احتفلت مدينة أبو سمبل السياحية اليوم بالذكري ال 46 علي إنقاذ المعبد من الغرق علي يد منظمة اليونيسكو في الستينيات من القرن الماضي وذلك من خلال قيام الإدارة العامة لأثار أبو سمبل بتوزيع بوسترات تذكارية علي السائحين الذين قاموا بزيارة المعبد صباح اليوم . ومن جانبه صرح الأثري حسام عبود مدير عام آثار أبو سمبل بأنه تم توزيع بوسترات تذكارية تحمل صوراً نادرة لإنقاذ معبد أبو سمبل علي 80 سائح كانوا ضمن التفويج السياحي الصباحي القادم من مدينة أسوان صباح اليوم بالتعاون مع المرشدين السائحين المرافقين للمجموعات السياحية . وقال بأن السائحين أعربوا عن سعادتهم البالغة بزيارتهم للمعبد في نفس اليوم الذي تم إنقاذ أبو سمبل من الغرق ، وإعادة الزيارة إليه في احتفالية كبيرة تم تنظيمها في 22 سبتمبر من عام 1968 ، وكان انطباعات السائحين ايجابية للغاية تجاه هذه البوسترات واعتبروها وثيقة تذكارية تعكس زيارتهم للمعبد في هذا اليوم التاريخي . وأضاف بأن الاحتفالية تتضمن تنظيم ثلاث ندوات لتوعية طلاب مدارس مدينة أبو سمبل بذكري إنقاذ معبد أبو سمبل ومراحل نقله وحثهم علي زيارته بصفة متكررة . يذكر أن مياه بحيرة ناصر المتزايدة هددت معبدي رمسيس الثاني ونفرتا ري بأبو سمبل أثناء إنشاء السد العالي وتقرر نقل المعبدين إلي موقع آخر في عام 1964 حيث قام فريق دولي ترعاه هيئة اليونيسكو بإعادة تشييد المعبدين علي مسافة 200 متر للخلف وارتفاع حوالي 60 مترا وتم فك جميع أجزاء المعبدين وأعيد تركيبهما داخل بناء خرساني بنفس الشكل السابق بحيث يصعب اكتشاف الفك والتركيب