أكدت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية أن الحركة التي أصدرها الوزير مجدى عبدالغفار ، مساء أمس الأول، استهدفت تدعيم قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام، والاستعانة بقيادات من جهاز الأمن الوطنى لتولى مناصب مساعدى الوزير. وقالت المصادر إن الحركة التي شملت 28 قيادة، معظمهم من مساعدى الوزير، استهدفت سد الدرجات الشاغرة لوصول بعضهم إلى سن المعاش، وتنفيذ خطط الوزارة المستقبلية خاصة في احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد والاستعداد لتأمين البلاد في ذكرى 25 يناير المقبل. وأضافت أن الحركة استهدفت أيضاً تصعيد قيادات شابة من جهاز الأمن الوطنى لشغل درجات ومناصب قيادية بين المساعدين وقطاع الأمن، وبلغ عددهم 7 قيادات تولوا مناصب أمنية ذات مهمة خاصة تم تكليفهم بها لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث يعتمد الوزير على القطاع في الجهات الهامة التي تتطلب الاتصال بقاعدة البيانات في الموانئ والمنافذ ومطار القاهرة الجوى، وهو ما أثار بعض الانتقادات والمخاوف من تغول قيادات الأمن الوطنى في الوزارة خلال الفترة المقبلة. وقالت المصادر إن الوزير يراهن على تولى قيادات الأمن الوطنى لقطاعات مهمة مثل قسم شرطة ميناء القاهرة الجوى، وأمن الموانئ والمنافذ والأمن الوطنى ومديرية أمن الإسكندرية. واعتبرت المصادر أن الحركة التي اعتمدها الوزير جاءت لتنشيط قيادات الوزارة قبل ذكرى 25 يناير، كما أن تغيير رئيس قطاع الأمن الوطنى ونائبه يعطى رسالة بأن تغييراً سيطرأ على الأمن خلال الفترة المقبلة، بعدما وجهت منظمات حقوقية انتقادات حول عمل الجهاز خلال الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن الحركة جاءت في موعدها، وهناك حركة أخرى ستصدر في بداية مارس بعد خروج كل من اللواء عمرو الأعصر رئيس أكاديمة الشرطة، واللواء حسن السوهاجى مساعد الوزير للسجون، إلى المعاش، منبهةً إلى أن الحركة الأخيرة استهدفت تصعيد قيادات شابة لتجديد الدماء وتنشيط العمل الأمنى داخل الوزارة. وشملت الحركة تسكين اللواء سيد جاد الحق، مساعداً للوزير لقطاع الأمن العام، والذى خلا بعد خروج اللواء كمال الدالى على المعاش، الأسبوع الماضى، ونقل اللواء أحمد حجازى، من أمن الإسكندرية لأمن الجيزة، واللواء محمد جاد، مساعداً للوزير لقطاع شؤون الضباط، والذى كان يتولى مدير الإدارة العامة للمكتب الفنى لوزير الداخلية، واللواء محمود شعراوى، من مدير الإدارة العامة بالأمن الوطنى لمساعد بالأمن الوطنى، ويُعد تصعيداً له لكونه ابن جهاز أمن الدولة السابق ويشهد له الجميع بكفاءته في العمل الأمنى وملاحقة الخلايا الإرهابية. وتم نقل اللواء حسام نصر، من الأمن الوطنى لمساعد الوزير لأمن الموانئ، ونادر جنيدى، من الأمن الوطنى لأمن الإسكندرية، وفهمى مجاهد، من الأمن الوطنى لشرطة ميناء القاهرة الجوى، وحسن سيف، من مديرية أمن المنيا للشرقية، واللواء عصام سعد، مديراً لمباحث الأموال العامة، بعد أن كان يشغل وكيلاً للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالأمن العام، واللواء محمود العشيرى، مديراً لأمن بنى سويف، وطارق الأعصر، مديرًا لمباحث الضرائب والرسوم. كما شملت اللواء رضا طبلية، مديراً لأمن المنيا، والذى كان يشغل مديراً لأمن بنى سويف، وجمال عبدالبارى، مديراً لمباحث الوزارة، والذى كان يشغل منصب مدير لأمن السويس، واللواء مجدى عبدالعال، مديرًا لأمن السويس، واللواء خالد شلبى، مديراً لمباحث الجيزة، واللواء حسنى زكى عبداللطيف، مديراً لشرطة التموين، واللواء طارق عطية، مديراً للإدارة العامة للعلاقات الإنسانية، واللواء عمرو شاكر، مديراً للإدارة العامة للإعلام والعلاقات.
