سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفساد و الإهمال المتهم الأول مطلوب محاكمة عاجلة لرئيس الجامعة و إدارة المستشفى "الأخبار المسائي" ينفرد بتفاصيل ماساة مصرع و إصابة 9 في حريق مروع بمستشفيات جامعة الزقازيق
ولاء و حكمة ممرضتان من زمن ملائكة الرحمة رفضوا ترك المريض و ماتوا و هم يحاولون انقاذه أهل المرضى و الممرضات اقتحموا المبنى بعد اكتشافهم وجود مريض و ممرضات في المبنى المحترق أجهزةالتكييف الصيانة على الورق و المستشفى لا يوجد أمن و لا إطفاء و اكتفوا بغلق الأبواب على المبنى أبلغوا الدفاع المدني بعد ساعتين من الحريق و المشرحة بدون مراوح و ثلاجة الموتى لا تعمل كارثة انسانية شهدتها مستشفيات جامعة الزقازيق التي زارها منذ أيام قليلة وزير التعليم العالي يوم السبت الماضي حيث شهد مبنى الجراحة بصيدناوي العلاج الاقتصادي مصرع و إصابة 9 بينهم ممرضتان رفضتا الهروب و ترك المرضى .. الكارثة تكشف حجم الفساد الذي تصدت له الجريدة في حلقات سابقة و لم يتحرك مسئول لمحاسبة ناهبي المال العام و المتسببين في الكوارث ... الحريق نشب في غرفة العمليات هرب الأطباء و تركوا المرضى و الممرضات و لم يتواجد احد من الإدارة أو الأمن أو الصيانة للإطفاء لتقع الكارثة المروعة و تستمر من الثالثة عصرا حتى الخامسة لحين قيام إدارة المستشفى بالاستغاثة بالحماية المدنية كان اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية يفيد نشوب حريق هائل بغرفة العمليات بمستشفى صيدناوى التابع لمستشفيات جامعة الزقازيق أسفر عن وقوع وفيات وإصابات . انتقلت قوة من الحماية المدنية وتم الدفع ب 12 سيارة إطفاء برئاسة العميد أحمد الشوادفى مدير الحماية للسيطرة على الحريقر وإخماده واسفر الحريق عن حدو تلفيات بغرفة العمليات وغرفة مناظير وصيدلية وغرفة إفالة بالدور الخامس بالمستشفى فيما اتلفت اجهزة غرفة العناية بالدور الرابع إثر التدافع . واسفر عن مصرع عن ممرضتين وعامل ومريض أثناء تواجدهم بغرفة العمليات وتم التحفظ عليهم بمشرحة مستشفى الزقازيق الجامعى كما اصيب 5 اخرين بإختناقات وتم اسعافههم الفاجعة كبيرة ترويها صرخات و لطمات الممرضات و اهل المرضى الذين اقتحموا النيران و الدخان لاستخراج ذويهم و خرج 44 جثث و أصيب 5 تحت العلاج الشهيدة الاولى ولاء أحمد غريب ممرضة و زميلتها حكمة أحمد السيد منصور كانت قد انتهيتا من تجهيز غرفة العمليات و تم تخدير المريض أحمد أحمد عبالسلام هلال ببنج نصفي و أثناء ذلك فوجئوا بألسنة لهب شديدة و دخان كثيف بجوار غرف العمليات و هرب طبيب التخدير من الغرفة و حاولت الممرضتان انقاذ المريض المخدر نصف جسده و حاولتا إطفاء الحريق و هرب الجميع ما عدا الممرضات بدا الحريق الساعة الثالثة عصرا و كما يقول اهل الضحايا أن الإدارة تسترت على الحادث و اغلقت الابوا ب و قالت انه لا يوجد ثم اتصلوا بالنجدة بعد خراب مالطة عبدالسلام شقيق المريض المتوفي يقول أنه اضطر هو و العديد من المواطنين لاقتحام المبنى لانقاذ شقيقه و إطفاء الحريق بعد تعالي صرخات الممرضات اللاتي اكتشفن وجود زميلات لهن في المبنى المحترق و مرضى بينما مدير المستشفى يقول انه لا أحد فوق و أن شقيقه كان مصاب بكسر في عظام ساقه فقط لكنه مات مخنوقا و لم يستطع احد انقاذه و بنفس الطريقة مات المريض رضا فتح الله فرحات مختنقا و حروقا الممرضة نهلة شقيقة الممرضة ولاء و تعمل معها في نفس المستشفى تقول أن ولاء و حمكة رفضتا الهروب و حاولتا انقاذ المريض المخدر و ان الإهمال و الفساد المنتشر في المستشفى هو سبب الكارثة و ان أجهزة التكييف التي سببت الكارثة معطلة من زمان و تتم الصيانة فقط على الورق و اتهمت إدارة المستشفى في التسبب في قتل شقيقتها و زميلتها حكمة و المريض و عامل رفض الهروب و مات مختنقا لم نجد احد من إدارة المستشفى و لا رئاسة جامعة الزقازيق للحديث معه عن الكارثة الجميع اختفى بينما المرضى و الممرضات استمروا في الصراخ و العويل و اللطم حتى آذان المغرب . اتهم الاهالي إدارة المستشفى بالتلاعب في المحاضر و طالبوا بتدخل الرئيس السيسي لمحاسبة المسئولين عن الكارثة و اولهم رئيس الجامعة و إدارة المستشفى الغارقة في الفساد و لها تاريخ طويل مع القيادات الإخوانية في قتل المرضى حكمة أم لثلاثة أبناء صلاح و أحمد و طفل 4 سنوات و زميلتها ولاء أيضا أم لثلاثة أدهم و احمد و غريب و مسئولة عن تربية عروسة و شاب ولاد عمتها و داخل المشرحة وجدنا الجثث ملقاة مهملة لا أحد معها سوا الأهالي لا يوجد تكييف و لا ثلاجة تعمل و لا مروحة و جثة المريض ظاهر عليها الحريق تماما و الجثث ثلاثة ولاء و حكمة و عبدالسلام المريض المحروق و العامل الذي تم نقله للمشرحة عقب الافطار . الإداريون و الممرضات بحثوا عن إدارة المستشفى او اي شخص لمحاسبته و لم يجدوا أحد الاهالي تساءلوا عن غياب المحافظ و المسئولين عن الكارثة .