ة هي نواة نتمني أن تستمد منها الحكومة بداية خيوطها لتمنحنا حقنا الذي اقره الدستور وصدقت عليه مصر في الاتفاقيات الدولية بهذه الكلمات عبر ذوو الإعاقة عن سعادتهم لتصريحات عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتخصيص 4 مدن لهم في محافظاتالقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وقنا ومع تخوفهم وتحفظهم لبعض النقاط والتي سنتناولها في السطور التالية. يقول يحيي السيد صحاب فكرة «قصر العزيمة» للمعاقين إن هذه التصريحات اعادت لي الأمل في تنفيذ فكرتي التي اراها حان وقتها والتي عكفت عليها ما يزيد على 20 عاما حتي تخرج للنور ،مضيفا انني لست من المعاقين بل يجب علينا جميعا تقديم كل ما يتعلق بمساعدتهم أو تنميتهم ويد العون لهم وأنهم وش السعد علينا وعلي مصر جميعا لما يقدموه في العديد من المحافل وباعتبارهم قوة لا يستهان بها يجب الاستفادة من قدراتها. ويشير الي ان مشروعه يمر ب 6 مراحل منها مقر للمشروع في القاهرة ويكون المقر الرئيسي والرابط لجميع فروعه بكافة المحافظات ثم المرحلة الثانية وتشمل موقعاً وجريدة خاصة بالمعاقين وقمت بإنشاء موقع علي النت باسم قصر العزيمة أوضح فيه فكرة المشروع وهدفه بجانب عمل قناة تليفزيونية خاصة بالمعاقين وهناك قاعات مخصصة لعمل دورات في التنمية البشرية وعلي أحدث مستوي وسيصحبها ترجمة بلغة الإشارة للصم وسيكون هناك مستشفي متكامل يغلب عليه فكرة العلاج التأهيلي والتكميلي يتم تجهيزه بأحدث الوسائل والنظم وتكون فيه تكاليف العلاج في متناول الجميع وان تكون كل الخدمات متاحة لكافة المعاقين وعلي مختلف اعاقاتهم وبأقل التكاليف الممكنة وعلي استعداد أن أقدم هذا التصور لكافة المسئولين عسي ان يفيدهم ويعاونهم في الفترة المقبلة. ويشير الأصم محمد صبحي عبدالمنعم إلي سعادته نظرا لهذا الاهتمام للمعاقين والذي يراه لأول مرة وخاصة انه لم يجد من يهتم بالمعاقين من قبل وأن الصم جميعهم لا شاغل لهم إلا هذه التصريحات ويرون انها كلها 7 سنوات فقط (والدنيا هتبقي أحسن لهم) علي حد قوله ولن يشعروا بالتهميش مرة أخري أو تجاهل لحقوقهم ويتمني أن يكون فيها اندية رياضية تضاهي أندية غير ذوي الإعاقة ويقام بها دوريات في كافة الالعاب واوليمبياد خاص بالصم بجانب مدارس علي أعلي مستوي للصم ومراكز تخاطب بجانب عمل مراكز للسمعيات تقدم سماعات للصم وبطاريات ،مضيفا أن زوجته من الصم ويتمنيان أن يريا قنوات إعلامية خاصة بها تكون كل موادها وبرامجها بلغة الإشارة. تقول ايفون الزعفرانى مؤسس حركة معاقين ضد التهميش ان تصريحات رئيس الجمهورية بإنشاء أربع مدن لذوى الإعاقة بها مدينة سكنية ومدرسة ومستشفى وناد وبكل تأكيد القرار فى حد ذاته خطوة على الطريق ولكن بما أن المشروع لم يبدأ بعد فيجب إحداث تعديلات جوهرية فيما يخص تلك المدن لأنه بنظرة عابرة يتضح أنه قرار دون أخذ آراء أهل العلم فيما يخص ذوى الإعاقة بشكل عام ، فوجود مساكن ومدارس بتلك المدن فهو يتنافى مع اتجاه الدمج بشكل عام سواء فى المجال التعليمى أو المجتمعى فبذلك ستتحول تلك المدن لمستعمرة لذوى الإعاقة كما لو كنا فئة يجب عزلها لأنها ستسبب إيذاء بوجودها داخل المجتمع المصرى ولم يتم التفكير فى أبناء ذوى الإعاقة وهم ليسوا معاقين فكيف لهم التعامل مع مجتمع جميعه من ذوى الأعاقة ومردوده النفسى السلبى على أبنائنا ، ولكن يمكن تعديل الأمر بما يحقق المصلحة الحقيقية وتفعيل الحقوق من خلال تنفيذ إنشاء تلك القرى بحيث يتم إستبدال المساكن بدور رعاية لفئات من ذوى الإعاقة تحتاج رعاية شاملة من الغير وفقدت أسرها التى ترعاها لأى سبب من الأسباب ولا أقصد رعاية مادية بل رعاية يومية فى تلبية احتياجاتهم اليومية غير القادرين على أدائها بأنفسهم كحالات الشلل الرباعى الشديدة وذوى الإعاقة الذهنية وبالفعل لا يجدون تلك الدور المتخصصة فقط لحالاتهم بالنسبة للمدارس أن تكون للإعاقات التى لا يمكن تفعيل الدمج بالنسبة لها ويوجد حالات كثيرة منها أيضا ، بالنسبة للمستشفى فنحن بالفعل فى حاجة لها بشكل ملح على أن تكون على أعلى مستوى علمى وتأهيلى جسمانيا ونفسيا ، بالنسبة للنادى فمعنى نادى أنه ملتقى بجانب ممارسة الرياضة فسوف يتحول لملتقى لعزلة ذوى الإعاقة بين بعضهم البعض و لكن يمكن استبدالها بملاعب رياضية على أعلى مستوى لرياضات ذوى الإعاقة بإختلافها وتعددها و قاعات للتدريب وخلافه ,, وكذلك يمكن إضافة لتلك المدن إنشاء مصانع للأجهزة التعويضية على أعلى مستوى باللجوء للخبرة الألمانية فى ذلك المجال على أن يتم تقاضى سعر الجهاز التعويضى من المعاق القادر وإعفاء غير القادر وبذلك نضمن حصول الأخير على جهاز تعويضى يحافظ ويعينه بحق ولا يسبب له تشوهات جسدية كما يحدث حاليا و يمكن أن تكون تلك المصانع جاذبة لكل معاقى الشرق الأوسط الذى يخلو من مثل تلك الصناعة الضرورية سوى المقلد ببعض الدول الآسيوية والذى يغزو الأسواق وهو ردىء جدا ,, وتلك مقترحات يمكن بتفعيلها تحويل تلك المدن الأربع من عزلة لذوى الإعاقة لصروح حقيقية لحماية ذوى الإعاقة وإعانتهم وهذا هو بكل تأكيد مقصد رئيس الجمهورية من قرار إنشاء تلك القرى .