قال د. مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الوزارة ستبحث فى ملابسات الاستعلام عن تفاصيل اكتشاف إسرائيل لتابوت أثرى فرعونى يحتوي علي مومياء مصرية، ومعها خاتم يحمل اسم الملك سيتى الأول وهل تم اكتشاف التابوت داخل مقبرة كاملة أم كان منفردا، لمعرفة الإجراءات التى يمكن اتخاذها. وأوضح أمين، أن التابوت قد يكون مسروقا منذ زمن، وتم دفنه فى مكان ما واكتشافه حاليا وفى هذه الحالة ستقوم إدارة الآثار المستردة بالمطالبة به، لكن إن كان هذا التابوت مكتشفا بالفعل فى إسرائيل فلن تستطيع مصر إعادته وسيصبح من حقها. وهو ما أكده د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، والذي أكد أن إعلان إسرائيل العثور على التابوت دليل علي أن دولة الفراعنة امتدت لخارج حدود مصر، ووصلت إلى فلسطين وسوريا والعراق والسعودية وكل هذه الدول توجد بها آثار فرعونية. بينما أكد د. عبد الحليم نور الدين ورئيس اتحاد الأثريين المصريين، إن الاكتشاف يؤكد سيطرة الدولة المصرية على منطقة جنوب غرب آسيا، وفلسطين، حيث استولت الدولة المصرية على أجزاء من فلسطين. وأكد نور الدين، أن المومياء المكتشفة يستحيل أن تكون للملك سيتى الأول، لأن مقبرته موجودة فى وادى الملوك، كما هو معروف، الا انه أكد أنها قد تكون لأحد رجال الملك سيتى الأول، وأراد التبرك بأن يكون معه خاتم منقوش عليه اسم الملك.