تاريخ من الخيانة .. تعيشه قطر مع حكامها منذ نشأتها او استقلالها عن بريطانيا والذى بدأ بتوقيع اتفاقية مع الانجليز ضد المملكة العربية السعودية فى عهد الملك عبد العزيز, وكان حمد بن خليفة آل ثان الحاكم الثامن فى الاسرة الحاكمة فى قطر التى حكمت البلاد له السبق فى الخيانة بالانقلاب على أبية وحبسة رهن الاقامة الجبرية حتى توفى ثم قام بتنفيذ رغبات زوجته الثالة موزة بنت مسند بتنحية ولديه الكبيرين وتجريدهم من منصابهم ونفيهم واتهامهم بالجنون ليخلو الجو لابنها والتاريخ يسرد ويؤكد تأصل الخيانة فى هذه الاسرة التى باعت الشرف والعزة والعروبة بالخيانة والذل لمن يريد ان ينال من العالم العربى وتقسيم دوله والقضاء الى ما يمت للعروبة بصله وبدأت مراحل الخيانة فى العائلة منذ حكم الشيخ احمد بن على آل ثان والذى اطيح به بنقلاب عسكرى نفذه ابن عمه خليفة بن حمد آل ثان وعمد الحكم الى ابنائه بولاية العهد وجاءته ضربة الخيانة من حيث لا يدرى من ابنه البكرى حمد او كما يطلق عليه الفيل ابو شنب كما يحب ان يسميه البعض بعد ان حرضته موزه على ابيه واولاده وزجاته الاولى والثانية وهذا تاريخ الخيانة داخل العائلة الحاكمة ولكن هناك خيانة من نوع آخر خيانة خارجية عندما استضافت قطر القوات الامريكية عام 1995 حيث تحولت قطر الى مخزن للسلاح بالشرق الاوسط للجيش الامريكى ووصل حد الخيانة الى انشاء قاعدة العيديد الجوية للقوات الجوية الامريكية للاشراف على عملية الحظر الجوى على العراق وقامت قطر ببناء القاعدة على نفقتها والتى تكلفت آنذاك مليار دولار واستخدمت فيما بعد فى ضرب العراق وافغانستان ثم انشاء قاعدة السيلية العسكرية الامريكية عام 2001 التى اصبحت فيما بعد مقر ميدانى للقيادة الامريكية للمنطقة بالشرق الاوسط والنوع الآخر من الخيانة كان مع العدو الاوحد للعرب وهو الكيان الصهيونى فبعد تولى الفيل ابوشنب حمد بن خليفة سابقا الحكم بثلاث شهور اعلن ان هناك خطة لمشروع غاز طبيعى بين قطر والاردن واسرائيل وطالب وبكل بجاحة الغاء الحصار الاقتصادى على اسرائيل المفروض من الجانب العربى وقام عام 1996 بفتح مكتب تجارى قطرى فى اسرائيل واصبحت قطر مقصدا للطلاب الاسرائيلين فى جامعة كورنيل الامريكيةبقطر ووصل حد الخيانة الى قيام الفيل ابو شنب " حمد بن خليفة سابقا " باهداء شيمون بيريز سيف مرصع بالذهب خلال زيارته لاسرائيل وكذلك تصريح صارخ من وزير خارجية قطر آن ذاك حمد بن جاسم ان قطر تبحث عن ابرام معاهدة سلام مع اسرائيل ان كان ذلك يخدم مصالحها وبدأ تبادل الزيارات بين قطر واسرائيل فى السر والعلن وزاد الامر توهجا للخيانة عندما قامت قطر بدفع اموالا طائلة للقاعدة حتى يتم استثناء قطر من الهجمات الارهابية والعمليات الجهادية والتى اكدتها تقارير مخابراتيه صادرة عن الخابرات الامريكية تم تسريبها بعد الهجمات الارهابية على امريكا فى كثير من سفاراتها وفى امريكا نفسها من قبل القاعدة وفى المقابل تواجه الدول العربية وفى مقدمتها مصر والامارات والسعودية والبحرين والكويت الى بذل المحاولات الكثيرة لمحاولة اثناء قطر عن الدور الذى تقوم به ضد العالم العربى وتمويل الارهاب والعمل على نبذ السيطرة الامريكية على مقدرات دولة قطر وذهبت هذه المحاولات جميعا رغم تكرارها مرارا ادراج الرياح حتى قامت مصر والامارات والسعودية والبحرين بسحب سفرائها من قطر وكشف المستور امام المواطن العربى من المحيط الى الخليج الا ان اخر المنقلبين فى عائلة الخيانة تميم بن حمد تعالى وتكبر واصم اذنه عن سماع صوت الحكمة والعقل واستمر فى غيه والارتماء فى احضان امريكا ليمارس دور الدعارة السياسة وببجاحة امام مرأى ومسمع كل العالم , وانه قد آن الاو ان للمواطن القطرى ان يقول كلمته ضد عائلة الخيانة القطرية وسحب البساط من تحت اقدامهم