تجردت زوجة من كل مشاعر الرحمة، ونسيت تقاليد الدين، وانغمست في مستنقع الرذيلة، ودفعتها شهواتها الحرام للتخلص من زوجها، الذي وفر لها كل ما تحتاجه، ولم يبخل عليها بشيء، وسوس الشيطان في رأس الزوجة اللعوب، وسلمت جسدها لجارها، الذي استطاع اقناعها بأنها حبه الوحيد، واقنعها بضرورة أن يكونوا سوياً طول العمر. تفاصيل الجريمة سردتها المتهمة وتدعى ياسمين. م. ش 28 عام أمام اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث قالت إنها تعرفت على جارها سيد. م. س، وبدأت العلاقة بينهما تتطور إلى أن وصلت لقيامها بخيانة زوجها ويدعى محمد. ع 25 سنة تاجر مواد تموينية، وانخرطت في الحب الحرام معه. وأضافت المتهمة في التحقيقات، أن جارها أقنعها بضرورة التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو، وبالفعل اقتنعت بذلك، واتفقت مع العشيق على الخطة التي تمكنهم من التخلص من الزوج وقتله، حيث قالت إنها اتفقت مع زوجها المجني عليه للذهاب لشراء بعض المستلزمات، وابلغت جارها المتهم بالمكان الذي سيذهبون إليه، فتتبعهم واستعان بنجل خاله ويدعى إسلام. ع. خ، حتى يتمكنا من السيطرة على المجني عليه والتخلص من. وأوضحت المتهمة أن طلبت من زوجها التوقف في منتصف الطريق بحجة أنها تشعر بالتعب، وفجأة ظهر عشيقها وقريبه، وأطلق النار على زوجها وأراده قتيلا، إلا أن التحريات التي أجريت بإشراف اللواء علاء عزمي نائب مدير مباحث الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، وقادها العميد محي سلامه رئيس مباحث قطاع أكتوبر، تمكنت من كشفت غموض الحادث، وتحديد هوية الجناه. ونجحت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد الصغير رئيس مباحث كرداسة من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتم اعترفوا بإرتكابهم الجريمة، وارشدوا عن السلاح المستخدم "طبنجة"، فتحرر لهم المحضر اللازم، وأمر اللواء أحمد حجازي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإحالتهم للنيابة للتحقيق.