اثار مقتل 21 مصريا في ليبيا غضب الشعب المصرى بكافة طوائفها واعلن الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية وتاييده في كافة القرارات التى تتخذها لمحاربة الارهارب داخل وخارج البلاد للحفاظ على دماء المصريين في كل مكان . وأثني الدكتور هشام عبد الباسط يونس محافظ المنوفية على الضربة الجوية التي وجهتها قواتنا المسلحة فجر اليوم لتنظيم داعش الإرهابي ردا على قيامه بذبح 21 مصريا بليبيا، مؤكدا أن هذه الضربة ستكون ردا قويا على معاقل هذا التنظيم الإرهابي في ليبيا وكل من تسول له نفسه الاعتداء على المصريين والسيادة المصرية.وأكد أن هذه الضربة الجوية ستشفى صدور أهالي شهداء الوطن الذين اغتالتهم أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، مشيدا بمقتل 7 من تنظيم داعش الإرهابي بعد الضربة الجوية التي حققتها القوات المسلحة اليوم.وطالب يونس كل دول العالم بضرورة التكاتف مع مصر لمحاربة الإرهاب وتصفية تنظيم داعش في ليبيا وكل الدول العربية حتى لا يدفعوا الثمن ويذوقوا مرارة الإرهاب الذي تعانى منه مصر الآن وتكوين تحالف دولى لمحاربة الإرهاب. وأصدرت جامعة المنوفية برئاسة الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة بيانًا نعت فية شهداء مصر بليبيا ونص البيان على: "تنعى جامعة المنوفية بمزيد من الحزن والألم والأسى شهداء الوطن الأبرياء الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود الذي لا دين ولا وطن له في ليبيا، وتتقدم الجامعة بخالص العزاء إلى شعب مصر والسيد رئيس الجمهورية وقداسة البابا تواضروس الثانى وأسر الشهداء. واعلن الخولى ان الجامعة قررت تنكيس الإعلام لمدة أسبوع حدادًا على ضحايا ذلك الحادث الغادر الذي آلمنا جميعًا وأدمى قلوب المصريين في كل مكان. واضاف ان الجامعة تقدر وتثمن الرد الفورى والسريع والحاسم من جانب قواتنا المسلحة ضد تلك الجماعات الإرهابية، فإنها تعلن عن وقوف الجامعة وكل أبناء شعب مصر صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية الواعية والحكيمة والتي نثق كل الثقة في قدرتها على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والمصريين". وطالب المحاسب عبد العظيم مقلد وكيل مجلس محلى محافظة المنوفية السابق ضورة تكاتف وطني في مواجهة الإرهاب وأدان العمل الهمجي البربري الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي بذبح 21 مصريا مدنيا على شواطئ سرت في عمل خسيس وجبان، مؤكدا أن ذلك يتنافى مع أبسط قيم الإسلام والإنسانية. وأشاد بما قامت به القوات المسلحة المصرية من هجمات على قواعد تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، مطالبا باتخاذ الدولة المصرية كل ما يلزم من إجراءات تكفل حماية المصريين وهيبة الدولة.وشدد على ضرورة تكاتف القوى الوطنية في مواجهة الإرهاب في الداخل والخارج الذي يستهدف وحدة المصريين والنيل من عزيمتهم.مؤكدا ان الشعب المصرى كله يؤيد الرئيس السيسى في قراراته لنحر الارهارب واعلنت الحركة الشعبية بالمنوفية عن دعمه للدولة في «مواجهة الإرهاب» وأصدر حزب "الحركه الشعبية العربية" -تمرد- بالمنوفية، بيانا نعى فيه ببالغ الأسى شهداء الوطن الذين قتلوا بالأراضي الليبية، وتقدم فيه بخالص العزاء للمصريين. وأكد ياسرالباجورى، الأمين العام للحزب بالمنوفية، أن الحزب يعلن دعم الدولة في مواجهة الإرهاب الغاشم، مشيرا إلى أنه يجب الوقوف بجانب جميع مؤسسات الدوله لمواجهة الإرهاب.ودعا "الباجورى"، الشعب المصرى إلى عدم الاستسلام واليأس والوقوف بجانب الرئيس السيسى والوطن والتكاتف على قلب رجل واحد، للقضاء على الإرهاب. وطالب خالد راشد نقيب محامين المنوفية بضرورة بإخلاء المصريين من ليبيا وأدان ما قامت به الجماعة الإرهابية "داعش" من حرق وقتل وذبح باسم الدين مشيرًا في بيانه إلى أن الدين بريء من أمثال هؤلاء القتلة المجرمين، مؤكدًا أن دين الإسلام دين سماحة وحب، وليس دين قتل وتعذيب.وطالب راشد بضرورة تنفيذ قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتنفيذ خطة إجلاء عاجلة للمصريين الراغبين في العودة من ليبيا، في أسرع وقت ممكن.وأكد أن تنظيم داعش الإرهابى يجب القضاء عليه بكافة الدول العربية وخصوصا في سوريا أو العراق لأنهم منتشرون في هاتين الدولتين وعلينا كدولة منع المصريين من السفر إلى دولة ليبيا حتى لا يتعرضوا إلى الخطف أو القتل.