ضرب موعدا مع الأهلي.. الاتحاد يهزم الزمالك ويتأهل لنهائي كأس مصر (فيديو)    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    جامعة الأقصر تنظم أول ملتقى توظيف لخريجي جنوب الصعيد    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    داج ديتر يكتب للشروق: ذروة رأسمالية الدولة.. ماذا بعد؟    رئيس الوزراء يهنيء السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    وزير الدفاع الأمريكي: نعارض أي عملية عسكرية إسرائيلية برفح الفلسطينية دون خطة تؤمن سلامة المدنيين    إعلام عبري: حزب الله هاجم بالصواريخ بلدة بشمال إسرائيل    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    الدولار يصعد 10 قروش في نهاية تعاملات اليوم    روديجر يحذر مبابي من نهائي دوري أبطال أوروبا    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    ستبقى بالدرجة الثانية.. أندية تاريخية لن تشاهدها الموسم المقبل في الدوريات الخمسة الكبرى    حالة وحيدة تقرب محمد صلاح من الدوري السعودي    طليقة قاتل جواهرجي بولاق ابو العلا: «اداني سبيكة 2.5 جرام وسلاسل ل بناته»    مصرع زوجين وإصابة طفليهما في حادث انقلاب سيارة بطريق سفاجا - قنا    مي القاضي تكشف أسباب عدم نجاح مسلسل لانش بوكس    الخميس..عرض الفيلم الوثائقي الجديد «في صحبة نجيب» بمعرض أبو ظبي للكتاب    بالأبيض.. لينا الطهطاوى رفقة هنا الزاهد وميرهان في ليلة الحنة    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    إحالة فريق تنظيم الأسرة و13 من العاملين بالوحدة الصحية بالوسطاني في دمياط للتحقيق    هيئة سلامة الغذاء تقدم نصائح لشراء الأسماك المملحة.. والطرق الآمنة لتناولها في شم النسيم    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    موعد غلق باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في العام الجديد    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    حمد الله يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والهلال    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    ثوران بركان جبل روانج في إندونيسيا مجددا وصدور أوامر بالإخلاء    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"سبوبة اليونيفورم".. محلات بيع الزى من الباطن
نشر في المسائية يوم 03 - 09 - 2015

اللوجو والموديل لإجبار الأهالى على الشراء من المدرسة
1500 جنيه متوسط سعر الزى للطالب فى العام
يعد الزي المدرسي للمدراسى الخاصة من أهم الوسائل التي تعتمد عليها الإدارة لجني المال، حيث تقوم بالتعاقد مع أحد المصانع الخاصة لتصنيع وتصميم ملابسها المدرسية بشكل مختلف عن باقي المدارس الأخرى، حتي تجبر أولياء الأمور على شراء الزى المدرسى الخاص بها من داخل المدرسة أو من خلال محل تتعاقد معه بالخارج، وفي حالة البحث عنه في أي مكان لشرائه لن يعثر عليه، ويختلف سعر الطقم الواحد من مكان لآخر، بحسب المنطقة التي تتواجد بها المدرسة والإمكانيات المتوفرة لديها، فإذا كانت بمنطقة راقية ترتفع الأسعار بشكل كبير، فيما تلزم المدرسة الآباء على شراء أكثر من طقم في الموسم الواحد، بداعي ملابس صيفية وأخري شتوية، هذا بالإضافة لأطقم الألعاب والتي يتراوح من 200 إلى 400 جنيه.
بينما تقوم المدارس الخاصة بتصنيع الزي المدرسى للطلبة من أقمشة رديئة للغاية، حتي تستفيد من فرق السعر ثم تقوم ببيعه ب10 أضعافه لأولياء الأمور.
قامت «الأخبار المسائي» بمعرفة أراء أولياء الأمور في استغلال المدارس الخاصة لهم، وما يتبعونه في الحصول على أموالهم بداعي التعليم.
محمد إبراهيم موظف حكومى وأحد أولياء الأمور، ذكر أن لديه ثلاثة أولاد في مدرسة وادي النيل الخاصة بالمنيرة الغربية، وهي تعتبر من أقل المدراس الخاصة فى الإمكانيات والمصاريف التي أقوم بدفعها، على عكس المدارس الأخرى التي لا أقدر على تحمل مصاريفها.
