سعر الدولار في السوق السوداء والبنوك اليوم    166.7 مليار جنيه فاتورة السلع والخدمات في العام المالي الجديد    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية جديدة بمليارات الدولارات إلى كييف    الصين تتهم امريكا بتشديد العقوبات وفرض حصار تكنولوجي    "تايمز أوف إسرائيل": تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن 40 رهينة    وانج يي ل بلينكن: على أمريكا عدم التدخل في شؤون الصين الداخلية وعدم تجاوز الخطوط الحمراء    أول تعليق من رمضان صبحي بعد أزمة المنشطات    عواصف رملية وترابية بهذه المناطق.. تحذير عاجل من الأرصاد    أبناء أشرف عبدالغفور الثلاثة يوجهون رسالة لوالدهم في تكريمه    الرئيسان التونسي والفرنسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة    بعد سد النهضة.. أستاذ موارد مائية يكشف حجم الأمطار المتدفقة على منابع النيل    القومي للأجور: جميع شركات القطاع الخاص ملزمة بتطبيق الحد الأدنى    جثة دون أحشاء مقابل ملايين الجنيهات| قصة ال«دارك ويب» في جريمة طفل شبرا.. والنيابة تكشف مفاجأة صادمة بمكان الحادث    الأسعار كلها ارتفعت إلا المخدرات.. أستاذ سموم يحذر من مخدر الأيس: يدمر 10 أسر    أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر «تيك توك» ولديهم حسابات عليه    قوات الاحتلال تعتقل شقيقين فلسطينيين بعد اقتحام منزلهما في المنطقة الجنوبية بالخليل    أبرزهم رانيا يوسف وحمزة العيلي وياسمينا العبد.. نجوم الفن في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (صور)    عاجل - حزب الله يعلن استهداف قافلة تابعة للعدو قرب موقع رويسات العلم.. وهذه خسائر قوات الاحتلال    أحشاء طفل و5 ملايين جنيه وتجارة أعضاء بشرية.. ماذا حدث داخل إحدى الشقق السكنية بشبرا الخيمة؟    أنغام تبدع في غنائها "أكتبلك تعهد" باحتفالية عيد تحرير سيناء بالعاصمة الإدارية (فيديو)    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    خالد جلال يكشف تشكيل الأهلي المثالي أمام مازيمبي    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي رسميًّا    سيد معوض يكشف عن مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام مازيمبي    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 26/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميًّا    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    "مواجهات مصرية".. ملوك اللعبة يسيطرون على نهائي بطولة الجونة للاسكواش رجال وسيدات    استقالة متحدثة إقليمية بالخارجية الأميركية احتجاجًا على حرب غزة    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    سيد معوض يكشف عن رؤيته لمباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي.. ويتوقع تشكيلة كولر    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    "الأهلي ضد مازيمبي ودوريات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 26 ابريل 2024    مسجل خطر يطلق النار على 4 أشخاص في جلسة صلح على قطعة أرض ب أسيوط    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    طارق السيد: ملف خالد بوطيب «كارثة داخل الزمالك»    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل: شرف عظيم لي إحياء حفل عيد تحرير سيناء    ارتفاع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الجمعة 26 أبريل 2024    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    خالد جادالله: الأهلي سيتخطى عقبة مازيمبي واستبعاد طاهر منطقي.. وكريستو هو المسؤول عن استبعاده الدائم    هل تتغير مواعيد تناول الأدوية مع تطبيق التوقيت الصيفي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مميش ل«الرئيس»: تمام يا أفندم.. أوفينا بالوعد حفل الافتتاح أسطورى ولن يكلف الدولة مليما واحداويقام بإسهامات مصر تولد من جديد فى حديث الإنجاز والإعجاز ل«مميش» مع «الاخبار المسائي
