سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هانى عازر، المهندس العالمى المصرى الألمانى.. ادعو ا المصريين بالخارج بارسال 100 دولار الي البنوك واستردادها بالمصري ، تحت شعار"ادفع بالدولار وخدها بالمصري "
ادعوا جميع المصريين بالخارج تحويل مبلغ 100 دولاروتحويلها فى البنوك المصرية ثم سحبها بالمصرى وذلك كنوع من الدعم الاقتصادى لمصر وتوفير العملة الصعبة وقد قمنا بالاتفاق مع شركة ألمانية على توريد 4 حفارات ضخمة لأنفاق محور القناة و الرئيس السيسى يعلم كافة مشكلات مصر ويمتلك الحلول ويسعى لتحقيقها وقال المهندس هانى عازر عضومجلس الاستشارى لرئاسة الجمهورية ان شباب مصر بخير وعندهم القدرة على نهضة مصر الحديثة خاصة فى ظل المشروعات بهذة الكلمات الحماسية بدء المهندس هانى عازر عضومجلس الاستشارى لرئاسة الجمهورية ومستشار رئيس الوزراء لشؤؤن المواصلات والانفاق ويعتبر هانى عازر، المهندس العالمى المصرى الألمانى، الذى أنشأ شبكة الأنفاق العالمية فى ألمانيا، و ، المشرف على مشروع أنفاق محور قناة السويس، الذى يكشف فى حديثة" للاخبار المسائى " مبادرة المصريين بالخارج ونظرة للشباب ودورة فى المشروعات الجديدة فى مصر ادعوا جميع المصريين بالخارج الذين يبلغ عددهم 9 مليون شخصا بإرسال 100 دولار الي البنوك المصريه واسترداد قيمتها بالعمله المصريه ، دعما للاقتصاد المصري وتوفير العمله الصعبه في البنوك المصريه ، و لأننا مقبلون على مشروعات ضخمه ستساهم بشكل كبير في فتح فرص عمل للشباب والارتقاء بالاقتصاد القومي لان المصريين بالخارج على وعى كبير فى المشاكل التى تواجه الوطن بالاضافة الى الاهتمام بنهضة مصر وقد تحدثت مع بعض اعضاء الجاليات فى الخارج منم ا الاصدقاء فى كندا وبعض الدول الاوربية وقد تحمس الكثير وتفاعلوا مع هذة المبادرة الشباب المصرى متعلم ويعرف الكثير ويمثل الثروة الحقيقية لمصرلانهم يمثلون النسبة الاكبر من تعداد مصر ، ولابد ان نعرف جيدا المصريون قادرون على صناعة المستحيل، خاصة أننا استطعنا إنجاز مشروع القناة فى المدة التى حددناها له بالدقيقة، وأنا أرى أن الإنسان قادر على فعل أى شيء، والمصريون عظماء بإيمانهم وذكائهم وقدرتهم،وهذا الانجاز حافزا لنا جميعا، كل واحد يعمل فى مكانه ويبدع وينجز من أجل تنمية البلد والنهوض بها والقيادة السياسية برئاسة – الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما خاصا بالشبابويظهر ذلك فى أكثر من مناسبة، ويعتمد عليهم بشكل كبير فى عدد من المشروعات، وأنا أرى بالفعل أن ثروة مصر الحقيقية فى شبابها، – التعاون زاد بشكل كبير مع المانيا وقد اتفق مع شركة «سيمنس» على بناء ثلاث محطات للطاقة بقوة 4400 ميجاوات، وذلك يعد إنجازا عظيما، وان أن «سيمنس» لا تعمل فقط فى مجال الكهرباء، لكن لديها مجموعات خاصة بالنقل والقطارات والأدوية، وتعمل مجالات أخرى، وأعتقد أن هذه فرصة كبيرة للشباب المصريين، ورسالة تؤكد أن ألمانيا أصبحت تثق فى قدرة المصريين، لأن الشركات الألمانية التى تستثمر فى القاهرة لن تعتمد على عمالة ألمانية خالصة بنسبة 100٪، لكن ستستعين بعمالة مصرية من الشباب، وقد عرضت سيمنس على الرئيس إرسال 500 شاب من العمالة المصرية، لتدريبهم فى ألمانيا وأتوقع أن تعقد مصر معها اتفاقات فى غير مجال الكهرباء، والاتفاق الذى أبرمته الحكومة مع سيمنس كان له دور كبير فى دفع عدد من الشركات الألمانية للاستثمار فى مصر، بعد أن كانت خائفة فى البداية من عدم الاستقرار، لكنها الآن حريصة على ضخ استثمارات ضخمة فى مجالات مختلفة بمصر. العامل المصرى مميز وعلينا الاهتمام بالتعليم الفني وقد شاهدت العمال أثناء زيارة مشروع حفر قناة السويس، والعامل المصرى يمتلك قدرات عظيمة، إذا تم توجيهها بشكل جيد، ولا بد أن نركز بشكل كبير على التعليم الفنى، كما هو الحال فى ألمانيا، والاهتمام بالعمال بشكل أكبر، لأن المهندس مهما كانت كفاءته لن يستطيع إنجاز مشروع بمفرده، ودوره هو أن يحدد الإطار النظرى للمشروع، والعامل هو الذى ينفذه على الأرض، والمهندس يستفيد منه بشكل كبير وقد تغيرت نظرة العالم لمصر بشكل كبير، بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، وأن المصريين أصبحوا أكثر ثقة فى أنفسهم وقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوضيح هموم المصريين