شيعت القوات المسلحة بعد ظهر اليوم السبت، جنازة شهداء الحادث الإرهابي الغادر، الذى وقع بمدينة العريش بشمال سيناء وراح ضحيته 27 شهيدًا، وذلك من مطار الماظة العسكرى فى جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول، صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة الجيش المصري. وعقب اجراءات الجنازة العسكرية، قدم القائد الأعلى للقوات المسلحة التعازي لأسر الشهداء مؤكدًا أن القصاص آت بأسرع مما يتخيلوا، ومشيرًا إلى أن من سقطوا خلال حربنا ضد الإرهاب، إنما راحوا فداء مصر وأمن شعبها. وكانت المفاجأة حين اقتحم الصفوف والد أحد الشهداء- يبدو أنه صعيدي- يطالب، بأن يوجه كلمة للرئيس ليقول له، "أنا ابني التاني فاضله سنة على التجنيد، خدوه دلوقتى واوعوا تعفوه من التجنيد، خليه يروح يجيب حق أخوه وزمايله من الجبناءالأندال". وقام الرئيس بتقبيل رأس الشيخ العجوز قائًلا له:"كلهم ولادنا ..والله حقهم مش ها يروح ". وأشار مصدر عسكرى، إلى أن الاجتماع الذى تقرر عقده بين قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية سيتم عصر اليوم السبت، ويحضره عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، وسيتناول تنسيق الجهود المعلوماتية والتنفيذية على الأرض .