فى كلمة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية التى القاها بالمدينة الشبابية بالعريش اكد ان سيناء فى القلب واكتوبر ذكرى مجيده نحتفل بها جميعا كعيد قومى وان المصريون من كل الانحاء من الدلتا والصعيد والجنوب جاؤا لسيناء لتحريرها فى اكتوبر والان يتعاونوا لتعميرها تعاون والتحام بين الجيش والشعب من قديم الازل وللان وهذا التلاحم ظهر جليا فى ثورة يناير المجيدة والتى شكلنا لجنة من اسر الشهداء والامن والمختصين لتقصى الحقائق فى دماء الشهداءالتى لن نفرط فيها واكد على اننا بحاجه لعبور ثالث للتنمية والاستقرار والانتاج لنكون صفا واحدا ضد العدو الذى نعرفة جميعا ولا يمكن ان اصف بهذا المعنى اى مصرى مهما كان وانما هناك مفسدون استغلوا فترة فساد ماضية ويجب ان يلقوا جزاءهم لاننا نثق فى قضاءنا العادل وانه سيتم اعادة الاجراءات فى القضايا الغيابية لتحرى مدى خطا التحريات السابقه كما اكد على عودة المحكوم عليهم بالاعدام من سجن برج العرب لسجنهم الاول لسهولة زياره اقاربهم لهم مع اعادة النقض واكد انه لم يصدق على حكم واحد بالاعدام حتى الان منذ توليه الحكم وفى سؤال عن اسرى مصريون باسرائيل اكد ان الاسير يكون اسير حرب او عمليات ولكن المحجوزون فى قضايا اخرى وجرائم غير شرعيه ارتكبوها وطالب وزير الداخلية باخذ اى اجراءت استثنائية تحقق سرعة وادمية المرور من كوبرى السلام للمواطنين واكد على ان للمراة نفس حقوق الرجل فى كل شئ لانها مواطنة مصرية لها حق المواطنة فى كلمتة اما رئيس الجمهورية اكد اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ان اكتوبر لم يكن مجرد معركة عسكرية تحقق فيها انتصارا وانما اختبارا حقيقيا لقدرة شعب على تحويل الحلم لحقيقة واننا نستلهم روح اكتوبر لتحقيق التآلف والحب بين افراد الشعب واكد على ان شعب سيناء نموذجا طيبا للحفاظ على الارض والعرض والشعور بالمسؤلية وان جميع مطالبة مشروعة من التمليك وترعة السلام والجامعة الحكومية وخط السكه الحديد وتطوير المسشتشفيات واقامة المصانع وتطوير ميناء العريشواستكمال مشروعات الصرف الصحى وتنمية بحيرة البردويل وانشاء فرع لجامعة الازهر وعمل قناه فضائية كما وضح عبدالله جهامة من شيوخ وعواقل سيناء ان كل اسرة بمصر لها شهيد على ارض سيناء فهى ملك للجميع ودعا للنظر لاسر المجاهدين التابعين لجمعية المجاهدين وعددهم 757 مجاهد واكد على ضروره بحث حالات المظلومين من شباب سيناء وخصوصا احمد جمعة احمد الذى قبض عليه منذ اثنى عشر سنة اشتباه مكان اسم اخر ولم يفرج عنه للان وفى كلمة للحاج امين القصاص نيابة عن القوى السياسية دعا ان تجد سيناء حقها لدى الرئيس وان الامن والامان هما مفتاح التنمية الحقيقة وشكك فى مرسوم بقانون 14 لسنه 2012 وان محتواة لا يخدم التنميه فى سيناء وشدد على ضرورة اعاده الاجراءات فى الاحكام الغيابيه التى صدرت ظلما ضد ابناء سيناء فى جرائم لم يرتكبوها وعلى خلفية تفجيرات طابا وفى كلمة للشيخ عواد حسان عن القبائل طالب بالافراج عمن قضوا نصف المدة من الحبس من ابناء سيناء المظلومين مع فتح الملفات القديمة واعادة التحقيق فيها واكد على ضرورة عودة الشرطة لرفح والشيخ زويد كما استنكر الا تمثل سيناء فى تأسيسية الدستور وجعل سيناء وسط سيناء محافظة مستقلة والاهتمام بالشباب والقضاء على البطالة وتوصيل المعونات لغزة بطريق شرعى وغلق الانفاق وتجريم من يجدوا تحت منزله نفق وتحدث علاء الكاشف نيابة عن شباب الثورة راغبا فى مشاركة الشباب مع القوات المسلحة فى شركات مساهمة صغيرة واكد ان سيناء بحاجة لاعلام هادف يظهر وجهها الحقيقى وانه كان يامل لسيناء فى وزارة لانها تستحق ذلك