قال اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، إن القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة المدنية، وضعت خطة محكمة لتأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي. وأكد قائد المنطقة المركزية العسكرية، ل"بوابة الأهرام"، أن قوات الجيش لن تترك الشارع المصري حتى تهدأ الأمور وتستقر الأوضاع الأمنية،مضيفًا أننا قادرون على التدخل الفورى عند أى طارئ. وأوضح توحيد، أن الجيش وضع خطة كاملة لتأمين الفعاليات الخاصة بتنصيب الرئيس المنتخب، لافتًا إلى أن الخطة بدأ تفعيلها منذ إعلان اللجنة العليا للانتخابات للنتيجة النهائية واستمرارًا لتأمين إرادة المصريين منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية فى 27 محافظة. وقال، إن الخطة الأمنية تتضمن زرع عناصر مسلحة فى زي مدني إلى جانب فرق بحثية لضبط الحالة الأمنية أثناء حفل التنصيب، إضافة إلى قوات احتياط من الصاعقة وقوات التدخل السريع. وأضاف "دورنا فى تأمين تنصيب الرئيس لم يشغلنا عن دورنا فى تأمين لجان الثانوية العامة التى تنطلق السبت المقبل"، مشيرًا إلى أننا "نساعد فى تأمين امتحانات الثانوية العامة مع وزارة الداخلية للعام الثالث على التوالى ونساعد فى نقل أوراق الأسئلة والأجوبة للمناطق النائية بطائرات حربية". يذكر، أن قوات الحرس الجمهورى هى المسئول الأول عن حماية الرئيس والذى أسسه "الفريق الليثى ناصف"، وتتمثل مهمّة الحرس الجمهورى فى حماية النظام الجمهورى بأكمله، بما فى ذلك منشآته ومؤسساته، وهى لا تنحصر فى قصور الرئاسة وإنما أيضا مراكز القيادة والمطارات، بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية وماسبيرو. ومن المعروف، أن الحرس الشخصي للرئيس من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة أيضا، ويتبعون رسميًا جهاز رئاسة الجمهورية، وعادة يختار الرئيس قائد فريق الحرس الشخصى الخاص.