وأشار عبد العال، إلى أنه يقوم بدفع 2000 جنيه سنوياً للزي المدرسي فقط لأبنائه الثلاثة، رغم سوء خامة الملابس المصنع منها اليونيفورم، فسعر البنطلون 80 جنيهاً، أما القميص ب70 جنيهاً، والجاكيت 140 جنيهاً، بينما طقم الألعاب ب100 جنيه، وتقوم إدارة المدرسة ببيع الأطقم بداخل أرجائها، ولا تلزم أحد من أولياء الأمور على الشراء من عندها، وتعطي الجميع فرصة حق الاختيار، لكن بشرط أن يكون الطقم الذي تريده المدرسة، وهم يعلمون جيداً ماذا يفعلون، وفي حالة ذهاب أحد للبحث بمحال الملابس عن الزى المدرسى، لن يعثر على التصميم التي تريده المدرسة، وهذا ماحدث معى وما عرفته بعد ذلك، بأن المدرسة تتعاقد مع مصنع ملابس ليقوم بتصميم الأطقم الخاصة بها بشكل مختلف تماماً عن الآخرين، حتي يجبرون أولياء الأمور بطريقة غير مباشرة على شراء الزى المدرسى من عندهم وبالثمن الذي يحددونه.
منيرة عزت، ربة منزل وأحد أولياء الأمور، قالت إن المدارس الخاصة تقوم بزيادة مصاريفها بشكل شبه سنوياً «نحن نحاول بجميع الطرق تيسير المبالغ المطلوبة لتعليم أبنائنا، لكن القائمين على تلك المدارس لا يقدرون ماذا يفعل الآباء لتوفير المال المطلوب».
وأشارت الى أن لديها طالبتين في مدرسة عمر بن الخطاب المشتركة بفيصل، والتي تقوم الإدارة بتغير لون الزى المدرسى الخاص بها سنوياً، حتي يقوم أولياء الأمور بشرائه بصفه مستمرة، والتي يصل سعر الطقم الواحد 480 جنيهاً، ويتكون من بنطلون وقميص وطقم الألعاب، بخلاف الجاكيت ب200 جنيه. كما تجبر إدارة المدرسة الآباء على شراء طقمين سنوياً من الصيفي والشتوي، واللذاين يصلان تكلفة شرائهما الزي المدرسي سنوياً ل 3000جنيه، وتقوم بشرائهما من محل خاص بالمدرسة، نظراً لعدم وجودهما في أي مكان آخر.
وأوضح محمود السيد، موظف حكومي وأحد أولياء الأمور، أنه يقوم بشراء الزي المدرسي الخاص بطفليه من داخل المدرسة، ويصل سعر التيشرت ل 80 جنيهاً، اما البنطلون ب90 جنيهاً، والجاكيت الشتوي ب140 جنيهاً، و طقم الألعاب ب140 جنيهاً، « كل عام أقوم بدفع 1000 جنيه لكل واحد من أبنائي للزي المدرسي».
عبد الرحمن مصطفى «ولى أمر» ذكر أن المسئولين عن مدرسة الأورمان يجبرون الآباء على شراء الزي المدرسي الخاص بالطلبة من المنافذ المطروحة بداخل أروقة المدرسة، ويقومون بطرح الزى المدرسى الخاص بهم بأسعار مرتفعة للغاية، وهم يعلمون بأن أولياء الأمور سوف يخضعون لأساليبهم القذرة، فسعر الطقم الواحد المكون من قميص وبنطلون ب550 جنيهاً، بينما الجاكيت منفرداً ب200 جنيه.
وتابعنا شكوى أولياء الأمور من داخل مدرسة «الرسالة» للغات فى المقطم، والذين أكدوا ان الزى المدرسى يختلف من مرحلة لمرحلة كلما انتقلنا لمرحلة أعلى ازدادت التكلفة ومن داخل المرحلة الواحدة يختلف سعر الزى من سنة لأخرى، فاشارت ام هايدى ربة منزل « عندى ثلاث بنات فى المرحلة الابتدائية، وسعر الزى المدرسى للصف الثانى الابتدائى غير الثالث غير السادس، كل سنة وليها سعر وتكلفة الطقم الواحد من 800 ل 900 عبارة عن قميص وجرافتة وبنطلون ودريل وزى الالعاب، أما الكوتشى خارج التكلفة وطبعا هنشترى على الأقل طقمين فى الفصل الواحد دا غير فصل الشتاء له ميزانية تانية، يعنى اجمالى الزى المدرسى فى العام الدراسى ممكن يوصل 4000 جنيه، دا غير ان هناك زيا للحفلات والأنشطة يعنى لو البنت او الولد هيشتركوا فى عمل مسرحية او اى نشاط لازم تشترى زى تانى، المدرسة مش بتجبرنا اننا نشترى منها خالص بس لو لقينا الزى فى محلات فى الخارج هنجيبو بس دا مش بيحصل لان المدرسة بتبقى عاملة تصميم للزى صعب تلاقيه فى محلات برة دا غير اللوجو اللى بيكون على الزى عشان متعرفيش تجيبيه من برة او تفصلى مثله».
