قام تنظيم " طلاب ضد الانقلاب بجامعة الزقازيق " بتدشين صفحة على صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان " حكيم العنتيل " تقوم بإذاعة مقاطع تليفونية مركبة مفبركة لتبدو و كأنها تليفونات جنسية بين نائب رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عبدالحكيم نور الدين المرشح الأقوى لرئاسة الجامعة عضو حزب الوفد مع طالبة . عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب كان واحدا من أهم اعضاء هيئة التدريس الذي كان له دور في مواجهة الإخوان في تزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس و فضح مخططات استيلاءهم على المناصب القيادية بالجامعة . من جانبه أكد الدكتور عبدالحكيم نور الدين، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم والطلاب، إن ابنته الدكتورة آية عبدالحكيم، المعيدة بكلية الزراعة، نجت من محاولة اختطاف من عناصر مجهولة أثناء خروجها من بوابة كلية الزراعة المواجهه لبوابة كلية الطب البيطري. وأضاف "نور الدين" أن السيارة التي حاولت اختطاف نجلته سوداء اللون وزجاج نوافذها لا يرى من بداخله، يقودها شخص وبجانبه سيدة منتقبة، مشيرًا إلى أن السيارة حاولت اختطاف نجلته ، ولكن العناية الآلهية أنقذتها بعد احتمائها بمكتب أمن كلية الطب البيطري. وأوضح "نور الدين" أنه كلف الأمن الإداري بتحرير محضر بالواقعة، لأنه اليوم، غير متواجد داخل محافظة الشرقية. كشف نائب ريس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم والطلاب، أنه يتعرض لحملة ممنهجة بمباركة إخوانية بعد عزل الدكتور محمد مرسي من الجامعة لابتزازه، ولتشوية صورته من عدد من القيادات الجامعية التي تسعى لمنصب رئيس جامعة الزقازيق، وأنه يربأ بنفسه من الدخول والخوض في هذه الحرب القذرة التي تستهدف النيل منه بالباطل في أشياء لا تخصه من قريب أو من بعيد، واختاروا هذا التوقيت بحرفية شديدة يحسدون عليها. و حول التسريبات الجنسية قال "نور الدين" : أنها عارية عن الصحة ومفبركة، والهدف منها هو الإساءة له وتشويه صورته في هذا التوقيب بالتزامن مع بداية فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجامعة، كونه أحد أقوى المرشحين للفوز بهذا المنصب، وخاصة بعد إصراره الكبير بمجلس الجامعة الماضي، على فصل الدكتور محمد مرسي من كلية الهندسة بالجامعة. وأوضح "نور الدين" أن تلك الادعاءات جاءت في اليوم الأول، الذي تم الإعلان فيه رسميًا عن فتح باب الترشيح، مشيرًا إلى أنه قرر اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي أساءت له، والتي نشرت أكاذيب لا أساس لها من الصحة، بقصد التشهير به وتشويه صورته. واختتم "نور الدين" بقوله "تاريخي الجامعي معروف للجميع ومليء بالإنجازات، وإذا كان الأمر يمس سمعتي وكرامة وحياة وسمعة أسرتي، فلا داعي للترشح لمنصب رئيس الجامعة، ولكن هذه الحملة الشرسة القذرة لن تثنيني عن مواجهة الفساد بالجامعة، واستكمال مسيرة العمل والنجاح، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب الدنيئة تعبر عن طريقة مستخدمها وأنها تستهدف النيل منه ومن أسرته وسمعته بالباطل من أجل إبعاده عن منصب رئيس جامعة الزقازيق