حالة من القلق تنتاب المواطن القليوبى بسبب المياة بعد ماحدث ظاهرة المياة الملوثة بقرى المنوفية والخوف يسيطر الان ببعض قرى محافظة القليوبية خصوصا التى مرت بها كوارث مثل مرض التيفود وكان قرية البرادعة هى التى ظهر بها المرض بسبب اختلاط المياة بالصرف الصحى بالاضافة الى انتشار الطلمبات الحبشية داخل قرى محافظة القليوبية ومعظم هذة الطلمبات تكون بجوارالمصارف او يتم العمل بها على المياة الجوفية ,وبالرغم ان الوضع فى القليوبية بالنسبة للمياة لايقلق ولا يوجد اى خوف من المياة لانها سليمة على حسب تأكيد قول المسئولين الا ان هناك بعض الاهالى يشعرون بالخطر لتأكل شبكات المياة ولم يتم تغييرها حتى الان .واختلاط محطات لاالتحلية بمياة الابار فى البداية يقول رجب ابو الفضل محامى ورئيس جمعية حقوق الانسان بالقليوبية لابد ان تكون هناك متابعة على محطات المياة الموجودة على مستوى القليوبية لانها من اختصاص المحافظ ورئيس مجلس المدينة بنص المادة 33 و34 من قانون الادارة المحلية .خصوصا ان الاهتمام بالمياة لابد ان يكون هو العنصر الاول فى المحافظة ونحن نعلم جميعا ماذا حدث فى قرية البرادعة فى السنوات الماضية من كارثة بسبب اختلاط المياة بالصرف الصحى وانتشر مرض التيفود فى هذة القرى وقرية ارنفيل وانتشار الطلمبات الحبشية فى هذة القرى مما يكونوا فية الخطر على صحة الانسان .فيجب على المسئولين المتابعة المستمرة واستمرار غسل خزانات المياة فى الشابة على حسب الواعيد المقررة من الصحة وعدم ترك هذة الخامات وعدم تركها لكل من هب ودب فى بهة الخزانات . ويضيف رضا هلال شعراوى ان هناك قرى يوجد بها نقل مياة لتأكل الشبكات اين احلال وتجديد هذة الشبكات والطلمبات الحبشية التى انتشرت داخل قرة مركز القناطر الخيرية وتغيير لون المياة بها .بالاضافة الى غياب دور الرقابة من المجالس المحلية . ويشير ابراهيم حمودة ان هناك ظاهرة تسمى بتقية المياة خاصة كل واحد يقوم بتاجير محل ويقوم بتنقية المياة على حسب قولة ويبيع الجركن بسعر 2 حنية .اين وزارة الصحة من هؤلاء وهل هى صحية ومطابقة للمواصفات ام لا ام هى تسبب كارثة من الكوارث بالاضافة ان هناك قرى تعانى من عدم وجود المياة مثل جمعة والفت وعلام . ويضيف محمد على من مدينة طوخ ان محطة العبادلة تشتغل بنصف القوة واين تشغيل القوى الاخرى بمياة الابار اذن يكون هناك اختلاط ويكون هناك خطر بالاضافة الى تغيير لون المياة من ثانى ايام العيد فلماذ يتم تشغيلها بنصف القوة مع العلم بان هذة المحطة تم تكليفها فوق سعر 360 مليون حنية ,فلو ان المواسير لم تستحمل ضغط هذة المحطة فلماذا تم تشغيل المحطة من البداية مادام لم يتم التجهير لها من مواسير وخلافة اليس هذا اهارها للمال العام وصحة المواطن .بالاضافة ان هناك بواجير الكسح الذى يتم القاء المخلفات منها على المياة . وتقول مدام رضا منصور صالح من قرية عرب العليقات ان حال القرية بسبب ان المياة مالحة وايضا غير مكررة والمياة بالمنازل بها شوائب فهلى تصيب ابناء القرية بالامراض فيلجأ الكثير الى شراء المياة بالاضافة الى المياة مالحة ولم تصلح للزراعة وبسبب عدم وجود المياة البحرية او العذبة فإن الارض لم تصلح لزراعة الخضروات