نشر في المسائية يوم 28 - 07 - 2015

محافظات مصر تستقبل الرئيس على جانبى القناة ..كل محافظة بفولكلورها المميز
دخلنا موسوعة «جينيس» وسنذهل العالم بمشروعات عملاقة جديدة
لم يهدر دم مصرى واحد فى حفر القناة ..والأجانب شاركوا بالمعدات فقط
أبطال الملحمة رفعوا شعار:
«عاوزين نرجع مصر»
قناة السويس الجديدة.. معجزة مصرية من الألف للياء
11 شركة إسبانية تقدمت بمشروعات فى منطقة القناة وجار دراستها
التخطيط المصرى كان عبقرياً.. وتفوقنا على المعدلات العالمية فى الحفر
شباب مصر من كل المحافظات حفروا القناة بأيديهم وعرقهم

حواره: هشام زكريا
في الطريق الي مدينة الاسماعيلية حيث الطريق الي ميناء قناة السويس اكبر ممر ملاحي في المنطقة كان العقل يرتجل حوارا خاصا ممزوجا بصور بين واقع وخيال ملموسين فالواقع يقول إن هناك مجري ملاحي بناه الاجداد في القرن ال19 اطلق عليه مشروع قناة السويس تم حفره بدماء المصريين واستمر هذا الإعجاز يدر ثماره للمستعمر دون المصريين رغم أن هناك عشرات المصريين ماتوا أثناء الحفر بسواعدهم دون أن تكون لهم أي دية.. ولم يشعر المصريون بقيمة هذه القناة وأهميتها إلا عندما قام الرئيس جمال عبد الناصر بإعلان قراره وقال قولته المشهورة «باسم الأمة الشركة المصرية لقناة السويس البحرية شركة تأمم مساهمة مصرية» وسط ذهول عالمي فالقرار أعاد لكل قطرة دم سالت أثناء الحفر حقها وكان ايذانا باسترداد مصر لعافيتها وفي المقابل اظهر القرار حينها حقد الاعداء علي مصر ورفضهم لأي تقدم لها ولكن كانت مصر بقوة القرار وتصدت لجميع الاعداء.. ويصبح ايد واحدة نحن بالفعل شعب جبار عندما يتحد.
تتوالي التساؤلات اثناء رحلة الوصول.. حتي وقت قريب كان بداخلنا فخر ممزوج بالحيرة علي عمالقة حفروا القناة القديمة وسجلها التاريخ بحروف من نور.. إلا أن التاريخ اراد لابناء هذا الجيل ان يكونوا اوفر حظا واعاد نفسه ليكافأهم بمعايشة ومشاركة مشروع هو الأهم في هذا القرن ربما لم يستوعبه المصريون حتي الآن رغم مشاعرهم به.. وكان السؤال هل هي رحلة لاجراء حوار والتقاط صور ومحأولة الحصول علي سبق صحفي.. ام انها رحلة الي التاريخ رحلة الي المستقبل.. لينتقل حديث الخيال بالواقع لتفرض لحظة اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عند اعطاء شارة بدء حفر القناة الجديدة نفسها علي العقل وتدوي كلماته في الوجدان وهو يقول: نأذن نحن عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ببدء حفر قناة السويس الجديدة لتكون شريانا اضافيا للخير لمصر ولشعبها العظيم وللعالم أجمع.. وتحيا مصر..
لتتوالي المشاهد في يوم الخامس من أغسطس 2014 حيث يصطحب الرئيس شباباً وأطفال مصر بعد التوقيع واطلاق وعده الشهير. (إن شاء الله في مثل هذا اليوم من العام القادم نحتفل معا بافتتاح قناة السويس الجديدة )... وعبارته الشهيرة المحملة برسالة قائلا : لن ابدأ هذا الامر وحدي.. لابد ان نفعل هذا الامر معا.. من فضلكم انا عايز الأولاد الصغيرين والشباب الكبار من كل حتة في مصر يكونوا جنبي هنا دلوقتي).
