طالب سفراء المجموعة العربية بنيويورك ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجموعة دول عدم الانحياز اليوم، مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة. وتوقع مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة خلال الساعات القليلة القادمة بشأن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف المندوب الفلسطيني في مؤتمر صحفي- شارك فيه مندوبا المملكة العربية السعودية والكويت لدي الأممالمتحدة- أن ممثلي الكتل السياسية الرئيسية في الأممالمتحدة عقدوا ظهر اليوم بتوقيت نيويورك اجتماعًا مع رئيس مجلس الأمن الدولي، وطالبوا خلاله بضرورة التحرك الفوري للمجلس وعقد جلسة طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة. وتابع قائلاً: "نحن مستعدون لعقد مثل هذا الاجتماع في أقرب وقت، واعتقادنا هو أنه سيتم عقد هذه الجلسة خلال الساعات القليلة المقبلة". ونوه السفير الفلسطيني إلى أن رئيس مجلس الأمن الدولي وعد بالاستجابة السريعة، وأنه سيقوم بإبلاغ بقية ممثلي الدول الأعضاء بذلك. وأدان بشدة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة السفير جمال الغنيم في تصريحاته للصحفيين العدوان الذي تشنه القوات الإسرائيلية حاليًا على الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال للصحفييين "نحن اجتمعنا مع رئيس مجلس الأمن لأننا نرى ضرورة التحرك الفوري لمجلس الأمن وتدخله لوقف العدوان الإسرائيلي وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين". ورفض المندوب الكويتي الرد على أسئلة الصحفيين بشأن ضرورة مطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام دخول المساعدات والسلع إلى الفلسطنيين داخل القطاع. وفي السياق نفسه، أكد مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المعلمي على رفض سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة. وقال المندوب السعودي "إن السياسات الإسرائيلية الحالية ضد الفلسطينيين تخالف القانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأممالمتحدة، ونحن نريد من مجلس الأمن الدولي سرعة التحرك والتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي".. مشيرًا إلى مخالفة ذلك لميثاق الأممالمتحدة وكافة المعاهدات والاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين.