محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، يعتبر كلمة السر الأولى في قرب إنهاء حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وذلك بعد 8 سنوات من المفاوضات التي أفضت إلى لا شيء. التراشق الإعلامي والسياسي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن، ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق والتي بدأها الأخير باتهامات تتعلق بالخيانة والقتل والتربح من المنصب لخصمه، الذي كان إلى وقت قريب أشد المقربين منه، ربما كان السبب الرئيسي في التعجيل بالتقارب الفتحاوي الحمساوي،بعد خروج دحلان من المشهد وانفصاله عن قواعد الحركة في الضفة الغربية، حيث كان يعد أحد أبرز الصقور الذين حالوا دون إتمام المصالحة خلال الفترة الماضية.