يسير الشريط ويعود للذاكرة الكثير من المشاهد اثناء الرحلة ابرزها اثناء حديث الفريق مهاب مميش عن المشروع الجديد الذي تقدم به للقناة الجديدة وهو يشير الي ان المشروع سيستغرق 36 شهرا فيشير له الرئيس في الحفل باشارة تاريخية ليكون عاما واحدا فتخرج كلمات الفريق مميش بابتسامة تاريخية وهو يقول تمام يا فندم في مشهد سيخلده التاريخ وسط ذهول المصريين والعالم أجمع.. ليبدأ التحدي الذي لم يتوقعه احد.. فالرهان كان المصريين وقدرتهم علي فعل المستحيل.. ليتبعه المشهد الاخر عندما يتم الاعلان ورغبة القيادة في ان تكون القناة مصرية خالصة مطالبا المصريين بالمشاركة في تمويل المشروع الضخم والذي اشارت الدراسات حينها الي انه يحتاج 600 مليار جنيه.. لتتحول مصر الي طوابير امام البنوك لتلبية النداء
هي حالة مصرية خالصة واكتشاف حقيقي لمعادن المصريين.ويبدو انها فرضت نفسها علي هذا الحوار مع الفريق مهاب مميش الذي وصلت الي مكتبه وسط ابتسامات من وجوه يبدو عليها الاجهاد ولكنها صامدة وبين نظرات يملأها الأمل والتحدي ممزوجين بالخوف حتي يتم الافتتاح الرسمي بعد ايام قليلة متممة ل«عام الوعد».. وكان الحوار قبل جولة في القناة الجديدة كنا محظوظين فيها لمشاهدة تركيب آخر شمندورة وتم استعداد تزيين الميناء وانهاء المراحل الاخيرة لسواعد مصرية.. لتبدأ المرحلة الاهم امس وهي مرور ثلاث سفن عملاقة في القناة الجديدة لتكون التجربة النهائية قبل الافتتاح
حملت كل ما دار بداخلي اثناء الرحلة وفي ظل رغبة جامحة لتسجيل كل لحظة بالكاميرا بداية من العاملين والمعاونين للفريق مميش وحتي المكاتب وغرفة الاجتماعات حتي وصلت لمكتبه وابتسامته تدفعك للانبهار لانها تنطلق صافية رغم مجهود هو المعجزة نفسها.. وخرجت أول كلمة من لساني.. تحيا مصر.. لتكون نفس تحيا مصر.. ليبدا الحوار الذي تاهت كل ملامحه والاعداد له في الطريق ليتبدل الي مشاعر
سيادة الفريق انتم هنا غيرتم خريطة العالم وما الرسالة التي تريد مصر ان توصلها للعالم بهذا الاعجاز؟
بابتسامة ممزوجة بالدموع يقول الفريق مميش : هي مجموعة رسائل.. وأول رسالة هي ان المصريين قادرون علي التحدي والاعجاز والانجاز رغم كل الظروف الصعبة التي مروا بها.. فمصر بتتولد من جديد من خلال مشروعات قومية عملاقة.. فالمشروعات العملاقة هي هيكل الاقتصاد المصري علي مر العصور.. ففي القرن التاسع عشر كان حفر قناة السويس هو المشروع القومي وفي القرن 20 التف المصريون حول مشروع السد العالي وها نحن في القرن ال21 أمام مشروع قومي جبار وهو قناة السويس الجديدة.. والرسالة الاخري التي اراد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يرسي قواعدها هي ان المشروعات القومية وحدها قادرة علي لم شمل المصريين للحاضر والمستقبل فعندما قام الرئيس باطلاق شارة البدء للقناة الجديدة اصطحب مجموعة من الاطفال معه ليرسل رسالة واضحة ان هذا المشروع ليس للجيل الحالي فقط بل للاجيال القادمة وللمستقبل.. فالرسالة المهمة ان كل جيل يجب ان يسلم للجيل الذي يليه وان هذا امر ليس هناك مفرا منه.
المح نبرة شجن في صوتك والمح دمعة في عيونك؟
هو شعور بالفخر لابناء مصر ولرئيسها انها ملحمة حقيقية واجهنا خلالها ظروفا شديدة الصعوبة ولكنها لم تعرقلنا وكانت هناك كثير من الملاحظات ولكن ليس هناك عمل بلا ملاحظات ورغم كل هذا مضينا بايمان وثقة ومساندة من الدولة.. نحن نعمل بايد واحدة في ظل تحديات صعبة واصرار غير طبيعي علي من يريدون تعطيلنا وايقاف مسيرة مصر المستقبل
- هل تري ان انجاز المشروع كان خير رد علي كل هذه المحأولات؟
- دعني اقول ان مصر انجرحت ولكن معدن ابنائها تحمل كل الجروح وصمد كالعادة أمام العالم..
