أقامت .مصر للطيران. أمس احتفالا كبيرا بمناسبة انطلاق فعاليات الجمعية العامة ال43 للاتحاد العربي للنقل الجوي بالقاهرة والتي تستمر يومين . حضر الاحتفال الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني و ريموند بنجامين الأمين العام للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) و جيوفاني بيزنياني سكرتير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( الأياتا) عبد الوهاب تفاحه الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي ( الأكو ) ولفيف من رؤساء شركات الطيران العربية بالإضافة إلي الخبراء في صناعة النقل الجوي وممثلين عن عدد من الشركات المصنعة للطائرات . وقد قام الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني بإعلان انطلاق فعاليات الدورة الرسمية للAACO في كلمة وجهها الي الحضور أثني فيها علي جهود الاتحاد العربي للنقل الجوي والتعاون المشترك بين أعضائه في وضع الخطط الاستراتيجية والبرامج التنفيذية الموحدة والعمل علي تفعيلها والذي قد ساهم بدوره في ترسيخ ألية موحدة للتفاوض المشترك مع كيانات دولية أخري مثل الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية العاملة في مجال الطيران المدني بهدف تحقيق المزيد من الخدمات للمسافر العربي ، وتمني التوفيق والنجاح لجميع العاملين في منظومة الطيران المدني علي المستوي الدولي والمحلي. ومن جهته أعرب المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران في كلمته عن سعادته بالمشاركة الواسعة لشركات الطيران العربية في الاجتماع السنوي للأكو ، وشدد المهندس حسين مسعود علي أن انعقاد اجتماع الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي هذا العام بالقاهرة يعد حدثاً علي درجة عالية من الأهمية حيث يضم كافة شركات الطيران العربية الأعضاء جنباً إلي جنب ، وأكد علي أهمية الشراكه والتعاون بين الأِشقاء العرب من أجل تنمية صناعة النقل الجوي بصفة عامة ومن أجل تحقيق مصالح وأهداف شركات الطيران العربية في كافة أنحاء العالم بصفة خاصة. وأضاف قائلا "انني افخر برئاستي للجمعية العامة الرسمية هذا العام حيث تأتي استضافة مصرللطيران لفعاليات هذا التجمع في إطار تعزيز التعاون بين شركة مصرللطيران وشقيقاتها من شركات الطيران العربية تحت مظلة الاتحاد وفي مواجهة التحديات المتلاحقة في مجال الطيران المدني. " وفي كلمته أشارعبد الوهاب تفاحه أمين عام الاتحاد إلي إن انعقاد الجمعية العامة بالقاهرة هذا العام هو المرة الرابعة منذ تأسيس الاتحاد العربي للنقل الجوي ضمن حاضنة العمل العربي المشترك: جامعة الدول العربية في عام 1965 و قال "منذ هذا ونحن نعود كجمعية عامة كل عقدٍ من الزمن تقربياً لنلتقي في حاضنة العرب والتي بإذن الله دائماً ندخلها آمنين".