تصريح رئيس إحدى الشركات صاحبة الامتياز في حقل "تمار" الإسرائيلي للغاز الطبيعي إن الحقل الواقع قبالة ساحل البحر المتوسط بدأ في ضخ الغاز للكيان الاسرئيلى الامر الذى من شأنه ان يحول اسرائيل الى دولة مصدرة للغاز الطبيعى وليس اكتفاء ذاتى فقط والاستغناء عن استيراد الغاز الذى وضع الكيان الاسرائيلى فى ازمات كثيرة من قبل واخرها تفجير خط الغاز المصرى والغاء اتفاقية استيراد الغاز الطبيعى من مصر الذى كان قطاع الكهرباء الاسرئيلى يعتمد عليه بشكل كلى فى انتاج الكهرباء وكذلك الصناعات الاخرى وغاز المنازل الامر المثير للجدل ان اسرائيل لم تقوم بالبحث عن الغاز الطبيعى بالمياة الاقتصادية بالبحر المتوسط الا بعد الثورة المصرية فى 2011 وثارت الدنيا من بعض الباحثين عن الحقوق المصرية واجتمع وزير البترول بكل الاطراف المختصة بقضية استيلاء اسرائيل على حقل تمار واليونان على حقل افروديت وعقدت ندوات مغلقة بعيدا عن اعين الصحافة .. وسكت الامر تماما ولم يتحدث احد عن حقول الغاز المصرية فى المتوسط على الرغم من وجود قضية امام القضاء الادراى تطالب باعادة ترسيم الحدود بالمياة الاقتصادية مع دول الجوار بالبحر المتوسط . ويتوقع أن تصبح إسرائيل - التي كانت تفتقر إلى الطاقة - أحد مصدري الغاز بحلول نهاية العقد الحالي حيث يحتوي حقل تمار على احتياطات تكفي لتلبية احتياجاتها من الغاز لعدة عقود. وقال اسحق تشوفا صاحب الحصة المسيطرة في مجموعة ديليك إحدى الشركات العاملة في حقل تمار "اليوم (نبدأ) الاستقلال في الغاز الطبيعي الإسرائيلي. إنه إنجاز هائل للاقتصاد الإسرائيلي وبداية لعهد جديد." وقالت وزارة الطاقة والمياه الإسرائيلية الأسبوع الماضي إن الغاز سيؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج لشركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية وكذا انخفاض سعر الكهرباء. ويقع بئر " تمار" على مسافة 90 كيلومترا قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل ويحتوي على ما يقدر بعشرة تريليونات قدم مكعبة من الغاز ومن شأن تطوير حقلي تمار وليفياثان أن يقلصا من اعتماد إسرائيل على واردات الطاقة غير أن إسرائيل قالت إنه سيمكنها أيضا من تصدير كميات كبيرة من غازها الطبيعي. وقد دشنت إسرائيل رسمياً أول منصة عائمة لإنتاج الغاز على نطاق واسع في حقل «تمار» البحري الواقع على بعد 90 كيلومتراً غربي ميناء حيفا، يعتقد انه الاكبر في منطقة البحر المتوسط فى شهر يناير الماضى وتهدف المنصة التي حُملت في أجزاء عملاقة على ناقلات بحرية من الولاياتالمتحدة عبر بحار ومحيطات إلى تسهيل انتاج الغاز بكميات تجارية بغية تسويقه إسرائيلياً ودولياً , ويُشار إلى أن هناك منصة بحرية صغيرة لانتاج الغاز مقامة منذ زمن في الموقع المعروف ب ماري ب- والواقع أيضاً قبالة ميناء عسقلان. ولا تخدم المنصة الجديدة فقط كموقع لانتاج الغاز وإنما أيضاً لتخزينه على طريق تسويقه. ومن خلال هذه المنصة سيتدفق الغاز أيضا إلى منصة -ماري ب- ليوصل بخط الغاز القطري الإسرائيلي على البر. ويُعتبر إنجاز نصب المنصة مرحلة مركزية في بدء ضخ الغاز من حقل تمار البحري. ويُشار أيضاً إلى أن تركيب المنصة يعتبر عملاً هندسياً معقداً قامت به ونفذته شركة أميركية. وبالرغم من أنه يخدم بشكل أساسي حقل «تمار» إلا أنه سيخدم فعلياً خمس آبار لإنتاج الغاز تقع في منطقة مساحتها 250 كيلومتراً مربعاً. وقد عمل على إنجاز هذه المنصة التي بنيت في تكساس ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص. وتحوي ما يزيد عن 26 كيلومتراً من الأنابيب المربوطة ببعضها بخزانات وحنفيات ومنظومات رقابة , وهي منتشرة على أربع طبقات مختلفة تسمح بمعالجة الغاز وتوزيعه , بلغت تكلفة بنائها وحدها مليار دولار، أما وزير الطاقة الاسرئيلى لانداو أعلن ان هذه البشرى لن تجعل الكهرباء أرخص وأكثر نجاعة فقط، وإنما هي خطوة عملاقة نحو تحريرنا من التعلق بمصادر الطاقة الأجنبية وخصوصاً بالنفط العربي من المعروف ان حقل تمار ثارت حوله خلافات كبيرة وتاكيدات انه يوجد فى المياة الاقتصادية المصرية الا ان وزارة البترول المصرية عقدت عدة ندوات لم تخرج منها بقرارات تؤكد على ان حقول الغاز هذه مصرية او اسرائيلية وتم التغطية الكامله على هذة القضية واستمرت اسرائيل فى مشروعها والذى اكدته مرارا انها ستنتج الغاز فى 2013 ومع اول يوم من عام 2013 دشنت اسرائيل اول منصة لانتاج الغاز فى اسرائيل واليوم اسرائيل تعلن بكل بجاحه انتاج الغاز من حقل تمار والحكومة المصرية ما زالت صامته