في مؤتمره الصحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان، اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان العلاقات تاريخية وفريدة بين حضارات الدول الثلاث، واوضح ان مصر تستضيف اول قمة ثلاثية مع هذه الدول والتي تعد تدشينا لمرحلة جديدة من التعاون كان قد بدأ منذ أكثر من عام، وتعزيزا لهذا التعاون البناء دعما لجهود مصر نحو استكمال خريطة الطريق. واضاف ان المحادثات السابقة تطرقت الى تبادل وجهات النظر حول الاوضاع فى الشرق الأوسط بخاصة القضية الفلسطينية ، وتطورات فى سوريا والعراق، وجهود مكافحة الارهاب والداعمين له، فضلا عن الوضع الليبيى ، واكد على دعم وتكثيف التعاون مع الاتحاد الاوروبى مما يعكس رؤيتنا السياسة العميقة وبعض النظر والادراك الكامل للوضع فى مصر، والاعتزام لمواجهة خطر الارهاب والتطرف بمنتهى الحزم ، ودحر الجماعات الارهابية وكشف داعميها..من خلال التعاون فى كافة المجالات . ومن جانبه ، قال الرئيس القبرصى إن بلاده واليونان يشكلان أقوى حليف لمصر وضامن لها فى الاتحاد الاروبى، لأن التعاون بين الاتحاد الاوروبى ومصر سيحقق فوائد مشتركة ستسهم فى مواجهة المشاكل التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط ككل. وأضاف، خلال المؤتمر، أن التعاون بين البلدان الثلاث ليس موجه لأى دولة أخرى، حيث إنه مبنى على أسس ومبادئ القانون الدولى والأممالمتحدة، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت إلى استمرار التعاون بين البلدان الثلاث استنادا إلى القضايا المشتركة خاصة التنسيق الدبلوماسى فى إطار احترام الشرعية الدولية، ومبادئ الأممالمتحدة، وكذلك مقاومة أخطار الارهاب والعنف الدينى فى المنطقة. وفى هذا السياق، شدد على دعم بلاده للرئيس السيسى والشعب المصرى فى الخطوات التى تتخذها لتطوير الجانبين الاقتصادى والسياسى، فضلا عن حرب مصر ضد الارهاب، ولتحقيق الأمن والاستقرار، باعتبار أن مصر أكبر دولة فى المنطقة العربية واستقرارها يؤثر على الوضع فى المنطقة.
