أعلن المركز الاعلامى الامنى بوزارة الداخليه عن ارتفاع عدد الضباط والمجندين المصابين فى احداث السفارة الامريكيه الى 36مصاب من بينهم ضابط ومجند مصابين بخرطوش فى العين وفى حاله حرجة...واكد المسئول الاعلامى ان القوات ملتزمة بضبط النفس ولم تستخدى سوا القنابل المسيله للدموع كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد ألقت القبض عليهم فى أحداث الاشتباكات التى شهدها محيط السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة إتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتعدى على أفراد الشرطة وإثارة الشغب. ونجحت قوات الأمن المركزى فى إبعاد المتظاهرين عن محيط السفارة الأمريكية بمنطقة جاردن سيتى حتى ميدان التحرير، لساعتين فقط، لنصب حواجز حديدية أمام الجدار لضمان عدم تجدد الاشتباكات مع قوات الشرطة ثم يتراجع الأمن إلى مواقعه فى ميدان سيمون بوليفار مرة أخرى، وسيطر المتظاهرون على شارع عمر مكرم وحاول رجال الشرطة ابعادهم لوجود سفارات دول كبرى مثل أمريكا وبريطانبا وهولندا والنمسا والدنمارك بالمنطقة . قام عدد من المتواجدين بمحيط السفارة الأمريكية بإلقاء زجاجات مولوتوف على قوات الأمن، مما دفع قوات الأمن إلى تكثيف إلقاء القنابل المسيلة للدموع، حيث انتشرت الأدخنة فى سماء ميدان التحرير. وشهد الميدان حال من الكر والفر بعدما تصاعدت حدة الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، وحاول عدد كبير من المتظاهرين ترك الميدان والتوجه نحو ميدان طلعت حرب. تراجعت قوات الأمن القائمة على تأمين مبنى السفارة الأمريكية إلى نهاية شارع مسجد عمر مكرم، أثناء صلاة الجمعة، كما تراجعت مدرعات الأمن المركزى لتتمركز أمام الجدار العازل عند بوابة السفارة. فيما شكّل عدد من المتظاهرين دروعا بشرية للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن ومنع الاشتباك توقفت الاشتباكات فجر الجمعة بعدما استمرت ليومين أرهق فيها الأمن من غازات القنابل المسيلة للدموع التى تعود إليه بسبب تغير اتجاهات الرياح أكثر من المتظاهرين وقد حضرت أربع سيارات محملة بالكتل الخرسانية، وبدأ أحد الأوناش الضخمة فى بناء الجدار عند مدخل السفارة الأمريكية بالقرب من ميدان سيمون بوليفار، تحت حراسة قوات الأمن المركزى المحتشدة فى صفوف للتصدى للمتظاهرين. وناشدت قوات الأمن المركزى المتواجدة فى ميدان سيمون بوليفار فجر الجمعة، من خلال مكبرات الصوت، المتظاهرين بوقف الاشتباكات، وتراجعت للخلف وأوقفت إطلاق القنابل المسيلة للدموع. ولكن واصل المتظاهرون قذف القوات بالحجارة والمولوتوف وإطلاق العديد من أعيرة الخرطوش، الأمر الذى أدى إلى إصابة العديد من قوات الأمن المركزى بعدة طلقات من الخرطوش، حيث أصيب أحد المجندين بأكثر من 25 طلقة خرطوش، وتم نقله إلى المستشفى بواسطة إحدى سيارات الإسعاف