اقيمت ندوة علمية بعنوان "الصادرات الزاعية ومتبقيات المبيدات .......الخطر والتحدي" تحت رعاية الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و التى حضرها الدكتورعبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور اشرف المرصفاوى والدكتور ابراهيم الدسوقى رئيس الاتحاد العام لمنتجى الحاصلات البستانيةوالدكتور محمد رفعت رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعى وتهدف هذه الندوة إلى مناقشة أثر المبيدات ومتبقياتها على الصادات الزراعية في مصر، ومكانة الصادرات المصرية في الدول الأوروبية والعربية من حالات الرفض لبعض المحاصيل البستانية ووضع الآليات والحلول اللازمة لتنفيذ متطلبات الدول المستوردة والحفاظ على وزيادة الصادرات الزراعية المصرية والتى قام بتنظيمها المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة في ظل ما يواجه صادراتنا الزراعية من تحديات كبيرة خلال هذه المرحلة من أهمها استخدام المبيدات وآثار متبقياتها مما يؤدي إلى قيام الدول المستوردة باتخاذ إجراءات قوية تصل إلى رفض الإستيراد لبعض الصادرات مما يؤدي إلى الاضرار بالاقتصاد القومي لمصر واكد الدكتور اشرف المرصفاوى انه يتم تطبيق المبيدات على حيوانات التجارب لقياس مدى خطورتها على صحة الانسان من الناحية السمية قبل الموافقة على استخدامها فى رش المحاصيل او الخضراوات وشدد على ان المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات المصرى يعد المعمل الوحيد بالشرق الاوسط كما انه من اكبر المعامل الموجودة فى العالم وتبلغ حوالى 35معمل على مستوى العالم وانه يتم تحليل 40 الف عينة سنويا ونسعى الى الوصول بها الى 80 وقال الدكتور محمد رفعت رسمى رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعى ان السعودية والامارات اشترطوا على ان يكون مع الصادرات الزراعية المصرية شهادة لمتبقيات المبيدات ويتم الان سحب العينات سواء من المزرعة او من ميناء التصدير من مهندس متخصص بالحجر الزراعى يحدد فيه الكمية المصدرة والمساحة الصنف المراد تصديره كما ان الكيانات الزراعية الكبيرة الان تقوم بما يسمى الرقابة الذاتية على مزارعها وذلك لضمان عدم وجود اثر لمتبقيات المبيدات فى صادراتها للمحافظة على اسمهافى الاسواق الخارجية ولابد من صدور تشريع يحدد كيفية تداول المبيدات