العلايلى: المطالبة برؤية إنتخابية للتحالفات مستحيلة والقانون السبب زيدان: الاهتمام بالشكل فقط إستخاف بحق الناخبين عماد جاد : لابد من إحترام القانون حتى لو تم إستبعاد الجميع تحقيق :على فتحى الخلافات والإرتباك والضبابية وإنعدام المعايير والمصالح الضيقة والسرعة تلك هى مكونات المشهد الإنتخابى قبل إنطلاق السباق ..أكثر من 90 حزبا معظمها ورقية فشلت أن تثبت فى الواقع أن لها تواجدا فى الشارع السياسى أو أيدلوجية و مرشحين ولكنهم يلهثون وراء مقاعد حول تورتة البرلمان التى لم ولن يجيدوا صنعها يوما بل يريدون إفسادها وتسميمها ما يؤكد مقولة "كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن ". وإزاء حالة الهشاشة السياسية والسيولة الحزبية فرضت التحالفات بين إيدلوجيات تتشابه حينا وتختلف كثيرا كلمتها على الواقع فى محاولة أخيرة للتيار المدنى لإثبات الوجود وبشق الأنفس نجحوا فى تكوين قوائم بعد ضجيح ورغم ذلك بدأت مرحلة تكسير العظام فيما بينهم بالطعون القانونية التى ينظرها القضاء الادارى فى حين تهدد الدستورية العملية الإنتخابية برمتها بالتأجيل أو التجميد وربما الإستمرارية المحفوفة بالمخاطر مستقبلا ولكن هل قام تحالف أو حزب منهم بإحترام عقول الناخبين وتقديم رؤية سياسية ويعلن عن أهدافه وأفكاره وأطروحاته التى تميزه عن المنافسين ؟ الإجابة غالبا لا ورغم أن مؤخرا كسر "تحالف فى حب مصر "القاعدة وتقدم للناخبين بورقة تحمل رؤيته وأفكاره وتصف تكوينه وتحدد أهدافه ومثله فعل حزب النور السلفى و لكن عن الباقين حدث ولا حرج ،،،، فهل تهتم التحالفات الإنتخابية بالطعون والشكل القانونى وتعتمد على أسماء المرشحين وتلهث وراء المقاعد ولا تملك فكرا ورؤية ومضمونا ؟سؤال طرحناه على قيادات حزبية الإجابة فى السطور التالية ....
قوائم غير متجانسة دكتور محمود العلايلى القيادى بالمصريين الأحرار يلتمس لهم العذر ويرى أنها مجرد تحالفات إنتخابية وليست سياسية وهى تشكيلة غير متجانسة أيدلوجيا أحيانا من أقصى اليسار لأقصى اليمين ومن الصعوبة أن نطالبهم ببرنامج إنتخابى أو رؤية موحدة والقانون لم يلزمهم وهى كيانات قامت على أشخاص وأسماء و إختيارات الناخبين ستتوقف على ذلك وللأسف القانون هو من وضعنا فى هكذا موقف وليس هذا ما كنا نتمناه فى تلك المرحلة الإنتخابية والسياسية رغم أننا لا نطلب بلوغ المثالية الكمال
إستخفاف بالناخبين أما دكتور طارق زيدان القيادى بتحالف نداء مصر فيرى أن معظم القوائم إهتمت بالطعون القانونية فقط فى الأخرين ووقعت فى فخ الإعتماد على الأشخاص وليس الأفكار ولا توجد رؤية أو أهداف بالفعل وتستهين بالناخبين ولا تخاطب وعى الشعب وتحترم عقله ولكننا فى التحالف سنعقد مؤتمرا صحفيا لطرح أفكارنا ومشروعات القوانين التى نهتم بها وبرنامج متكامل حتى يكون معيار للإختيار ويتم محاسبتنا عليه من الناخبين
الشكل والمضمون ومن ناحيته يقول الباحث السياسى دكتور عماد جاد القيادى بتحالف فى حب مصر أن عدم وجود رؤية إنتخابية أمر غير ملزم قانونا للتحالفات والقوائم رغم أهميته القصوى ولكن يجب أيضا إحترام الشكل القانونى للقوائم حتى لو أدت الطعون لإستبعاد القوائم كلها وفتح الباب من جديد ونحن فى دولة مؤسسات وقانون لابد من إحترامه ومن ناحية المضمون قمنا فى التحالف بطرح رؤية سياسية توضح سياستنا وتشكيل التحالف وأهدافه السياسية والانتخابية واحترمنا حق الناخب فى التعرف علينا وترك حرية الإختيار له
لا تغيير بعد ثورتين بينما يؤكد محمد الأشقر القيادى السابقبخركة كفاية وتحالف 25/30 أن منظومة الإنتخابات معظمها بها عيوب ونتيجة لذلك يحدث الإرتباك والطعون المتبادلة وللأسف معظم الأحزاب فى حالة يرثى لها ورحل الشارع أصبح يبحث عن الأسماء لا البرامج الإنتخابية وما يحدث الأن هو إستمرار لنفس الحالة قبل الثورتين ولم تتغير المعايير وفى المعركة الحالية لا نملك التغيير وسبق السيف العزل ولكن من ناحية الشكل فالطعون لن تؤثر بالسلب أو الإيجاب فى تعطيل القوائم لأنها تملك إحتياطى ولكننا كنا نتمنى نرى مضمونا ورؤية
طمع إنتخابى فى حين ترى عزة الشهابى القيادية بحزب الدستوريين الأحرار أن التحالفات والقوائم مبنية على الطمع الإنتخابى. والحصول على أكبر قدر من تورتة البرلمان وإنشغلت بإزاحة الأخرين بالطعون وغفلت عن طرح رؤى تحترم الشعب والناخب وتغازل عقله وأن هناك تغييرا نوعيا بالفعل فى الممارسة السياسية وفشلت معظم التحالفات فى ضم أكثر من حزبين أو ثلاثة رغم كثرة عددهم بعد الثورة والسبب غياب الوعى السياسى والثقافة وضعف هذه الأحزاب والنتيحة قوائم هزيلة فكريا وتستخدم نفس أليات الماضى وتعتمد على الأموال والأسماء والمصالح الضيقة لا مصلحة الوطن إلا من رحم ربى