شدد محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد على ضرورة تواصل مديرى المديريات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء مع المواطنين والإهتمام بحل مشاكلهم مع إتباع منهج الشفافية والمصارحة معهم لخلق حالة من الوعى وللمشاركة فى المشروعات التنموية التى تقيمها الدولة .ونبه على الإلتزام بتوقيتات العمل لكل المديريات والمصالح والمراكز والوحدات المحلية القروية لإنتظام منظومة العمل مع التأكد من تواجد جميع الموظفين والعمال بأماكن عملهم والمتابعة المستمرة من مديرى المديريات على كافة العناصر المتواجده بالمديرية ، وأشار المحافظ الى ضرورة قبول التبرعات من المواطنين للمديريات دون عقبات مع تسهيل الإجراءات اللازمة للإستفادة من هذه المشروعات المقامة بالجهود الذاتية لتعود بالنفع على المواطنين .وكلف المحافظ أعضاء المجلس التنفيذى بمتابعة المشروعات المتوقفة والعمل على حل المشاكل لتلبية طموحات المواطنين وعدم تردد المسئول فى اتخاذ أى قرار للصالح العام فاليد المرتعشة لا تقود لتحقيق انجاز .وطالب المحافظ شرطة المرافق بإعداد خطة لرفع كافة الإشغالات بنطاق المحافظة وتعظيم فرض الغرامات ورسم الإشغالات بمعرفة رؤساء المراكز والمدن والأحياء بهدف فتح الشوارع أمام حركة السيارات وإعادة الوجه الحضارى لمدن الشرقية ، ونبه المحافظ على ضرورة تفعيل منظومة القمامة والجمع المنزلى والإهتمام بنظافة الشوارع لخلق بيئة نظيفة وجو صحى .وكلف مدير مديرية المالية بتفعيل دور موظفى المديرية المالية فى أماكنهم بهدف صالح العمل ، كما أكد على وكيل وزارة الرى بالتواصل مع وزير الرى بشأن اقامة كوبرى بمنطقة القناطر التسعة بمدينة الزقازيق لحل المشاكل المرورية بالمنطقة . كما أعلن المحافظ خلال المجلس التنفيذى عن تخصيص مقار لإنشاء جمعية لمصابى أنيما البحر المتوسط بمحافظة الشرقية لتساعدهم فى جمع التبرعات اللازمة لتوفير نفقات العلاج ونقل الدم ، وقال المحافظ إن من واجبنا أن نقف بجوار المرضى ونقدم لهم كافة أوجه الدعم والمساعدة والرعاية فهذه أبسط حقوقهم علينا .وأشار أن الأسبوع القادم سيشهد افتتاحات عدداً من المشروعات داخل محافظة الشرقية منها عدد 2 كوبرى بمدينة فاقوس ، وقسم استقبال مستشفى فاقوس وكذلك موقف الزقازيق العمومى بمنطقة الأحرار بمدينة الزقازيق بعد الانتهاء من أعمال الرصف وتعلية السور وتجهيزه لإستقبال السيارات وتيسيراً على المواطنين ، وكذلك بصدد تجهيز عدد 152 محل بمنطقة أبو عميرة بعد أن قام بمعاينة المكان بنفسه لإخلاء المنطقة من الاشغالات والباعة الجائلين لتسهيل حركة المرور ولعودة الوجه الحضارى للمنطقة .