قال المحلل الإقتصادي، ناصر قلاوون، إن تحذيرات مؤسسة "فيتش"، بخفض التصنيف الائتماني لبريطانيا، حالة التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي، ويعتبر ذلك للضغط على بريطاينا، من أجل عدم الإنسحاب من الاتحاد، موضحًا أنه ستحدث صدمة إذ انسحبت بريطانيا، وبرغم أنها ستسوعبها إلا أن مداها الاقتصادي سيصيب الجميع. وأضاف قلاوون، خلال لقاء له في برنامج "السوق"، على فضائية "الغد"، مع الإعلامي حسن فودة، أن هناك شعور قومي عالي لدى الناخب البريطاني لا يمكن إضعافه بالأرقام الاقتصادية، خاصة أن هناك مسائل تشكل عبء أهمها مسألة الهجرة التي تزيد من فاتورة دافع الضرائب البريطاني. وأشار قلاوون، أن هناك نقطة ضعف لدى التيار الذي يطالب بالإنسحاب من الاتحاد الأوروبي، وهي أن التيارات التي تنادي بالإنفصال عن الاتحاد، في المانيا وفرنسا وايطاليا، هي التيارات اليمينية، موضحًا أن الناخب البريطاني لديه مخاوف من الغزو الإقتصادي، خاصة فيما يتعلق بفرص العمل لخريجي الجامعات، وللطبقة العاملة.