فجأة منعت الفنانة رولا سعد من الغناء في مصر بقرار صادر عن نقابة المهن الموسيقية المصرية موقع من النقيب منير الوسيمي، بمنعها بموجبه من الغناء في مصر ولم يتضمن القرار الأسباب الواضحة التي تكمن وراء هذا المنع، اما الأسباب (المعلنة) اعتبرت رداً علي قيام رولا بآداء أغنية "إيه ده الصوت ده جاي منين" التي تعود ملكيتها لهيفا وهبي حسب ادعاء هيفاء، وعدم المثول أمام النقابة في هذه القضية. وذلك كعقاب لرولا بحجة أنها غنت الأغنية رغم صدور قرار من النقابة لصالح هيفا يؤكد أن الأغنية لها علماً أن أغنية هيفاء هي بعنوان "إيه ده إيه ده" ومختلفة الكلمات، وبالتالي وبما أن القضية ليست قومية أو وطنية، لا يجدر بها أن تصل إلي هذا الحد المبالغ فيه، مع العلم أن رولا كانت ستحيي حفلة خيرية يعود ريعها لصالح مرضي السرطان وعمليات القلب المفتوح في مصر، وهنا لا بد أن نتساءل، هل ما قامت به رولا هو جريمة كي تتخذ النقابة قراراً مماثلاً بحقها؟ ألم يكن من الأفضل أن يتم إستدعاء رولا وتبليغها بالأمر وتحذيرها من آداء الأغنية دون اللجوء إلي كل هذه البلبلة؟! فقد صدر القرار بعدما علمت نقابة الموسيقيين بموعد الحفلة الأخيرة والتي هي خيرية، حيث جاء بتاريخ 24/11/2010، ويأتي موعده متأخراً جداً عن السبب الذي ذكره محامي النقابة لرولا ومدير أعمالها خلال تبليغهم بالمنع وبحضور شهود، أي بعد أشهر من موضوع الأغنية مثار الجدل، وبعد إن إمتثلت رولا لقرار قاضي الأمور المستعجلة في لبنان زلفا الحسن بعدم غنائها للأغنية المتنازع عليها، مع العلم ان السيد كريم ابي ياغي بصفته مدير أعمال رولا ومنتج أغنياتها كان موجوداً في نقابة المهن الموسيقية في اليوم الذي استدعيت فيه رولا وتم استجوابه وابرز المستندات المطلوبة، وللتذكير أن أحداً لم يذكر أو ينشر كلمات أغنية رولا سعد "الصوت ده جاي منين" وأغنية هيفاء وهبي والتي هي "إيه ده ايه ده" ليتبين الفرق بينهما، وحتي الآن لم تظهر أي دلائل تشير إلي أن النقابة وغيرها اطلعوا علي محضر الكلمات الموثقة بالشهر العقاري، وأيضاً لم يتم استدعاء كاتب وملحن الأغنيتين لمعرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلي هذه القضية التي تحولت إلي قضية أزمة وصلت إلي أروقة المحاكم.