جريمة بشعة بحدائق القبة موظف بوزارة الثقافة يقتل .ترزي. وسط ذهول المارة! شهدت عزبة الوسيمي بحدائق القبة حادثا مأساويا بقيام موظف بوزارة الثقافة بقتل ترزي لخلافات بينهما بسبب قيام المتهم بالتشهير بابنة عمه المتوفي وسابقة تعدي المجني عليه بالضرب في محاولة لتأديبه وردعه ومنعه من التشهير بابنة عمه فسلك الطرق القانونية بتحرير محضر ضده لعدم التعرض لها اثناء سيرها بالطريق العام وعندما اخبر الجيران المتهم استشاط غضبا وقرر الانتقام منه فانتظره اثناء عودته للمنزل فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام المتهم خلالها بإخراج آلة حادة من طيات ملابسه وطعن بها المجني عليه واصابه بجرح قطعي نافذ بالقلب وجرحين آخرين بالمؤخرة وسط ذهول المارة وتوفي اثناء اسعافه وفر المتهم هاربا الا ان مباحث القاهرة برئاسة اللواء فاروق لاشين تمكنت من ضبطه وبإخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية لامن القاهرة امر بتحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة لمباشرة التحقيقات. وتعود الواقعة عندما تلقي العقيد ايهاب خلاف مأمور قسم شرطة حدائق القبة اخطارا من مستشفي باب الشعرية باستقباله مسعد فؤاد مسعد 22 سنة ترزي ومقيم ب7 حارة مغاوري السيد بعزبة الوسيمي مصابا بجرح قطعي نافذ بالقلب وجرحين آخرين بالمؤخرة.. وبإخطار اللواء سامي سيدهم نائب المدير العام كلف اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها فتم وضع خطة بحث هادفة بمعرفة اللواءين فاروق لاشين كان من بنودها اجراء التحريات حول المجني عليه للوقوف علي علاقاته وخلافاته وما قد يرقي منها ان يكون دافعا لارتكاب الحادث وحصر وفحص العناصر الخطرة والمسجلين جنائيا والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث للربط بين الحادث وتجنيد المصادر السرية من بين الاوساط المختلفة بمنطقة الحادث وكذلك المناطق المجاورة لها للمد بالمعلومات لكشف غموض الواقعة واجراء التحريات وجمع المعلومات بالمنطقة في محاولة للوصول لشاهد رؤية او اية معلومات تساهم في اجراءات البحث.. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات امكن للمقدم محمد يوسف رئيس المباحث ومعاونيه الرائدان محمد رضوان وقدري الغرباوي التوصل ان مرتكبي الواقعة المدعو اسلام نبيل 20 سنة موظف بوزارة الثقافة وذلك لمحاولة الاخير التشهير بابنة عمه وقيام المتوفي بالتعدي عليه بالضرب وتحرير محضر ضده بقسم شرطة حدائق القبة تحت رقم 12444 جنح القسم فقرر المتهم الانتقام منه فانتظره اثناء عودته لمسكنه فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بإخراج سكين من طيات ملابسه فطعنه عدة طعنات واصابه بجرح قطعي نافذ بالقلب وجرحين بالمؤخرة مما ادي لوفاته وفر هاربا. وبإخطار اللواء عبدالجواد احمد عبدالجواد حكمدار العاصمة امر بتقنين الاجراءات باستصدار اذن من النيابة فتم عمل عدة اكمنة ثابتة ومتحركة بإشراف العميد احمد الالفي مفتش فرقة الزيتون وفي احدها تمكن المقدم محمد يوسف رئيس مباحث الحدائق ومعاوناه النقيبان حسام الشاعر ونور الدين محمود من ضبطه.. وبمواجهته ومناقشته بإشراف اللواء امين عز الدين مدير المباحث الجنائية اعترف المتهم بارتكابه للواقعة لوجود خلافات بينه وبين المجني عليه لقيامه بالاعتداء عليه وسط الشارع امام الجيران لاعتقاد المجني عليه بوجود علاقة عاطفية بينه وبين نجلة عمه واطلاق الجيران الكثير من الشائعات حول تلك العلاقة فاعتقد المجني عليه انه يقوم بإطلاق الشائعات حول الفتاة والتشهير بها وفي الايام الاخيرة اخبره بعض الجيران بقيام المجني عليه بتحرير محضر ضده فقرر معاتبته علي ذلك لتصفية الاجواء بينهما الا انه فوجئ بالمجني عليه يعتدي عليه مرة اخري فقرر الانتقام منه وعلي اثر ذلك انتظره اثناء عودته للمسكن وتعدي عليه بسكين اخفاها بين طيات ملابسه مما ادي لاصابته بجرح قطعي نافذ بالقلب وجرحين بمؤخرة الساق وتوفي اثناء اسعافه وبالعرض علي النيابة امرت بحبسه علي ذمة التحقيقات.