تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، بإشراف اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، جهودها البحثية لكشف غموض جريمة القتل التى شهدتها مدينة طوخ، وراح ضحيتها أحد أساتذة الجامعة فى ظروف غامضة .. أخطرت النيابة التى تولت التحقيق، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، وتم انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة، كما تم معاينة السيارة ورفع البصمات من عليها. كان اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، قد تلقى إخطارا من العقيد يهاب هاشم، مأمور مركز طوخ، بعثور الأهالى، على جثة مجهولة ملقاه داخل سيارة، وعلى الفور انتقل العقيد عبدالله جلال، مفتش مباحث شمال القليوبية، إلى مكان الواقعة، وكشفت التحريات أن الجثة لأستاذ جامعى بكلية الطب البيطرى بمشتهر بجامعة بنها، ويدعى أحمد محروس مهنا رضوان، وتبين إصابته بعدة طعنات نافذة فى أنحاء متفرقة من جسده، وأصافت التحريات أن الدكتور الجامعى كان عائدا من محل عمله بالكلية داخل قرية مشتهر، واعترض طريقه مجهولون، انهالوا عليه طعنا بالأسلحة البيضاء، وتركوا جثته داخل السيارة الخاصة به والتى تحمل لوحات معدنية برقم "74899 ملاكى منوفية"، وبمعاينة السيارة تم العثور على آثار للدماء نتيجة الجريمة، وأكدت التحريات أن الجريمة لم تكن بسبب السرقة، وقد تكون بدافع الانتقام من المجنى عليه .. تم تشكيل فريق للبحث والتحرى لكشف غموض الواقعة، وضبط المتهمين.