أكد شعبان عبد الجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار في تصريحات خاصة ل " الأخبار المسائي" أن وزارة الآثار بصدد استلام عدد من القطع الأثرية المهمة من إسرائيل مشيرا إلى أنه يتابع القضية الخاصة بعرض لوحة أثرية مصرية على موقع إلكتروني إسرائيل متخصص في بيع الآثار مدون عليها أنها من مجموعة موشى ديان ومن سرابيط الخادم بسيناء ، موضحا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف بيع تلك القطع مع دراسة كافة الأوراق التاريخية الخاصة بها لمعرفة كيفية خروجها من مصر وبحث مدى شرعية خروجها للخارج ، وحول ما إذا كانت القطع المعروضة في إسرائيل ، تعود لبعض القطع ،المسروقة من المخزن المتحفي بتل الفراعين بكفر الشيخ من عدمه . أكد " عبد الجواد " أن جميع القطع المسروقة من المخازن أو المتاحف مسجلة على القائمة الحمراء وأنه إذا ظهرت أي قطعة منها في أي معرض أو أي مكان سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتها بطرق سهلة . وأوضح مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار أن اللجنة التي شكلت لمعاينة التمثال الأسود المصنوع من حجر " الإستاتيت" العائد من بلجيكا تأكدت من أثريته وتم إيداعه في المتحف المصري بالتحرير، وكانت " الأخبا ر المسائي" قد انفردت أمس بخبر بعنوان " إسرائيل تبيع 9 قطع أثرية مصرية في مزاد علني " أشارت فيه إلى اللوحة المصرية التي تم العثور عليها في معبد حتحور بمنطقة سرابيط الخادم في سيناء والمعروضة للبيع في إسرائيل مقابل 5 آلاف دولار من ضمن عدد من القطع الأثرية المصرية المعروضة في المركز الأثري بتل أبيب في باب المزاد العلني وبأثمان بخسة . وكان الأثري مصطفى رزق العطار مدير عام أثار ما قبل التاريخ بجنوب سيناء قد أكد أن الإيرائيليين عملوا بمعبد حتحور بسرابيط الخادم طوال فترة احتلالها لسيناء بقيادة الجنرال " أفنير جورين" الذي نقل أشياء كثيرة من المعبد إلى تل أبيب لم يعد منها إلا عمود حتحور.