تواجه مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب صعوبات بعد ظهور اعتراضات، سواء على الوزراء المستمرين في وزاراتهم أو أسماء المكلفين الجدد بتولي باقي الحقائب، واعتذار بعض الشخصيات المرشحة لشغل حقائب وزراية من الوزارات التي شهدت اعتراضات بعد تسميتها "الثقافة والآثار والقوى العاملة والتضامن والتنمية الإدراية". وكشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء ل"بوابة الأهرام" عن وجود حالة من الارتباك في المشاورات التي يجريها المهندس محلب، بعد وصول ردود واعتراضات على عدد من الوزارات التي تم تكليف وموافقة أشخاص عليها أمثال ناهد حسن وزيرة للقوى العاملة، حيث وصل رد فعل اختيارها باعتراضات من جانب العمال، وبعض الاتحادات العمالية. كذلك وجود اعتراضات على الدكتور محمد إبراهيم والمكلف بوزارة الآثار من جانب الأثريين ويطالبون بتغييره، بالإضافة إلى غادة والي، والمكلفة بوزارة التضامن الاجتماعي، والمسئولة عن صندوق التنمية الاجتماعي، فهناك آراء رافضة توليها للوزارة بجانب الصندوق الاجتماعي. وجاء تكليف اللواء عادل لبيب بحقيبتي التنمية المحلية والتنمية الإدارية والذي أكد مجلس الوزراء أمس أنه لم يحدث دمج بل كل وزارة على حدة من الجانب الإداري، وذلك بعد وصول معلومات باعتراض العاملين بالتنمية الإدارية على هذا القرار. وبعد تكليف الدكتور أشرف منصور رئيس الجامعة الألمانية وقبوله المنصب رسميًا، جاءت اعتراضات المجلس الأعلى للجامعات لكونه رئيسًا لجامعة خاصة، وبالفعل التقى المهندس محلب اليوم الخميس مرشح آخر، وهو الدكتور السيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة. بالإضافة إلى حقيبة الري وعدم وضوح الرؤية بخصوص من تولها تحديدًا حتى الآن بعد تكليف الدكتور طارق حنفى قطب أمس الأربعاء بها، ثم يأتي الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الري في حكومة الببلاوي، وتؤكد مصادر أنه قد تم الاعتذار لقطب واستمرار عبدالمطلب في منصبه كوزيرًا للري.