ألقت أجهزة الأمن بالجيزة بقيادة اللواء طارق نصر مدير الأمن، القبض على أخطر العناصر الإجرامية الهاربة عقب ثورة يناير، والصادر ضده حكم بالمؤبد، وآخر ب15 عاماً. البداية عندما تمكنت قوة أمنية تابعة لمباحث مركز شرطة الصف، أثناء المرور لتفقد الحالة الأمنية، من ضبط وليد أبو سريع عبد القادر 43 عام، مقيم بدائرة المركز، وبالتحري عنه تبين أنه هارب من سجن وادى النطرون خلال أحداث ثورة يناير 2011 في القضية رقم 372/2007 جنايات قسم شرطة 15 مايو، والمقضى عليه فيها بالسجن المؤبد، والسجن خمسة عشر عامًا بتهمة ( شروع في قتل ضابط شرطة وخطف أنثى )، ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في 7 أحكام قضائية صادرة ضده من بينهم 6 أحكام قضائية بالسجن المؤبد في قضايا سرقات بالإكراه، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 7 قضايا سرقات بالإكراه. وضبط بحوزة المتهم على (بندقية آلية عيار 7، 62×39مم، 45 طلقة نارية من ذات العيار، 4 خزينة لذات السلاح ) ومطلوب للتنفيذ عليه في 7 أحكام قضائية من بينها 6 أحكام بالسجن المؤبد وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم والعرض على النيابة.