التقطت ظهور اكبر لدمعة ( مقاتل )في عيون الفريق مميش فقاطعته.. مرددا عبارته (مصر اتجرحت).. تعبير قوي يجعل الجسد يرتعد وظهرت قوة الكلمة في نبرة صوتك.. اريد الغوص في اعماق الرجل الذي اشرف علي هذا المشروع؟
محدش هيرجع مصر الا ولادها.. فالقوات المسلحة وابنائها المصريين لم يكن يوما دورها فقط ان تقاتل عسكريا بل انها تقاتل تنمويا.. ونحن نتحدث مر الشريط منذ اللحظة الأولي فمصر بالفعل تمتلك قوة شبابية جبارة وشاهدت بعيني هنا حالة غريبة لقدرات المصريين التي لم نشك فيها لحظة.. رغبة عارمة للانجاز وحتي قبل الوقت المحدد.. المصريون عندما يجدون الفرصة الحقيقية فانهم يبهرون العالم.. وهذا المشروع القومي منحهم هذه الفرصة ليظهروا هذه الطاقة وهي الحقيقة التي تدركها القيادة التي راهنت علي الشباب المصري منذ اليوم الأول.. هؤلاء الشباب وكل من شارك في هذه القناة من أول فكرة جميعهم شباب
اراك تعيد للشباب حقوقهم؟
نعم فهناك من يسعي دائما لتشويه الشباب المصري واظهارهم علي غير حقيقتهم ويكون الهجوم احيانا شرسا.. وهنا اقول ان من حفر هذه القناة هم الشباب من جميع محافظات مصر وكل من قام بالتكريك هم الشباب.. هم يستحقون التحية ويستحقون التكريم فكل الثقة في شباب مصر الذي لا توجد كلمات لوصفه.
- ما الذي لفت نظرك في شباب مصر هنا؟
- طوال حياتي وانا رجل عسكري.. والعسكرة لها تقاليدها وضوابطها والتزامها.. وهذه أول مرة اشتغل في عمل مدني ومشروع عملاق ففوجئت بالانضباط والالتزام لدي الشباب.. وهنا اقول ان هذا سر النجاح الأول لان القاعدة التي تعودنا عليها تقول (مفيش انضباط.. مفيش عمل ناجح(
نريد ان نعطي بعض الامثلة لنماذج من مواقف شباب مصر هنا والتي استوقفتك؟
ابرز شيء هو انه لم يأت واحد منهم ليطلب لنفسه اي طلب شخصي ومحدش جه يطلب اجازة رغم انني اري ما يبذلونه من مجهود ضخم والاغرب انني كلما التقي بهم كالعادة لاحظت في الايام الاخيرة ان طلبهم الوحيد وقد اوشكوا علي انهاء انجازهم لا يرددون سوي عبارة واحدة وهي ( احنا مش عاوزين نمشي من هنا)
حالة بالفعل غريبة ونادرة ولكنها ليست مستغربة.. وهنا اسألك وكيف نستطيع استغلال هذه الطاقات بشكل أكبر؟
60 بالمائة من تعداد المصريين من الشباب واري ان الدولة لن تفوت هذه الفرصة ولن تترك هذه التجربة تمر دون تكرارها في مشروعات قومية اخري.. فانت بالفعل هنا تنقل للعالم وللمستقبل تاريخا مصورا يحمل اسم مصر وشباب مصر واعجاز المصريين وقدرتهم الخارقة في عز المحن وفي ظل رغبة اعداء تسعي لايقاف أم الدنيا.
ملحمة جديدة لأم الدنيا؟
بل ستستمر الملحمة المصرية لانها ملحمة متواصلة منذ فجر التاريخ.. فهنا كانت بالفعل ملحمة فأعظم ملحمة يجب ان تدركها انك تنفذ عملا ضخما بقوة ارادة المصريين فالقرار من قبل ثورة 30 يونيه مصري خالص بارادة شعبية.. شعب اراد ان يبني وان يلملم جراحه.. شعب نجح في أول مشروع قومي بارادة فولاذية من الالف للياء في ظل معاونة طبيعية من قيادته ومن قواته المسلحة.. من لم يعاصر العبور عليه ان يتعايش بوجدانه مع هذا المشروع لانه عبور جديد نحو المستقبل.
