اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان بلدنا مصر احوج الان الي ان نلتف حولها احوج ان نتناسي خلافتنا الضيقة ونعلي من شأنها وشأن شعبها موضحاً ان المرحلة التاريخية الراهنة لا تحتمل منا اي خلاف ولا تتطلب منا اي تصارع بل تحتاج ان نكون يداً واحدة نرفض اقصاء هذا او تهميش ذاك نأبي التشكيك في وطنية اي تيار يرغب في بناء بلدة علي طريقته طالما انة بعيداً عن طريق الغدر والخيانة واضاف قدري ان تجربة الانتخابات النيابية المقبلة هي المحك الاساسي والرئيسي الذي منة ستنطلق بلدنا للامام نتمني من القوي السياسية والحزبية ان تتوحد تحت لواء واحد في تلك الحقبة المفصلية فهدفنا الوصول الي برلمان قوي داعم للدولة لا هدفنا تحقيق مكاسب ضيقة ربما تكون سبباً في تفتيت قوي حزبية مازالت وليدة تحتاج من يقويها البلد احوج الينا جميعاً صغاراً وكباراً شيوخاً وشباباً ورفض المستشار قدري لهجة التقسيم السائدة لمن يؤمن بثورة يناير ومن يري فيها مؤامرة مشدداً علي ان الدستور الذي استفتي علية الشعب واقرة باغلبية ساحقة قد حسم هذا الامر واكد ان 25 يناير ثورة لابد من احترامها وتقديرها رغم انها اختطفت في وقت ما من جماعه ارهابية ضالة لكن الشعب بوعية استطاع ان يستردها بثورة اخري في 30 يونية وطالب قدري عقلاء الوطن بألا ينجروا وراء حوارات سطحية تفرق قبل ان تجمع مشدداً ان مصلحه بلادنا الان تفرض علينا انكار الذات والعودة الي الجذور الطيبة ونبذ انصار العنف والتطرف والمضي قدماً صوب انهاء اخر خطوات خارطة الطريق واختتم قدري قائلاً ايها المصريون آلا تسمعون طبول الحرب علي مصر وهي تدق .. ونحن لها ان شاء الله