ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس، أن الصينوروسيا ستجريان أول تدريبات مشتركة مضادة للصواريخ بالاستعانة بأجهزة الكمبيوتر، وذلك بعد أن ناقشت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية نشر نظام للدفاعات المضادة للصواريخ بالجنوب في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية. ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت الحرب التي دامت بينهما من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة، وكثيرا ما يهدد الشطر الشمالي بتدمير الشطر الجنوبي والولاياتالمتحدة. وحث وزيرا الخارجية الصيني والروسي، الأسبوع الماضي، واشنطن وسول على التخلي عن اقتراح نشر نظام "ثاد" للدفاع الصاروخي بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في السادس من يناير وأتبعت ذلك باختبار صواريخ. وتنتهك التجارب قرارات الأممالمتحدة ضد كوريا الشمالية والتي أيدتها روسياوالصين، وعبر مسؤولون من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية عن القلق من أن يحاول الشمال إجراء تجربة نووية خامسة استعراضا للقوة قبل مؤتمر حزب العمال الحاكم المقرر أن يبدأ غدا الجمعة. وذكرت صحيفة تشاينا ديلي، الرسمية الناطقة بالإنجليزية نقلا عن وزارة الدفاع الصينية أن التدريبات الصينية الروسية ستجرى هذا الشهر. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل لكنها نقلت عن خبراء قولهم إن التدريبات ستساعد جيشي البلدين على التعرف على هياكل القيادات وعمليات نقل البيانات لدى كل منهما الآخر.