استعان صاحب مطبعة بصديقه العامل في الانتقام من كوافير والتخلص منه بطعنه بسكين مما أدي لإصابته بجرح نافذ بالفخذ الأيمن وقطع بالشريان الرئيسي وتوفي أثناء محاولة أطباء مستشفي الساحل انقاذه وذلك لإقامته علاقة غير شرعية بزوجة صاحب المطبعة وتردده علي منزلها لمعاشرتها وعندما حاول الإمساك به إلا أنه فر هارباً لذلك قرر الانتقام منه وطعنه بالسكين إلا أن الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة تمكنت من ضبطه وجار عرض المتهمان علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتعود الواقعة عندما تلقي مأمور قسم شرطة روض الفرج اخطاراً من مستشفي الساحل التعليمي باستقباله جوزيف جرس شحاتة سوريال 35 سنة صاحب محل كوافير ومقيم بالوراق مصاباً بجرح نافذ بالفخذ الأيمن وقطع بالشريان الرئيسي وتوفي أثناء إسعافه.. وباخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواء مدير المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة وسرعة ضبط مرتكبها فتم وضع خطة بحث هادفة بمعرفة اللواء نائب المدير العام أوكل تنفيذها للواء رئيس مباحث قطاع الشمال والعميد مفتش الغرفة والمقدم رئيس مباحث روض الفرج كان من بنودها إجراء التحريات وجمع المعلومات بمنطقة الحادث في محاولة للوصول لشاهد أو أية معلومات قد تساهم في إجراءات البحث وإجراء التحريات وجمع المعلومات حول المجني عليه للوقوف علي خلافاته وعلاقاته والمترددين علي الكوافير الخاص به وما قد يرقي منها أن يكون دافعاً لارتكاب الحادث وحصر وفحص العناصر الخطرة والمسجلين جنائياً والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث للربط بينهم وبين الواقعة وتجنيد المصادر السرية من بين الأوساط المختلفة للمد بالمعلومات لكشف غموض الحادث.. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الواقعة كل من جوزيف بشري سدرة 34 سنة صاحب مطبعة ورامي عيد فهيم 26 سنة عامل بنفس المطبعة.. وعقب تقنين الإجراءات بمأمورية تمكن خلالها المقدم رئيس مباحث روض الفرج ومعاونوه من ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترف الأول بارتكابه للواقعة بمساعدة صديقه حيث قرر أنه خرج يوم الحادث صباحاً من منزله متوجهاً لعمله ونسي هاتفه المحمول وعندما تذكر قرر الرجوع لمنزله إلا أنه فوجيء بالمجني عليه داخل غرفة نومه فحاول الإمساك به إلا أنه نجح في الفرار.. وبمواجهة زوجته أعترفت بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المجني عليه وأنها تعرفت عليه من خلال شبكة الإنترنت وبدأت علاقتهما منذ ذلك الحين فقامت الزوجة بإبلاغه بمقر عمله فقام علي أثر ذلك بالتوجه إليه وبحوزته سكين ومصطحباً معه المتهم الثاني وبحوزته ولاعة علي شكل طبنجة ولدي مشاهدة المجني عليه قام بطعنه بالسكين محدثاً إصابته التي أددت بحياته وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12811/2010 جنح القسم وجار العرض علي النيابة العامة.