شارك في عمليات شركات أجنبية.. كيف كان انطباعهم عن المصريين؟
للتوضيح الشركات الأجنبية شاركت بالمعدات وبعض الارشادات ولكن المشروع كما قلت مصري من الالف للياء واقول ان الاجانب هنا كانوا مذهولين من قدرات شباب مصر ورغبتهم العارمة في الانجاز.. فالمدة المحدة عام وهم يشاهدون المصريين يريدون يرددون عبارات (عاوزين نخلص قبل ما السنة تنتهي) والمفاجأة ان بعض الشركات الأجنبية التي انهت اعمالها هنا كانت تريد ان (تمشي ) كانوا يرغبون في البقاء لمشاهدة اعجاز المصريين وروحهم الجميلة وطباعنا الخاصة جدا.. ودعني امنحهم حقهم واقول انه منذ بداية المشروع لم تصاب كراكة واحدة بأي عطل
قبل ان نتقل للمشروع ماذا تقول عن الشباب هنا وماذا تقل لهم؟
اقول ان شباب مصر قادر علي فعل المستحيل بس نعطيه الفرصة الحقيقية واقول لهم ان مصر بكم حققت اكبر واضخم معجزة في هذا القرن واعود واقول ان مصر لن تبني الا بكم
هذا المشروع الضخم يحتاج إلي إدارة من نوع خاص فكيف ادرت هذه المنظومة؟
محدش بيشتغل لوحده.. فاذا زرعت زرعة كويسة فستحصد ثمارا جيدة وبالتالي فالتخطيط الجيد يؤدي الي نتائج مذهلة فالحسابات لهذا المشروع كانت بحساب كل حبة رمل وكل نقطة مياه.. ومنظومة العمل لقناة السويس الجديدة اعتمدت علي شعار واضح وهو لا حكر علي فكر.. حتي نصل لقرار جيد يجب ان تكون أولا مستعد جيدا.. فالعمل هنا استمر وبدون مبالغة 24 ساعة يوميا خلالها نستمع فيها لبعضنا ونتواصل مع القيادة التي لم تتركنا للحظة وكانت ولا تزال هناك اتصالات يومية.. حتي وصلنا للافضل فكل يوم يزداد التحسن عن الذي يسبقه.
فسر لنا عناصر النجاح هنا كإدارة؟
كما قلت النجاح بدأ منذ عرض الفكرة وتأكدت مع اصدار القرار التاريخي.. ومن ابرز عوامل النجاح هو جاء بعد مرحلة التخطيط حيث بدأنا مرحلة التنفيذ وكل واحد عارف دوره جيدا او بالاصح عارف مهمته.. وكل واحد وللتاريخ نفذ مهمته علي اكمل وجه.. ومن عوامل النجاخ المهمة هو الاعتماد يوميا علي تقرير لكل ما يتم تنفيذه.. فكل كراكة تقدم تقريرا عما نفذته في اليوم وبالتالي نتعرف علي نسب التنفيذ وكانت ولا تزال لدينا ادارة للازمات لايجاد الحلول السريعة.. فالتوقف عن العمل للحظة واحدة لم يكن في قاموسنا.. وبالطبع كان للجوانب القانونية دورها الكبير في عملية التخطيط التي سبقت التنفيذ.
اذن هنا تؤكد الرسالة للعالم وهي ان مصر قادرة علي التخطيط الجيد للمشروعات الكبري؟.
التخطيط المصري كان عبقريا فنحن سبقنا المعدلات العالمية رغم الظروف التي كنا نعمل فيها.. فكل الامور كان يتم العمل فيها في توقيت واحد فلا توجد أي دقيقة نضيعها.. فالحفر كان جزءاً من المشروع لتنفيذ المجري وكان فيه تزامن بيننا وبين القوات المسلحة فمع الحفر كانت هناك عمليات التكريك..كان فيه منظومة عمل بتقول هؤلاء هم المصريين.
ربما يكون السؤال مكررا ولكننا نريد التعرف علي بعض التفاصيل الخاصة بالعمل منها عدد الكراكات والشركات ومعدلات التكريك والرفع؟
شارك في حفر القناة 45 كراكة ولان المصريين شعب المعجزات فقد دخلنا موسوعة جينيس بتسجيل اعلي معدل وهو 41 مليون متر مكعب في الشهر.
اعود واسأل هذه المعدلات تؤكد الملحمة المصرية فكيف وصلت لهذا الأداء؟
ضمن مرحلة التخطيط كان هناك اهتماما خاصا بالجزء المعنوي والنفسي.. وللتاريخ اقول مرة اخري ان 10 المصريين بيشتغلوا علشان الوطن وبيعشقوا تراب مصر.. وهذا الشعور هو عامل السحر.. فعندما تمر عليهم لا يخلوا مكان من ان تستمع فيه للاغاني الوطنية.
كيف اخرجت من المصريين افضل ما فيهم هنا؟
ان تشاركهم فيجب أن تكون أول واحد متواجد في مكان العمل ولازم أكون آخر واحد بيمشي.. ان توفر لهم العلاج اللزم وان تكون بالفعل واحدا منهم فجميعنا هنا شخص واحد وهدفنا وهو الوطن الأم.