ملف :منى العدوى
............................................
المندوه الحسينى رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة ل « الاخبارالمسائى»
"اطبخى يا جارية .. كلف يا سيدى"
لدينا 8آلاف مدرسة60 % منها مصروفاتها أقل من2500 .. وتلميذ الحكومة مدعوم ب9 آلاف جنيه
ما هو دورجمعية أصحاب المدارس الخاصة التى ترأس مجلس إدارتها ؟
للجمعية دور إرشادى تعليمى وهى حلقة الوصل بين وزارة التربية والتعليم والجهات الحكومية من جانب وبين اصحاب المدارس الخاصة من جانب آخر ومن اهم الادوار التى تقوم بها تربية وتنمية المهارات الاساسية لدى المدرسين لرفع كفائتهم المهنية
الكل يعلم أن الكفاءة المهنية لمعظم مدرسي المدارس الخاصة دون المستوى ما تعليقكم ؟
نعم ..ولكن كان ذلك فى الماضى والان بدأت تلك الظاهرة تتلاشى ولكنى احمل المسئولية كاملة لوزارة التربية والتعليم التى تقوم بتعيين الآف المدرسين سنويا عن طريق المسابقات بالرغم من تزايد عدد المدرسين وان نصيب كل فصل حكومى يتخطى 4 مدرسين ويعد مدرسي المدارس الخاصة المصدر الوحيد لتلك التعيينات وهو ما يسبب لنا ازمات عديدة فبعد ان نقوم بتدريب المدرسين (خريجى كليات التربية)وتعليمهم يفضلون التعيين بالدارس الحكومية لما تتمتع به من عدم التزام
لماذا لا تقول عدم الأمان بالمدارس الخاصة؟
ممكن .. ولكن الأهم عند المدرس هو عدم الالتزام الذى يتيح له الحرية الكاملة وتوجيه مجهوداته للدروس الخصوصية وعندما يلتحق المدرس بالمدارس الحكومية تاركا فراغا بالمدارس الخاصة عادة ما يكون قبيل بدء الدراسة يضطر صاحب المدرسة الخاصة الى الاعتماد على مدرسين جدد بدون خبرات سابقة وتبدأ رحلة جديدة لتعليم مدرس وتجهيزه تمهيدا لاختطافه مع اول مسابقة تعيين دون الالتفات الى مصلحة المدارس الخاصة وبدون حتى الحصول على إخلاء طرف (أهم مسوغات التعيين)
ما هى اهم مشكلات التعليم فى مصر ؟
اضافة الى مشكلة خطف المدرسين المدربين التى تحدثنا عنها فى السؤال السابق فهناك مشكلة المصروفات الدراسية وهى بالفعل معضلة العملية التعليمية برمتها لان الجانب المادى اساس نجاح أية عملية تجارية .. والتجارية هنا تعنى وجود منتج نسعى جميعا للحصول عليه بأقل التكاليف وأعلى مستوى وبحسبة بسيطة لمصاريف المدارس الحكومية والتى تضم موازنة الدولة والتبرعات وكذلك سعر الأرض المقام عليها المدرسة وقيمة الإنشاءات والمصاريف على الوسائل التعليمية وغيرها من المصروفات( وهى إلزام ايضا على اصحاب المدارس الخاصة) لوجدت ان تكلفة التلميذ لا تقل عن 9 آلاف جنيه سنويا الحكومة تلتزم بدعم تلاميذ مدارسها وهو عمل جيد ولكن لا يصح لها اجبار اصحاب المدارس الخاصة بتقديم الدعم هي الاخري بحجة المسئولية الاجتماعية وهوما يحدث الآن ونتيجته سوء حالة المنتج وتدهور فى العملية التعليمية ويجب علينا جميعا أن نتدارس المثل القائل ( اطبخ يا جارية ..كلف يا سيدى)
ما هو متوسط قيمة مصروفات المدارس الخاصة ؟
لدينا 8 آلاف مدرسة خاصة على مستوى الجمهورية 60% منهااقل من 2500جنيه فى نفس الوقت الذى تدعم الدولة فيه التلميذ ب9آلاف جنيه كما اوضحنا فى اجابة السؤال السابق واذا كانت تلك مشكلة فالمشكلة الأكبر عدم النية للحل الكل مغمض عينيه بحجة البعد الاجتماعي علما بأن المجتمعات في البلاد المتقدمة تنفق 5آلاف دولار على كل تلميذ فى الوقت الذى تحدد فيه ميزانية التلميذ المصرى بما لا يتجاوز 400دولار ويتضح الفرق الهائل من خلال الفرق بين خريجى تلك البلاد وبين الخريجين المصريين والأمر يحتاج الى مواجهة والزام بمستوى تعليم معين ومعاقبة المتخاذلين
