إنتقد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر التصريحات التى أطلقها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس ونقلتها صحيفة " وول ستريت جورنال الأمريكية " حول جماعة الإخوان الإرهابيين والتى قال فيها أن جماعة الإخوان تصل لحوالى مليونى فرد ورغم أنهم مسلحون إلا أننا لانستطيع وضعهم جميعا فى السجون وأنه لابد من تغيير طريقة التعامل معهم . أوضح رئيس حزب شباب مصر أن جماعة الإخوان لم تصل طوال عمرها لهذا العدد الذى ذكره ساويرس فهى بشهادة خبراء ومحلليين ومطلعيين لم تتجاوز خمسمائة ألف عنصر إخوانى لديهم قدرة على التنظيم والحشد مما جعل عددهم فى الظاهر يفوق عددهم الحقيقى . ووجه عبد الهادى سؤال لساويرس قائلا : تجار المخدرات والبلطجية عددهم يفوق عدد عناصر الإخوان الإرهابيين فى مصر فهل مطلوب أن تعترف بهم مصر طالما تزايد عددهم ؟ وهاجم أحمد عبد الهادى موقف ساويرس خاصة فى الساعات التى تسبق مظاهرات الجماعة الإرهابية التى أعلنت عنها يوم 28نوفمبر الجارى مؤكدا أنه وخلال كافة جلسات الحوارات السياسية التى كانت تدعو لها مؤسسة الرئاسة أوتدعو لها القوى الوطنية كان ساويرس أحد المطالبين باجتثاث الإخوان من الحياة السياسية نهائيا لخطورتهم على الدولة وتساءل عبد الهادى عن السبب الذى دفع ساويرس لتغيير رؤيتة بهذه الشاكلة خاصة مع ظهور تصريحات محمد البرادعى الذى تناقلتها صحف غربية والتى زعم فيها أن سفينة مصر تغرق فى ذات الوقت الذى بدأت اشخاص تخرج من جديد مثل وائل غنيم الذى أعلن فى أحد المنتديات الغربية أن الثورة فى مصر مستمرة وهى تصريحات تأتى بالتزامن مع بعضها لتؤكد أن هناك مخطط يدبر لمصر فى الخفاء ليس على يد جماعة الإخوان الإرهابيين فحسب بل على أيدى كل الذين تصوروا أن مصر يمكنها أن تعود للمربع صفر ولحدود ماقبل ثورة 30يونيو 2013