم تبين إصابة محمد حسانين محمد 58 سنة صاحب المحل بجرح طعني بالجانب الأيسر من الرقبة ونجله كريم 21 سنة طالب بجرح قطعي بفروة الرأس طوله حوالي 10 سم وجرح بالرقبة طوله حوالي 3 سم.. وبمواجهتهما بمعرفة العميد هشام العراقي والعقيد شريف العوضي باعترافات المتهم أيداها وتم نقلهما لمستشفي الفاروق بالمعادي لإسعافهما وتلقي العلاج اللازم وتم العثور علي الاداة المستخدمة في الحادث بمكان الواقعة وهي عبارة عن سكين مطبخ وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات اللازمة.