ماذا عن مشكلة تكدس الفصول بالمدارس الخاصة (40تلميذا فى الفصل) ؟
الأمر يخضع للنسبة والتناسب فقد وصل عدد طلاب المدارس الحكومية الى 100 طالب فى الفصل والمشكلة ليست فى العدد ولكنها فى كيفية إعداد المدرس الكفء الذى يدير الحصة وسط عدد زائد نسبيا من الطلاب وترجع الى عدم وجود تنمية مستدامة لهؤلاء المدرسين ويجب عمل تلك التنمية المستدامة لكل القائمين على العملية التعليمية سنويا ولا تقل مدتها عن عشرين يوما لان للمعلم وجهان الاول اكاديمى بمواده العلمية والثانى تربوي اجتماعى إنسانى ولو فشل فى الاخير لكانت النتيجة صفرا حتى وان كان ناجحا فى الاكاديمى بنسبة 100%
ما رأيك فى التعليم عموما في مصر ؟
لن ينصلح التعليم فى مصر في ظل السياسة الحالية والتخبط وعدم استقرار وزراء التعليم مددا تسمح لهم بتنفيذ الخطط بعيدة المدى مع هدم كل خطوات الوزير السابق والبدء من جديد ونحن بحاجة الى مجلس قومى للتعليم من علماء التربية يعتكف عاما للتخطيط لمستقبل التعليم مع الاستعانة بكل التجارب العالمية الناجحة مع الاحتفاظ بهويتنا والاهم من هذا وذاك ان يكون التعليم بعيدا عن السياسة والنظم السياسية اما ما يحدث الان ما هو الا عملية قص ولزق والتعليم الخاص جزء من المنظومة بكل اخطائها
هل التعليم الخاص أفاد العملية التعليمية أم أنه حمل ثقيل عليها ؟
التعليم الخاص ساعد البلد وتحمل عبئا عن الدولة بنسبة عدد طلابه ويوفر للدولة ما قيمته 2مليار جنيه سنويا ويخرج نماذج مشرفة للبلد اضف الى ذلك ما يقرب من حوالى مليون ومائتى مدرس بالمدارس الخاصة قللت من حجم البطالة.
ما هى اهم عيوب المدارس الخاصة ؟
نعم لدينا بعض العيوب ولكنها نتيجة لسوء الإدارة التى تلزمنى بمستوى تعليم مميز ومصروفات ضئيلة لا تتناسب مع الخدمة المقدمة فيضطر اصحاب المدارس الخاصة إلى التهبيش وفرض مصروفات أخرى غير رسمية اعانات وانشطة واجرة الباص وسعر الملابس يؤدى ذلك لتذمر أولياء الامور واطلاق المسميات ( مافيا حرامية ابتزازى) وغيرها من المسميات التى تنال من سمعة هؤلاء ولا يعلم الجميع ان للحقيقة وجوه اخرى والتعليم الخاص له دوره الحيوى والدليل على ذلك عدم وجود اماكن بالمدارس الخاصة ويجب على الحكومة التخلى عن القوالب الجامدة مثل عدم ترخيص المدرسة الا بعد توفير بعض الحجرات غير المستخدمة والتى يصل عددها فى بعض الاحيان الى نفس عدد فصول الدراسة وهذا ما فطن إليه الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم وقرر تخفيض المساحة المقررة لكل تلميذ من10الى 5امتار لزيادة عدد الطلاب وتحقيق مكاسب اضافية لاصحاب المدارس تمكنهم من ارتفاع مستوى الخدمة او تقليل قيمة المصروفات مع الغاء حجرات المجال الزراعى والاقتصادى علما بأن أية مدرسة غير منطبق شروط البناء عليها انشئت قبل عام 91وما بعدها تابعا للبنية التعليمية
ما هى الشروط الواجب توافرها في صاحب المدرسة الخاصة ؟
هناك اصحاب مدارس ليست لهم علاقة بمهنة التدريس وهذا ليس عيبا لان الوزارة اشترطت تعيين مجلس ادارة المدرسة من التربويين والفيصل ليس فى مهنة صاحب المدرسة بقدر ما هو فى نتيجة المدرسة وهناك من اسند ادارة المدرسة لابنائه المتخصصين فيما بعد.
