دعا وزير الخارجية سامح شكري الي مبادرة مصرية لسحب السلاح من مختلف المليشيات في ليبيا والحفاظ علي وحدة الاراضي الليبية وأضاف شكري خلال المؤتمر الصحفي في ختام اعمال الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا أن المبادرة تهدف إلي المصالحة وتنازل جميع القبائل المسلحة عن السلاح ودعم دور المؤسسات الشرعية في الدولة واعادة تكوينها بما فيها الجيش والشرطة والتزام الجميع بالتوقيع علي المبادرة لاستعادة ليبيا واستقرارها. وقال محمد عبد العزيز وزير خارجية الليبي لا شك ان هناك تداعيات سلبية علي مصر ودول الجوار الليبي نتيجة الصراعات المسلحة في ليبيا واصبح لزاما علي مصر وكل الدول ان تولي الشأن الليبي اهتماما في مرحلة تشهد تطورات مهمة، وأن هذه المبادرة المصرية لاستعادة الامن تعكس الالتزام السياسي لدول الجوار بالشأن الليبي والتركيز علي البعد الامني والارهاب ويجب تفعيل هذه التوصيات عن طريق الية واضحة ومحددة. وأضاف أن مجلس النواب المنتخب يمثل اعلي سلطة هو الذي سيقوم بالعمل السياسي وستكون هناك حكومة مؤكدا علي كامل التقدير لمصر وبذلك تعود لمكانتها ودورها الهام الذي اصبح فاعلا في كل القضايا العالم وناقش الاجتماع الذى افتتحه وزير الخارجية سامح شكرى الخطوات المتعلقة بدعم ليبيا بشكل جماعى فى ضوء المبادرة التى طرحها شكرى وقام الوفد المصرى بتوزيع نصها على الاطراف المشاركة فى الاجتماع فى شكل اعلان يصدر عن المشاركين فى الاجتماع ويشمل مقترحات بمحاور رئيسية ترمى الى استعادة دور الدولة الليبية والعمل على سحب السلاح الذى تحمله مختلف الميليشيات دون تمييز وبشكل متزامن. وشارك في الاجتماع, الذي عقد بأحد الفنادق الكبرى, وزراء خارجية كل من ليبيا والجزائر وتونس والسودان وتشاد ومسؤول من دولة النيجر, فضلا عن الدكتور نبيل العربي, الأمين العام لجامعة الدول العربية, وكذا داليتا محمد داليتا, مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا, وناصر القدوة, مبعوث الجامعة العربية.