يرقد فى مستشفيات هيئه الشرطه حتى الان 200 مصاب مابين 32ضابط و2فرد و166مجند مصابين بأصابات مختلفه مابين كسور وحروق خطيرة ورش خرطوش وجروح قطعيه نتيجة مشاركتهم فى تأمين مبنى وزارة الداخليه ومجلسى الشعب والشرطه ورئاسه الوزراء والمبانى والمنشأت الهامه و200 مصاب هم حصيله الاحتفال بالذكرى الثانويه الاولى لاحداث شارع محمد محمود والامر الذى تطور لنزول المتظاهرين اعتراضاً على الاعلان الدستورى الجديد الذى اعلنه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه...ناشد رجال الشرطه مراراً وتكراراً المتظاهرين والتقت المسائيه بعدد من الضباط المكلفين بتأمين الشوارع المؤديه لتلك المنشأت الهامه والمتواجدين فى المواجهات واجمعوا انهم ليسوا طرف فى اى نزاع ومايريدونه من المتظاهرين فقط هو عدم التراشق بالحجارة والسيطرة على الصبيه الطائشين اللذين يقومون بأعمال شغب ويحاولون اثارة المجندين بشتى الطرق لكن تعليمات اللواء احمد جمال الدين وزير الداخليه بضبط النفس تجدد كل ساعات قليله من خلال جولاته لتفقد الحاله الامنيه فى المنطقه المحيطة بوزارة الداخليه ومن خلال اللواء اسامه اسماعيل مساعد وزير الداخليه للاعلام والعلاقات العامه ونائيه اللواء هانى عبداللطيف بأرسال التعليمات ومتابعه تنفيذها من الضباط والقيادات ...وهناك علامات استفهام لدى الضباط القائمين على التأمين حول الاسباب التى تدفع المتظاهرين ترك .مثيرى الشغب الاحتكاك برجال الشرطه بالرغم من عدم تعامل الشرطه الا بالقنابل المسيله للدموع فقط .ومن جانبه قال اللواء هانى عبداللطيف أن الأجهزة الأمنية لم ولن تتعرض للتظاهرات والمسيرات السلمية طالما لا تضر بمصالح وحريات وحقوق المواطنين.ة . وناشدت وزارة الداخلية عدت مرات كافة القوى السياسية والثورية تغليب المصالح الوطنية للبلاد للخروج من تلك الأزمة وتوجيه مؤيديهم بعدم التعرض للمنشآت أو الممتلكات أو المساس بأمن المواطنين.. حفظ الله مصر من كل سوء. المجاورة لوزارة الداخليه ين ن وجدد العميد ايمن حلمى مدير المركزالاعلامى الامنى بوزارة الداخليه نفى كل ما يثار حول إستخدام قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت الحيوية فى محيط شارعى القصر العينى وعمر مكرم لطلقات الخرطوش على المتظاهرين .. وأكد أن تلك الترديدات عارية تماماً من الصحة جملة وتفصيلا ، وتعد فى إطار الشائعات المغرضة التى تنسب إلى مصادر أمنية على خلاف الحقيقة وتستهدف تكدير الأمن العام وتسعى للوقيعه بين رجال الأمن والمواطنين وهو ما يعاقب عليه القانون . وأضاف أنه فى إطار سعى وزارة الداخلية لوقف تلك الإعتداءات والتصدى لمثيرى الشغب وإصرارهم على تصعيد تلك المواجهات وإجتياز الحواجز الأمنية والتعدى على قوات الشرطة بهدف الإضرار ببعض المنشآت الهامة بمنطقة شارع القصر العينى حيث تصدت قوات الشرطة لهم بإستخدام الغاز المسيل للدموع لإبعادهم عن محيط تلك المنشآت ، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط بعضهم .