ما هى الجهات الرقابية على المدارس الخاصة والى اى مدى نجحت فى أداء دورها ؟
الجهات الرقابية عديدة الإدارة التعليمية ووزارة التربية والتعليم ولجانها المتعددة خاصة فيما يمس جيوب المواطنين وتلزم المدارس بلصق قرار الوزارة إلى جانب لافته رفع المصروفات ولها عدة أوجه (مصروفات تعليم وكتب وانشطة ومصروفات اضافية تورد للحكومة ودمغات واشتراك سيارة) وكلها إلزامية إلا اشتراك السيارة ويمكن لولى الامر شراء الملابس بعيدا عن المدرسة لتوفير النفقات
ما هى روشتة اصلاح التعليم فى مصر؟
اولا يجب على الدولة تحديد حد اقصى للمصروفات بما لا يقل عن تكلفة تعليم التلميذ بالدولة ولابد من التنمية المهنيه لجميع العاملين بالمدارس وإبعاد التعليم عن النظم السياسية وتخفيف الكثافات فى المدارس الخاصة والحكومية بما لا يزيد على 40 تلميذا مع تعديل نظام القبول فى الكليات المؤهلة للتعليم على ان يعتمد الى جانب المجموع على الاختبارات اوالمقابلات الشخصية للتأكد من صلاحيته ليكون مدرسا ناجحا عنده ثبات انفعالى وثقة بالنفس ومرونة والمظهر مع رفع رواتب المدرسين بما يتناسب مع الاسعاروترك المصاريف للعرض والطلب ففى الدول المتقدمة اعطت للمدرس راتب وزير وحصانة القاضى ولن ينصلح حال التعليم الا بتوفير تلك المطالب ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير ما يزيد على 4% من اجمالى الدخل القومى.
ملف :محمد عبد المنصف
..............................
عبدالرؤوف علام: زيادة المصروفات تتم وفقا للقرار الوزارى
رفض عبدالرؤوف علام عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المدارس الخاصة الانتقادات الموجهة للتعليم الخاص مؤكدا أن التعليم الخاص يلعب دوراً مهماً فى المجتمع حيث يستوعب ما يقرب من 11% من نسبة عدد الطلاب الملحقين بالمدارس لافتاً إلى أنه لابد من زيادة هذه النسبة لكى تصل إلى 25% خلال السنوات القليلة المقبلة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال النظر فى الاشتراطات الخاصة بهيئة الأبنية التعليمية، المتعلقة بالمواصفات المطلوبة لإقامة مدرسة خاصة.
وأضاف علام أنه عند مُراجعة هذه الإشتراطات و المواصفات يترتب عليها التقليل في حجم الإستثمار المطلوب لإنشاء مدرسة خاصة و بناءً عليه تقل نسبة المصروفات لكل طالب ، هذا بالإضافة الى أن المدرسة الخاصة هي المؤسسة الوحيدة في مصر التي تخضع لجميع أنواع الضرائب حالياً ؛ في حين المفروض أنها مؤسسة خدمية .
وتابع تمت مُراجعة موقف المدارس الخاصة من الناحية الضريبية بما يترتب عليه تقليل المصروفات لصالح الطالب فهذا شئ جيد للمُجتمع يُمكن أن يترتب عليه زيادة الإقبال على المدارس الخاصة في حالة تقليل المصروفات
أما بالنسبة لزيادات المصروفات سنوياً فهذا يتم بناءً على كتاب دوري يصدُر من وزارة التربية و التعليم يُحدد نسبة الزيادة لكُل مدرسة حسب الشرائح الموجودة بهذا الجدول ؛ أما بخصوص مصروفات الباصات فهذه خدمة تُقدم لمن يريد أن يستفيد منها و ليست إجبارية ، و هذه الخدمة لو تم ايقافها سوف يكون المُستفيد الوحيد من ايقافها المدرسة الخاصة نفسها لأنها من الخدمات الشاقة ذات المشاكل الكثيرة و لا يوجد بها أي نسبة ربح للمدرسة بل تكون بخُسارة فادحة لمُعظم المدارس .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.