وما اهم العبارات التي كنت تسمعها منهم اثناء العمل؟
جملة هزت كياني وهي (عاوزين نرجع مصر).
أعود ثانية أمام دمعة المقاتل التي المحها من جديد في عينيك.. واسأل ما أكثر لحظة تأثرت بها؟
أكثر لحظة اهتز لها الوجدان عندا كلفنا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنفيذ في عام لانه يعلم معدن المصريين الحقيقي.. حيث فاجأنا بطلب اتمام التنفيذ في سنة واحدة وكنا قبلها نطلب 36 شهرا ولا يزال المشهد امام عيني والرئيس يشير لي بيده ويقول سنة وانا ارد عليه ( نعم؟) فيقول قلت سنة.. فرديت : يا فندم عندما يصدر امر من رئيس الجمهورية لازم ينفذ.
وكيف دار في خلدك حينها.. ألم تشعر بالخوف من عدم الانجاز والحوار مذاع امام العالم؟
لم نتعود في تربيتنا العسكرية علي الخوف طالما اننا نعمل لمصلحة المصريين ولم تخرج مني كلمة الالتزام عشوائية ففي أثناء الحوار مع الرئيس جاءت التركيبة السحرية وهي زيادة عدد فترات العمل وبمطابقة ساعات العمل.. كنت بحسبها وأنا واقف.. ورغم ان التحدي كان خطيراً إلا أن المصريين اثبتوا للعالم انهم رجال المستحيل والمعجزات واعتقد ان الدرس الاهم هنا هو درس في الوطنية المصرية التي ابهرت العالم.
ما اللحظات التي خشيت فيها علي المشروع؟
منذ أن ضغط الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الذر وفجر الساتر الترابي ونحن بدأنا العمل كنا نشعر بالمسئولية امام الشعب وكان هذا مصدر خوفنا ولكنه خوف يدفع للأمام.. اما ابرز الصعوبات فتمثلت من بعض مخاوف الاجانب العاملين هنا من بعض العمليات الإرهابية في سيناء.. ولكنهم استمروا بل انهم من تماسك المصريين وقدرتهم علي العمل!!
- سيادة الفريق في طريقي الي هنا المح دموع في عيون كل من قابلتهم ومعها ابتسامة عريضة كلها تفاؤل وأمل؟
- ستظل هذه الحالة لهؤلاء الرجال حتي يشعروا بالنتيجة النهائية في السادس من اغسطس ان شاء الله.. لقد بذلوا مجهودا لا ولن يتوقعه احد.. زرعوا وينتظرون ان يهدوا المصريين ووطنهم الثمار.. هم يخشون علي كل حبة رمل وكل قطرة ماء هنا.. نحن بالفعل نعيش حالة لن يشعر بها الا من عايشها وشارك فيها سواء بجهده او بماله.
نصل الآن إلي اهمية هذا المشروع لمصر وللمنطقة بل وللعالم؟
لام نرجع لفكرة المشروع فكانت لدينا بعد الملاحظات علي القناة.. فالعمل كان في منطقة واحدة.. فالقوافل تأتي من الشمال والجنوب فكلا منهما يقف 11 ساعة حتي تمر الأخري.. واذا ما شطحب المراكب العمل كلها أو بالأدق الدنيا كلها تقف هنا.. وهذا الانتظار بالطبع يكلف الرحلة كثيرا فقائد السفينة بيدفع أجور وقوف.. ومناطق الانتظار عبارة عن رصيفين.. نطقة لانتظار السفن العملاقة ومنطقة للسفن الاصغر.. وبالتالي وبنظرة مستقبيلة وفي ظل التطور الرهيب في صناعة السفن ادركنا ان السفن العملاقة ستكون هي السائدة.. إضافة إلي ان القناة حاليا لا تستوعب الا 49 سفينة.. وبحسبة السنوات المقبلة وجدنا ان التردد سيزيد إلي 97 سفينة وهي تحتاج الي ظروف أخري في وقت نخشي فيه ان تظهر موانئ منافسة فجاءت فكرة المشروع لقناة السويس الجديدة والمشروعات المرتبطة بها فالسفن الضخمة تعني زيادة حجم التجارة وتحتاج الي تموين ووقود..وكان القرار اننا لازم نطور.