فى جميع لقاءاتة ، وأنه لا يتوقف عن العمل من أجل حل كافة المشكلات واعتقد ان المستقبل مشرق جدا، ومسيرة التنمية فى مصر بدأت بالفعل، لكن على الشباب أن يواصلوا العمل بالأمل والاجتهاد، فلا توجد دولة فى العالم قام ببنائها رئيس بمفرده، فمن يبنى الدول هم الشعوب، والشباب خاصة، صحيح أن من يعطى إمكانيات وتوجهات هو الرئيس، لكن لا بد من العمل والاجتهاد، ومصر ليست فى حاجة لأن تمد يدها لأحد، لأن لديها كل الإمكانات من الشباب والقوة والإرادة، والأمل موجود، ويقع العبء الأكبر على الإعلام فى نشر الأمل والتفاؤل، وعرض المشكلات بوضوح وشفافية، بعيدا عن التشاؤم واليأس، فلا تنظروا للوراء لأن التفاؤل يحركنا ويدفعنا للأمام، أما اليأس فيعيدنا إلى الخلف، ولا يوجد فى القطار مرايات أمامية، مثل السيارات، لأن القطار لا ينظر إلى الخلف أبدا، وعلينا التعلم من ذلك بالتخطيط والنظر للمستقبل. – لاشك ان مجلس كبار العلماء، مهتم بشكل أساسى بملفات التعليم، فى مختلف مراحله، والصحة والتنمية الاقتصادية، ومجالات الطاقة، وكل عضو يقوم بدور كبير جدا فى مجال تخصصه، وهناك تواصل دائم واجتماعات متكررة مع رئاسة الجمهورية، ونحن فى مجلس كبار العلماء مستعدون لتقديم الدعم الكامل لهم فى مختلف المجالات، وباب العمل والجهد مفتوح أمام الجميع من أجل النهوض بمصر، وتلك هى فرصتنا الحقيقية للإنجاز والرئيس يعلم جميع المشاكل كلها ولا يتوقف عن البحث عن حلول جذرية لها، لكن الإمكانيات ليست متاحة أمامه بشكل كامل، وذلك ما يجعل الموضوع صعبا، لكنه ليس مستحيلا، وقد ذكر السيسى فى اجتماع مع عدد من العلماء والأساتذة المصريين، أنه يضع يده على كافة المشكلات التى تواجه مصر وجميعها لها حل إن شاء الله، وأنا شخصياً أثق فى قدرته وقدرة المصريين على تخطى أى أزمة واستكمال مسيرة البناء والتنمية. و احب ان الاحباط من الالفاظ الممنوعة فى حياتى و ارفض تكرار اى عبارة تراجع او عدم فائدة والتي نسمعها علي لسان معظم شبابنا هذه الايام فى حالة اى مشكلة وعلاج ذلك الثقة بالنفس التى تساهم فى اكتياز لان العمل يحقق الطموح و يقود الى النجاح ويتم من خلا ل المجلس متابعة المشروعات المهمة، وكل مواطن مصرى سواء عالم أو أستاذ جامعى أو مهندس أو طبيب، عليه دور وواجب وطنى تجاه بلده، لا بد أن يقوم به على أكمل وجه، وعندما ألتقى الشباب أو المواطنين فى الشارع أو فى المؤتمرات والندوات العلمية، فإنهم يعبرون عن آمالهم فى الرئيس والمشروعات المستقبلية، وأرى أن علينا جميعاً أن نعمل، كل فى مكانه، لنرى نتيجة عملنا حقيقة واقعة على الأرض. – يتم الان العمل فى إنشاء الأنفاق الخاصة بمحور قناة السويس، التى ستربط سيناء بالدلتا، وعددها ستة أنفاق، وأنا أشارك فى المشروع بالخبرة فقط، وقيام الرئيس السيسى بحضور مشروعات بورسعيد بداية مهمة بالإضافة إلى المشاركة فى عدة مشروعات أخرى، وفيما يخص أنفاق محور القناة فمنها 3 أنفاق فى الإسماعيلية، اثنان للسيارات وآخر للقطارات، و3 أنفاق سيتم تنفيذها أيضا فى بورسعيد، منها اثنان للسيارات وآخر للقطارات، وسيتم تنفيذ منشأ على عمق 47 مترا من سطح الماء، وتم الاتفاق مع شركة ألمانية ستورد 4 حفارات ضخمة، تم تنفيذها خصيصاً للمشروع، بعد دراسة التربة وتعمل بشكل إلكترونى متكامل، ويبلغ طول الواحدة منها 13 مترا، ستقوم بحفر الأنفاق تحت الماء ما يساعد على توفير الوقت والجهد وضمان دقة النتائج. – عقدت الجهات المعنية مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عدة اجتماعات مع الشركة الألمانية، حضرت معظمها، وتم الاتفاق على تنفيذ المشروعات بمحور القناة ومن المفترض أن تستعين الشركة الألمانية بعدد صغير من المهندسين الألمان لإدارة معدات الحفر، لكن المنفذين الأساسيين هم المهندسون المصريون، وبالفعل تم الاتفاق مع المهندسين والمقاولين المصريين الذين سينفذون المشروع بشكل كامل، والمشروع سيحتاج إلى وقت لأن عملية الحفر والتنفيذ تحت الماء صعبة بشكل كبير، لكننا على أتم استعداد لفعل المستحيل من أجل إنجاز المشروع فى المدة التى سيتم الاتفاق عليها، والتى لم يتم تحديدها بعد، وبالنسبة للتكلفة فهذا أمر تعرفه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأنا لا أستطيع التحدث إلا فى مجال عملى وخبرتى فقط كمهندس مشرف على المشروع عملياً فقط.