سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرسي : مصر ستحمي السعودية في مشروع اهل السنة و الجماعة دون تدخل في شئونها و يدعو الجالية السعودية في المشاركة في نهضة مصر بافكارهم و مدخراتهم و استثمارتهم
قال الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية ان المملكة العربية في حاجة الي الشقيقية الكبري مصر و هي مصري الكبري في حاجة اليها و اذاا اتفقا الشعبان يكون هناك فستقوم مصر بالدعم فيه و اوضح ان مشروع اهل السنة و الجماعة السعودي تحتاج السعودية الي الدعم و المساعدة فيه فان مصر لهذا المشروع حامية اذا كان يحتاج راعي و نحن نعلم ان الاسلام و المسلمين يحتاجون الي النموذج و القدرة دونما تدخل لاحد في شئون الاخر الداخلية لكنهم في حاجة الي نموذج للتأخي و التعامل و ان ااختلفت الافكار و لكن الهدف واحد و دعا في الاحتفالية التي نظمتها الجالية المصرية داخل القنصلية بجدة بقراءة القرأن الكريم انتم مدعون لتنفيذ مشروع نهضة مصر فانتم سفراء مصر اينما وجدتم فادفعوا نحو اوطانكم بالافكار فلن يكون هناك مشاكل تسهيل خطوات انشاء الشركات الاستثمار مفتوح و امن و تحويل الاموال سيسهل تعلمون كم عدد من لا يجدون فص عمل و حجم الموارد الموجود في مصر و هناك 2 مليون فدان جاهزين للزراعة و تعلمون ان دولا كثيرة لتتيح لها الفرصة لفتح مصر للاستثمار لابد و ان نعلم ان قاطرة التنمية ستنطلق فلابد ان نكون مساهمين فيها ووعد بتيسير مناخ الاستثمار و تسهيل تأسيس الشركات الجديدة و تحويل الاموال من الخارج و المساهمة بالافكار و المشروعات و الشركات الجديدة و دعا المصريين ان يتذكروا وطنهم مصر بدون تفريط في اعمالهم و يجب ان تكون مصر في قلوبنا و جوراحنا و يجب ان يظهر ذلك بالافكار و المقترحات فعدد اصحاب الاعمال المصريين في الخارج يتجاوز 3 مليون و يمكنهم ادخار 13 مليار في السنة مدخرات و مؤكدا علي اهمية المدخرات لنهضة الدول حيث يلزم للدول ان تقوم بالادخار اذا ارادت ان تقوم بنهضة حقيقية مؤكدا ان مصر الجديدة الحرة ابنائها احرار مصر التي يعمل ابنائها و ينتج كيف يحول الشعور الطيب داخلنا الي بجهد ابناء مصر توجهوا الي بفكركم الي الوطن الام عايشوا كما انتم و تجربة الوطن و هي تجربة صعبة و لكن رصد الاحداث و الرؤية و التصور يجب ان تتحول من امكانيات الي عمل ووسائل حقيقية الشكر لله و الشعب المصري و اشكر المملكة العربية السعودية قيادة و شعبا بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز و ولي العهد سلمان بن عبد العزيز و كل احفادة ممن وجت منهم حسن ضيافة ليس جديد عليهم و ان اعتري المسيرة احيانا بعض السحب و لكنها انقشعت سريعا و هولاء رجال مع مصر اوفيا و اعتبر هذا اللقاء الذي اعلنتة قبل النتيجة و هذه اول زيارة للملكة و لكني ساظل احرص عليها احترم المملكة العربية السعودية حضارة و موارد و شعب و امكانيا و كذلك نحترم مصر حضارة و شعب و ازهر هذه الاقدام المقدسة اقدام الرسول و نسير خلفة و نفاخر اننا مسلمون في هذه البقاع الطاهرة و هذه العناية بهذه المقدسات و قدر كبير من التوجه نحو المقدسات التي يزورها المسلمين و كنت اتمني ان يكون اللقاء في اماكن اخري موسعة مع ابناء الجالية و لكل المصريين العاملين بالسعودية اقدم تحية واجبة بعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية او البرلمانية و ذلك يعكس الوعي و الادراك لما يجري في وطنهم و لا ينشغلون فقط بابنائهم و انفسهم و اعمالهم و هذا الحرص في توجهكم لوطنكم تقدمون نموذجا متميزا في اعمالكم و مع ابناء المجتمع و الشعب السعودي نموذجا علي الاتقان في العمل و احترام القانون فانتم تخدمون مصر بهذا النموذج و القدرة و نحن في احتياج كبير ان تتعد القنوات و ان تزداد اعدادنا في كل مكان في العالم و مع اسمعه انهم قليلي المشاكل كثيري العمل و كانا جميعا نتمني ان يكون حرية و ديميوقراطية و معبرا عما يريدة الشعب المصري و كانا ننظر الي الامم و نقول متي يا رب و كيف يا رب فهذه الفرصة هذه الميدان قطارنا سينطلق و سيسير بسرعة و لا اتمني ان يفوت احدا فالفرص تاتي للشعوب الا قليلا و يجب ان تستغل و يجب ان نتعلم كيف تختلف بعد ان عبرنا من مرحلة الديكتارتورية و القهر و الظلم و نحتاج الي عمل و غرس جديد و علم و مساهمه و نحتاج الي كل الجهود و سيحتاج ذلك بعض الوقت و سأكون حرصا علي احتضان دول حوض النيل و افريقيا كما كانت علاقتنا لنا من ذي قبل و انا مسافر يوم القادم للحضور القمة الافريقية باديس بابا