توبة بعض عناصر الارهابية واعترافاتهم المثيرة اظهرت ان هذا التنظيم الارهابى العالمى هدفه واحد لن يتغير اما ان يحكموا او يقتلو هذا الشعب وهى العبارة التى قالها المشير عبد الفتاح السيسي لخيرت الشاطر الثعبان الاكبر لهذا التنظيم ... عمليات التلقين لشبابهم وبناتهم حاسمه ام نحكم او نحرق الوطن بمن فيه ... وفى سبيل تحقيق ذلك ركز على عمليات الحشد لانصاره فى مظاهرات شبه يومية ودس عناصر مسلحة للتعدى على اجهزة الامن واجهادها من خلال التظاهر داخل بعض الجامعات مع تصدر فتيات التنظيم فى المقدمة على امل اصابة عدد منهن واحداث دوى اعلامى وفشلت هذه المظاهرات فى حشد المواطنين حولها بل انعكس رد فعلهم كان رافضا لتظاهراتهم والتصدى لها .. ثم اشغال الدولة بمجموعة تفجيرات نوعية استهدفت اعمدة كهرباء الضغط العالى والمدارس ودور العبادة الاسلامية والمسيحية وأجهزة الاعلام والسكك الحديد ومصانع القطاع الخاص واستهداف المواطنين ورجال القوات المسلحة والامن وشركات الاتصالات وقطع الطرق وغيرها من الاعمال الاجرامية التى تستهدف بالدرجة الاولى احداث اكبر خسائر ممكنة ونشر الرعب والفزع من خلال تضخيم هذه العمليات على مواقع التواصل اضافة الى قيام بعضهم ومعهم الطابور الخامس بنشر اليأس والاحباط بين المواطنين الامر الاخر تنظيم مظاهرات واضطرابات فئوية للمطالبة بحقوق ليست مستحقة الان .... قابل ذلك تراخى قد يكون متعمد من الحكومة فى مواجهتهم بقوة القانون وكان الامر فى بداية عام 2011 يحمل على ما يسمى بالدولة العميقة ومع مرور الايام والسنين تبين ان المسيطر على الدولة العميقة جماعات الاخوان الارهابية والمنتشرين فى جميع المواقع الحكومية والاجهزة الخدمية والجامعات والاعلام بمختلف صورة وهنا يتبين سر العجز الحكومى فى تحقيق اهداف التنمية التى يسعى الى تحقيقها الرئيس عبد الفتاح السيسى ... وكانت الطامة الكبرى تحول مقدمى البرامج الفضائية الى تضخيم مغالى فيه للاحداث اليومية التى قد تكون بسبب الاهمال وتحميل ذلك الى رئيس الجمهورية مرجع ذلك يعود الى اعتقادهم انهم يستطيعون احداث انتفاضة شعبية استجابة لما يرددونة يوميا بصراحة مصر فى مفترق طرق اما ان تسود دولة القانون وان يحترم الجميع الحاكم والمحكوم نظام هذه الدولة وان يتحمل الكبير قبل الصغير الاعباء الجسام التى تفرضها هذه المرحلة وان يحاسب كل من يخرج على القانون بكل حسم وردع وقوة لان مصر قوية وليست رخوة ... او تعود مصر الى دولة فوضوية من يملك فيها الاعلام يسيطر على شوارعها ويخرب ممتلاكتها هذا وطن كل المصريين ليس فيه مكان للارهابين ولا المتطرفين ولا المخربين والعملاء او ما نطلق عليهم الطابور الخامس سندافع عنها بدمائنا وستبقى مرفوعة الرأس آمنة مستقرة كما جاء فى كتاب الله الحكيم وسلام سلاح لكل شهدائها الابرار الذين قدموا حياتهم لتبقى مصر أم الدنيا