علي حد تعبير الخولي الذي اشار الي ان دوره هو استكمال ما انجزه زكي والبناء علي، مضيفا ان المسرح يحتاج للروايات القوية التراثية التي تهدف الي الارتقاء بالمتفرج المسرحي ومن هذه الروايات التي اثني عليها مسرحية" النجاة" للمخرج جلال توفيق عن نص كتبه الراحل نجيب محفوظ للمسرح مباشرة الذي يعرض حاليا علي خشبة مسرح السلام بقاعة يوسف ادريس. وأضاف الخولي قائلا ان علاقته بالمخرج جلال توفيق تعود الي ايام دراسته بالمرحلة الثانوية عندما اخرج جلال لفرقة مدرسة روض الفرج التي كان الخولي طالبا بها عددا من النصوص الكلاسيكية كما قدم معهم اول تجربة في مسرحة المناهج وكانت " عبقرية خالد " للعقاد ولعب الخولي وقتها دور خالد ابن الوليد وحصل علي جائزة افضل ممثل في منطقته التعليمية. اكد الخولي ان افضل اسلوب في العمل بالبيت الفني للمسرح المرحلة القادمة نظام اللامركزية في الإدارة، بمعني أن كل مدير مسرح مسئول عن اختياراته و عما يقدمه من الألف للياء، و له مطلق الحرية في إدارة مسرحه، علي ان تتم المحاسبة في نهاية الموسم المسرحي، ويتم عمل دائما جلسات عمل و تواصل دائم مع مديري المسارح، لتسيير الأمور و شحذ الهمم، واضاف : البيت الفني مؤسسة إنتاجية بالمقام الأول و لا مكان فيه للكسالي.. ورفض الخولي " التسريبات " حول تغييرات في مديري المسارح المختلفة وقال انه لا يبحث عن بطولة فردية بل يعمل بروح الفريق ويؤمن ان الانجاز يأتي بمبادلة الآخر كل الثقة. وحول الخطة الانتاجية للقطاع قال : هناك بعض الروايات كانت مدرجة في الخطة أثناء عهد زكي، سيتم استكمالها، و هناك بعض التصورات والافكار الجديدة سيفصح عنها في وقتها. وسوف يتم افتتاح خلال الفترة القادمة عروض "بلقيس ملكة سبأ" علي المسرح القومي من تأليف محفوظ عبد الرحمن و إخراج أحمد عبد الحليم، و "كان فيه واحدة ست" للمسرح الكوميدي من إخراج خالد جلال، و "عشاق النيل" تأليف يسري الجندي اخراج عبدالرحمن الشافعي، و "حفلة تنكرية " تأليف ألبرتو مورافيا، إخراج هشام جمعة. و هناك عدد من العروض المؤجلة، فضلا عن جزء في الخطة للنصف الثاني من السنة المالية.