استمع إسلام الفواخرى، وكيل أول نيابة الخانكة، لأقوال العقيد هانى شبانة، مأمور القسم، والرائد محمود عادل، رئيس المباحث، وضباط النوبتجية فى واقعة وفاة سجين مصاب بفيروس " c"، توفي داخل حجز القسم، كما انتهت النيابة من إجراء المعاينة لحجز القسم وتبين وجود تلفيات نتيجة الحريق، وقررت نقل 40 سجينا علي السجون العمومية لحين إصلاح التلفيات التى أحدثها المساجين، فيما استدعت النيابة 7 مساجين من المتهمين بإحداث أعمال الشغب وإتلاف غرفة الحجز لسؤالهم فى الواقعة، كما شكلت النيابة لجنة هندسية لمعاينة الحجز وإعداد تقرير بحالته النهائية. من ناحية أخرى كشفت تحقيقات النيابة أن السجين يدعى " سيد إسماعيل، 38 سنة، كان محبوسا احتياطيا على ذمة قضية اتجار مخدرات، وقام زملاؤه داخل الحجز بإشعال النيران فى البطاطين واتصل ابن عمه السجين معه بغرفة الحجز بأقاربه وادعي أنه تم تعذيبه بالحجز مما دفع الأهالى للتجمع أمام القسم، محاولين تهريب المساجين من الهروب، ونفى مأمور القسم، ورئيس المباحث، أمام النيابة إدعاءات بعض المساجين، بأن وفاة زميلهم جاءت نتيجة التعذيب مؤكدين أنه كان يعانى من فيروس "c "، وأن أحد أقاربه كان محتجزا معه افتعل الواقعة، وحاول الهروب، لكنه تمت السيطرة عليه ومنع محاولة ذويه من تسهيل هروبه. وفى سياق متصل، فجر شقيق السجين المتوفى مفاجأة من العيار الثقيل أمام النيابة العامة، حيث أقر بأن شقيقه كان يعانى من فيروس "c"، منذ فترة ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته وأن وفاته بسبب إصابته بالفيروس. كانت أحهزة الأمن بالقليوبية، بإشراف اللواء سعيد شلبى، مدير الأمن، قد أحبطت محاولة قام بها عدد من السجناء بحجز قسم مركز الخانكة للهروب بعد إشعال النيران في البطاطين، مستغلين وفاة أحدهم بسبب تدهور حالته الصحية، وبإخطار اللواء سعيد شلبي، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية انتقل علي الفور العقيد عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة إلى مكان الواقعة، وتبين قيام مساجين حجز قسم الخانكة باثارة الشغب محاولين الهروب الجماعي بعد وفاة أحدهم .. وتم فرض كردون أمني حول القسم وتمت السيطرة علي الموقف وإخماد الحريق وإحباط محاولةالهروب.