أخيرا تم الصلح بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الجزائري محمد روراوة بالدوحة بعد خلاف حاد بينهما عقب مباراة المنتخبين في التصفيات المؤهلة لمونديال2010 والتي شهدت احداثاً مؤسفة بين جماهير المنتخبين وكانت المساعي القطرية بواسطة محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي والشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قد اسفرت عن نجاح المحاولة وكانت قاعة "دخان" بفندق شيراتون الدوحة قد شهدت امس المصالحة بعد شهور من الصراعات بين الطرفين علي خلفية أحداث تصفيات كأس العالم 2010 بين المنتخبين المصري والجزائري. تصافح زاهر ومحمد روراوة وتبادلا العناق سويا ليؤكدا علي طي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ، برعاية اتحاد الكرة القطري صاحب المبادرة في الصلح بينهما شهد المؤتمر حضور محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وهاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للفيفا وكل من روراوة وزاهر وجلسا جنبا إلي جنب علي نفس الطاولة، وجه زاهر وروراوة الشكر للأشقاء في قطر علي مبادرتهم الرائعة للم الشمل من جديد بين الاتحادين المصري والجزائري، مؤكدين علي أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً مثمراً بين الطرفين علي الصعيد العربي واتحاد شمال أفريقيا. وقبل المؤتمر الصحفي، وجه محمد بن همام الدعوة للضيوف علي حفل غداء لتقريب وجهات النظر، ولم يتم خلاله التطرق للحديث عن الماضي، بعدما طالب أصحاب المبادرة بفتح صفحة جديدة تماما ونسيان الماضي لتعود المياه إلي مجاريها مرة أخري، وهو الأمر الذي احترمه زاهر وروراوة اللذان أبدا نيتهما للمصالحة وإنهاء الخلافات السابقة من أجل مصلحة الشعبين المصري والجزائري علي حد قولهما و قال زاهر لا يوجد ما يمنع الصلح فالعلاقة بيننا أكبر منذ ذلك وأعتقد أن الوقت قد حان لنسيان ماحدث في الفترة الماضية لنبدا صفحة جديدة.