طالب المستشار محمد سليم نائب رئيس المجلس القومى لشئون القبائل المصرية , الشعب المصرى وأهالى سيناء العظماء الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجل الوطن بالوقوف خلف الجيش وجهاز القوات المسلحة والشرطة من أجل الوصول بالبلاد لبر الأمان ودحض المخططات الإرهابية التى تستهدف البلاد من الداخل والخارج . وأدان سليم ,الحادث الذى وقع بمدينة العريش والذى أدى إلى إصابة 7جنود فى انفجار العبوة الناسفة فى مدرعة جنوبالعريش ، من بينهم ضابطان و5 جنود . وطالب نائب المجلس القومى للقبائل المصرية فى تصريحات صحفية ل " المسائية " ، الحكومة والجهات المسئولة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات البلاد ، وسرعة القبض على المجرمين وتقديمهم لمحاكة عاجلة وسريعة . وقال النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، الأمين العام لاتحاد نواب مصر، أن الإرهاب الموجه ضد مصر هو حرب بالنيابة لصالح الكيان الصهيونى بدعم "أمريكى، تركى، قطرى، إخوانى". وأكد القاضي في تصريحات صحفية ل " المسائية " ، أن كافة القيادات الإرهابية والمتطرفة فى سيناء على قائمة رواتب المخابرات الصهيونية والتركية والقطرية التي تضمن لهم التمويل الذي يحتاجونه، كما أن تلك الدول تقوم بتهريب السلاح لهذه الجماعات الإرهابية عن طريق "غزة وليبيا والسودان"، كما أنهم فى طريقهم لتجنيد بعض قيادات الجماعات فى اليمن. وأضاف البرلماني السابق، أن ما يحدث لمصر حرب دخلت فيه الحركة الصهيونية بقوة لوضع مصر فى مأزق سياسى واقتصادي واجتماعى وعسكري تكون عواقبه بالغة السوء على الدولة المصرية، مشيرا إلي أن المخابرات الأمريكية والصهيونية يعملان بحذر وذكاء بحيث يصعب متابعة آثارهما فى هذه الحرب وهما عادة ما يستخدمون دولا أخرى لإيصال الدعم المالى والأسلحة الى الجماعات الإرهابية فى مصر، مؤكدا أن بعض قيادات هذه الجماعات هى من تعلم فقط بهذه الحقيقة لان إدارتها تتم مخابراتيا .وشدد البرلماني السابق ، أن الأجهزة الصهيونية تذهب الى جنوب "تركيا وقطر" وتقوم بتدريب أشخاص من أصول عربية على للقيام بعمليات إجرامية وكذلك التعامل مع المتفجرات استعدادا للمرحلة الثانية فى الحرب ضد مصر لعودتها مرة أخرى تحت الوصاية والحماية الأمريكية .