والقناة الجديدة ما الذي ستوفره هنا؟
القناة كلها 34 كيلو متراً وعمقها 66 قدماً. وتستوعب رحلة من الشمال ورحلة من الجنوب وبالتالي ستوفر سرعة الحركة وتقلل التكلفة وراعت الأمان الملاحي بالنقل من تراك لتراك.
وما الرسالة الموجهة بالمشروع للعالم؟
الرسالة اننا نقول للعالم ان هنا عبورك اسرع وتكلفة اقل.. دعني اقوله ببساطة أكثر (مصر تتحكم وتتحدي بانخفاض الأسعار).
وما هي مكاسبنا التقريبية؟
ابرز المكاسب انها ستوفر لنا عملة صعبة في وقت نعاني فيه من صعوبات بسبب انخفاض مواردنا السياحية.. فالدخل سيتضاعف بل سيزيد عن الضعف.. وعموما هي مجموعة مكاسب مجتمعة سياسية واستراتيجية واقتصادية.
نذهب للمحور الآخر ماذا عن مشرع تنمية القناة؟
هي مشروعات قائمة علي تنمية محموعة محاور.. تنمية منطقة قناة السويس وتقوم علي 3 مناطق في الشمال هي شرق بور سعيد زغرب بور سعيد والعريش وفي الجنوب منطقة ميناء الأدبية وميناء السخن وميناء الطور.. ومنطقتين صناعيتين ببور سعيد ووادي التكنولوجيا بالإسماعيلية وكل مشروع له استغلاله.. والداي نيوز ومتوقع له 50 سفينة في اليوم.. اذن انت توفر هذه التجميعة في منطقة واحدة وادارة واحدة والمينا الواحد يصنع حضارة بذاته.. فمثلا ميناء بور سعيد هو احسن موقع في العالم.. وهنا اقول إن قناة السويس أصبحت أحسن موقع في العالم يحقق مجموعة اهداف.
نذهب للاستثمار والمشروعات الاستثمارية للمصريين والأجانب؟
-يسبق عملية الاستثمار هنا مجموعة من الحزم التشريعية والقوانين التي تجذب المستثمر وتشجعه وتحقق اهدافنا ايضا وتؤمن مخاطر الاستثمار.. ومع هذه التشريعات نقوم بعمل بنية تحتية تجذب المستثمر من مياه وشبكات طرق ووقود ومخازن توزيع وعمالة مدربة حتي نجبر المستثمر علي الاستعانة بالعمالة المصرية وهنا اعيد التذكير بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء وزارة التدريب المهني كان لهذا الهدف.
وهل توجد مراكز تدريب؟
بالطبع لدينا هنا مشروعات مراكز تدريب لإعادة تأهيل الشباب فانت هنا تعمل وتتعلم.. ونسعي لتغيير الثقافة لديهم فخلال السنوات الماضية ظهرت ثقافة غريبة ان بعض العمال عند الغضب يقومون بحرق مصانعم.. بالتالي كانت ثقافة خاطئة.
نختصر ماقلناه عن الاستثمار.؟
سيتم ثلاث محاور.. محور صياغة التشريعات ومحور البنية التحتية ومحور العمالة.
العمالة المصرية.. أمر يشغل كل المصريين هل ستستوعب القناة عمالة مصرية وبأي مقدار؟
هذا مشروع المصريين وفي اجابتي السابقة اشرت إلي هذا فالمنطقة الصناعية ستستوعب أعداداً كبيرة ولكن يجب ان تكون مدربة لانه سيتم اختبارهم.
بالنسبة للبنية التحتية ونحن نعاني أزمة وقود كيف سنتغلب عليها؟
نحن هنا اعددنا دراسات كاملة لجميع المشروعات المتوقعة.. فمستثمر الطافة له خطة حتي لا تمس مياه الدولة وهناك قوانين لكل منطقة وسنسعي لإقامة مشروعات مرتبطة ببعضها في كل منطقة حتي يكون طاقة الوقود الخاصة بها كافية ومعلومة.. وسنستفيد من اخطائنا السابقة بكل تأكيد.
سؤال عارض ما حجم الوقود الذي استهلكته عملية حفر القناة؟
الكراكات كانت تحتاج الي 1300 طن من الوقود يومياً.
ماذا عن قانون المناطق الصناعية الخاصة؟
هناك حزمة قوانين قام بها 7 قانونيين خاص بقانون المناطق والمناطق ذات الطبيعة الخاصة وننتظر ان يصدر بها قرار جمهوري.
