حالة من الغضب الشديد انتابت العاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون عقب علمهم امس باستدعاء عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون للنيابة العامة والتحقيق معه في ازمة انقطاع الكهرباء وزاد من عملية الغضب ما تردد ان ابراهيم محلب رئيس الوزراء قام بتكليف وزارتي التخطيط والاستثمار لمتابعة مشكلات انقطاع الكهرباء ..حيث ان وزارة التخطيط هي المعنية باجراء عملية هيكلة اتحاد الاذاعة والتليفزيون وبنك الاستثمار التابع لوزارة الاستثمار و هي احدي الوزارات المعنية بالمنطقة الاعلامية الحرة والمانحة لتصاريح انشاء القنوات الخاصة .. وهو ما اوجد شعورا داخل ماسبيرو بأن هدف الحكومة هو وضع ماسبيرو تحت الحراسة الجبرية لجهات غير تابعة له .. وزاد من عملية الاحتقان التصريحات المتضاربة من وزارة الكهرباء حول انقطاع الكهرباء والتي تسعي لادانة ماسبيرو .. كما شهد المبني خلال اليوميين الماضيين حالة من تضارب التصريحات بين قيادات المبني للصحافة حول انقطاع الكهرباء من عدمه ففي الوقت الذي نفي فيه الامير انقطاع البث قامت نادية مبروك رئيس الاذاعة بالاشارة الي ان الانقطاع حدث لمدة تقل عن دقيقة في حين كان الواضح ان هناك انقطاعا طويلا في راديو مصر واذاعة القرأن الكريم .. وقام رؤساء القطاعات امس بطلب تقارير من رؤساء القنوات والشبكات الاذاعية التي يتردد حدوث انقطاع البث بها .. كما طالبت الهندسة الاذاعية بضرورة تغيير جهاز ال يو اس بي المغزي للكهرباء في حالة الانقطاع وهو ما اخذه البعض علي انه اعتراف بأن الخطأ من داخل ماسبيرو .. وتساءل البعض هل تسعي الحكومة فقط لاجراء عملية الهيكلة دون مواجهة اوجه القصور .. خصوصا وان اياد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ( مشلولة ) لان رئيس الاتحاد لا يمتلك قرار الاستغناء او تبديل اي رئيس قطاع حيث اتجهت الانظار الي بقاء رئيس الهندسة الاذاعية في منصبه حتي الان