قام الإتحاد العربى لتنمية الموارد البشرية بتكريم الكاتب الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم لما تقوم به المؤسسة من دور بارز فى النهضة بالمجتمع ككل من خلال إعلامها الحر الذى يسعى إلى إعلاء قيم الإنتماء للدولة المصرية والعروبة بشكل عام فى إطار إعلامى متزن يسعى لبناء الدولة بحشد جهود أبنائها فى كل المجالات للأخذ بيد مصر للخروج من كبوتها, وقد تسلم عنه الجائز خالد طه المدير العام للمؤسسة نظرا لسفره خارج مصر, وذلك فى المؤتمر العربى الأول "إدارة المعرفة بناء الميزة التنافسية فى عصر المعلوماتية " والذى أقامه الإتحاد العربى برئاسة المستشار أيمن الجندى بالتعاون مع الإتحاد الدولى لمؤسسات التنمية البشرية, كما تم تكريم الدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزاراء الأسبق, والدكتورة آمنة صالح وزيرة الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية بدولة السودان, عبدالله علي النعيم رئيس مجلس الأمناء رئيس – المعهد العربي لانماء المدن – المملكة العربية السعودية. كما قام الإتحاد بتوقيع بروتوكول تعاون مع دولة السودان متمثلة فى الوزير أمنه صالح يقضى بالتعاقد مع الإتحاد لمدة 5 سنوات يتم تجديدها لقيام الإتحاد بتطوير المنظومة الإدارية للسودان. وأكد المستشار ايمن الجندي أن رسالة الاتحاد متمثلة في هذا المؤتمر حيث انه ينقل أحدث ما وصل إليه العالم المتقدم في التنمية إلى كافة الدول العربية بما يتناسب معها من امكانيات وقيم, مشيرا أن اقتصاد المعرفة في عصر التنافسية هو القاطرة الفعلية التي تأخذ بيد الشعوب العربية نحو التقدم والأزدهار, مطالبا كافة الحكومات العربية إلى فتح المجال للابتكار والاستفادة من بنوك الأفكار التي يبدع بها الخبراء خاصة من الشباب, مقترحا أن تضم توصيات المؤتمر: ضرورة توحيد السياسات العامة لضمان حقوق الملكية الفكرية بحافز مناسب من خلال مراكز الأبحاث العامة والخاصة, وتضيق الفجوة الرقمية لاحداث تغيرات جذرية في مجال البنية التحتية التكنولوجية والتي تشمل علماء الأمية الالكترونية وزيادة الاستثمار, وكذلك تطوير التشريعات وخدمات التأمين لحماية المعلومات والارتقاء بالتجارة الالكترونية, زيادة الاستثمار في مجال الوسائط الحديثة للاتصال خاصة التقنية الرقمية والربط بين التعليم وسوق العمل, تشكيل الحضانات بمعناها التقاني وعمل تشريعات صارمة تدفع الشركات نحو الجيل الجديد من التقنية, مطالبة الحكومات العربية بفهم الطريقة الوحيدة لأن يكون الاقتصاديات مبدعة ومبتكرة لخلق الكثير من المنافسة المحلية. وقد أكد على لطفي فى المؤتمر أن 34 في المائة من النمو الاقتصادي يرجع إلى نمو معرف جديدة و16 في المائة من النمو الاقتصادي هو ناتج عن الاستثمار في رأس المال الانساني من خلال التعليم وبناء عليه فان 50 في المائة من النمو الاقتصادي متعلق بالمعرفة. فيما أكدت الدكتورة آمنة محمد صالح ضرار أن المعرفة الفنية والابداع والذكاء والمعلومات من الأصول المهمة في الاقتصاد الجديد, مشيرة أن التكنولوجا وصلت لأهمية لرأس المال والموارد أو العمالة, مشيرة أن الاممالمتحدة تقدر اقتصاديات المعرفة تستأثر الأن ب 7 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي العالمي وتنمو بمعدل 10 في المائة سنوياً و50 في المائة من نمو الانتاجية بالاتحاد الأوربي هو نتيجة مباشرة لاستخدام وانتاج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, ما يجعل المعرفة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي, والتى تعتمد على توافر تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدام الابتكار والرقمنة وأشار عبدالله علي النعيم إلى أن مهمة التربويين والعلماء والقادة تتمثل في بذل الكثير من العمل لإعداد جيل عربي مسلح تسليحاً جيداً بالمعرفة وتكنولوجيا المعلومات, لافتا أن المعرفة والمعلوماتية تساهم في زيادة الشفافية والمحاسبة وتسهل نقل الخبرات بين مكونات المجتمع ومؤسساته