كم عدد الشركات الاستثمارية التي تقدمت لاقامة مشروعات؟
11 مستثمراً إسبانياً تقدموا بمشروعات وهي تحت الدراسة.
- وما ابرز المشروعات التي يريدون الاستثمار فيها؟
- مشروع لصناعة سيارات مصرية وأدوية والمنسوجات والبترول.
وبالنسبة للأسواق؟
قمنا بعمل مشروع دراسة الأسواق الداخلية والعالمية.. يتم فيها أخذ رأي المستثمر.. فمن الضروري أن أجلس مع المستثمر واعرف رايه.. والقوانين التي تتم دراستها تضمن اقامة مشروعات للشعب المصرس.. فاذا لم تتح فرص عمل واستثمار للمصريين فأنت لن تحقق أي شيء.
أنت تركز علي المصريين في المشروع؟
بالطبع فهم أصحاب الانجاز وهم في الاساس الهدف. فإذا لم تتح فرص عمل وحياة كريمة للشباب فسيتجهون لاتجاهات أخري.. إذا اردت ان تمنع الكلام فالعمل هو الحل
نعلم ان الشائعات ارهقتك وارهقت العاملين هنا.. هل تأثرتم بها؟
بصراحة احيانا تنتابني الاحزان لعدم ادراك البعض لاهمية هذا المشروع للوطن ولعدم مشاهدة والشعور بهذه الملحمة.. وهنا اقولها انه منذ إنشاء العمل في القناة لم يهدر دم مصري واحد.. وعموما هي امور لم تؤثر في العاملين هنا
وماذا تقول لاصحاب الشائعات؟
انصحهم بأن يروا كل شيء بلونه
نذهب للفرح القومي الذي ينتظره المصريون والعالم.. ماذا عن حفل الافتتاح في السادس من أغسطس؟
ساتحدث عن بعض ملامحها وأبرزها انها سستميز بطابع الاحتفالات البحرية لان للبحرية طقوسها وقيمها ومبادئها.. حيث سيقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي باستقلال أول سفينة ستعبر القناة ومعه اطلاق صافرة او باخرة ستقوم جميع موانئ العالم باطلاق الصافرات وسيمر علي عدد من الخيم بعدد المحافظات المصرية حيث ستقوم كل خيمة يقف امام الرئيس بتقديم لمحة من الفولكور الخاص بها.. وسيكون هناك احتفال ضخم جوي لاستعراض اسطولنا الجوي وبالطبع الطائرات الرافال.. اضافة الي فقرات اخري متنوعة موجهة للعالم وتمزج بين مصر والعالم تحت قيادة الموسيقار عمر خيرت.. إضافة إلي فيلم تسجيلي يروي الحكاية من أول كلمة الرئيس لتوقيع القرار ومن أول سفينة وحتي آخر سفينة.. والمشهد الاخير من اوبرا عايدة وأن هذا الحفل لن يكلف الدولة مليماً واحداً ويقام بمساهمات المصريين.
وكيف سيشارك المصريين في هذا الحدث؟
كل محافظ سيقوم بترشيح 75 شابا من محافظته.. وهؤلاء سيكونوا ساكني كل خيمة
هل تري ان ردود الافعال العالمية تجاه القناة ومصر تغيرت؟
هذا واقع ملموس وقد قمنا بمراسلة جميع الدول للمشاركة في الحدث العالمي ووسائل اعلامهم بدأت تتحدث بقوة عن القناة
يري البعض ان الدعاية للافتتاح تأخرت؟
هذا لم يحدث علي الاطلاق نحن اجلنا فترة قليلة احتراما لشهدائنا في سيناء فكيف سابدأ احتفلاتي وحملاتي الدعائية ودماء ابناء كانت تروي الرمال
- بدأنا بابتسامة وننهي الحوار بابتسامة وامل ولكن يظل سؤال طاردني في رحلتي. اسرة الفريق مميش واسر جميع المصريين هنا.. أنهم يستحقون التحية؟
- أسرتي وأسر جميع العاملين هنا وطنيين وهم يدركون اننا نقوم بعمل وطني بل ويشاركوننا فيه حتي ولو لم نراهم. ومنذ حضوري هنا ولم التق أسرتي سوي 3 مرات وهذا حال كثير من شباب مصر.
- أخيراً لك حرية الكلمة؟
- تحيا مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.