وزير الداخلية :سنقتص من منفذى التفجير "واحد واحد" ولن يعطلوا الاستفتاء على الدستور اللواء عثمان : تحديد هوية المتورطين فى تفجير المنصورة قريباً النادى العام لضباط الشرطة: لن نتهاون مع الارهابيين استنفار بجميع مديريات الأمن وتعزيز الخدمات الأمنية بالداخلية و السكة الحديد والمترو مدير المفرقعات بوزارة الداخلية: جارى التحقق من طريقة تفجير المنصورة كتبت سما صالح أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن حادث التفجير الذى وقع بمحيط مبنى محافظة الدقهلية، جاء نتيجة ما يصفه جماعة الإخوان بالثأر من قوات الأمن عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وأضاف إبراهيم سنقتص منهم واحد واحد"، مشيرا أن تلك العمليات الإرهابية لن تؤثر على عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، وأنه سيتم تأمين اللجان على أقصى درجة. وامرإبراهيم بتشكيل مجموعات قتالية لتأمين مداخل مدن الجمهورية، وتأمين جميع المحافظات ومن جانبة قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لإدارة الإعلام والعلاقات العامة، إن "الإرهابيين لن ينجحوا فى تحقيق أهدافهم حتى لو تبقى منا فرد واحد"، موضحا أن الخريطة الإرهابية واضحة لأجهزة الأمن، وأنه قريبا جدا سيتم تحديد هوية الجناة المتورطين بالحادث الإرهابى الذى استهدف محيط مديرية أمن الدقهلية.. وأضاف عثمان، أن بعض المصابين فى حادث التفجير الإرهابى، الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، يحتاجون استكمال العلاج خارج المنصورة ومنهم مدير الأمن. وأشار إلى أن هناك 3 جثامين يجرى تحديد هويتهم وخبراء المعمل الجنائى يفحصون الموقع، لافتا إلى أن الانفجار وقع ما بين مبنى المديرية الجانبى ومبنى قصر الثقافة. كما قال اللواء محمد إبراهيم، مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، إنه جار فحص عينات من موقع التفجير الإرهابى الذى استهدف محيط مديرية أمن الدقهلية للتحقق من طريقة التفجير. وشهدت مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، استنفارا أمنيا عقب الحادث المؤسف الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، والذى أسفر عن استشهاد 12 شخصًا، وإصابة أكثر من مائة. وتم الدفع بعدد كبير من الكلاب البوليسية، والأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات، والمتفجرات، والعبوات الناسفة داخل وخارج جميع المديريات على مستوى الجمهورية، وتعزيز الخدمات الأمنية حول مديريات القاهرة والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، والغربية، وأسيوط. كما تم تعزيز الخدمات الأمنية حول محيط وزارة الداخلية ومبنى قطاع الأمن الوطنى، والمبانى الشرطية بسيناء. وأكد مصدر أمنى بشرطة النقل والمواصلات إعلان حالة الاستنفار الأمنى بالسكة الحديد ومترو الأنفاق، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وأنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية بالمحطات والقطارات، تحسبا لأى أعمال إرهابية أخرى. وأضاف المصدر أنه تم نشر أعداد إضافية من قوات الشرطة فى المحطات الرئيسية سواء فى السكة الحديد أو المترو، والمدعمة بأجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية، لمواجهة أى أعمال تخريب محتملة. وفى نفس السياق شهدت محطة مصر برمسيس تكثيفا أمنيا، وتواجد لقيادات شرطة السكة الحديد على الصالة الرئيسية بالمحطة. كما اصدر النادى العام لضباط الشرطة بيان له اعلنه الرائد محمد الطنوبى المتحدث الرسمى بأسم النادى العام جاء فيه ان النادي العام لضباط الشرطة يستنكر الافعال الاجرامية وتصاعد وتيرة العنف والتي تستهدف شعب مصر العظيم وجهازه الأمني وأخرها حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية والذى نتج عنه عدد من شهدائنا الابرار وجرحى . وينعى النادي العام بمزيد من الاسي شهداء الحادث الارهابي الخسيس وان يتقبلهم الله فيمن تقبلهم في عاطر ذكره [ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون َ] ان هذا العمل الهمجي المقيت والارهاب الدموي الفاجر ، ما هو الا امتداد للمخطط الإجرامي الذى يشارك فيه بعض الخونة والعملاء مع من هو خارج البلاد ، ويجب ان يقابله قول فصل ورد حاسم بلا تهاون أو تباطؤ .. بان هؤلاء ارهابيين وهذه الجماعة ارهابية .. فلن تستطيع أي جماعة ارهابية متطرفة خائنة أن تستغل ديننا الإسلامي ضد أمن هذا الوطن العظيم . ويؤكد النادي العام ان تلك الاعمال لن تنال من عزيمتنا وماضون بإذن الله في الوفاء بالعهد والقضاء على الارهاب وقطع دابرة وتحقيق الامن والاستقرار. لن ننسى دماء شهدائنا ... لن ننسى جرحانا ومصابينا وقالت مصادر "للمسائيه"إلى أن التفجير الذي استهدف مديرية الأمن بالمنصورة بمحافظة الدقهلية في الساعة الأولى من صباح الثلاثاء يأتي بعد يوم من تحذير أطلقته جماعة أنصار بيت المقدس ،المرتبطة بتنظيم القاعدة، للجيش بسحب قاعدة عملياته من شبه جزيرة سيناء وإلا سيواجه تصعيدا للعنف. وأشارت المصادر إلى أن أنصار بيت المقدس سبق أن أعلنت المسؤولية عن هجمات دموية على جنود مصريين ومواقع للجيش في سيناء وكذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية واوضحت مصادر امنيه اخرى ان تحركات الارهاب فى سيناء او مدن القناة ليست تسير بطريقة عشوائية، فكل تحركاتهم تتم تحت اشراف من اجهزة مخابرات، تطمع فى اسقاط البلاد، ونشر الفوضى، وايهام العالم بأن مصر يحكمها الارهاب، وان الامور تسير لصالح قوى الشر، ايضاً واضافت المصادر انه مؤخراً، بدأت الجماعات الاهاربية فى تعديل خطتها، والتى تضمن فى بدايتها خطة "الهروب الكبير" من ارض الفيروز، الى مدن القناة لتنفيذ مخططات ارهابية اخرى ضد قوات الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة. و حسب ما اشارت به مصادرنا ان هناك خمسة طرق رئيسية يتبعها الارهاب فى تحركاته وتنقلاته من سيناء الى مدن القناة، واولها هو طريق الاسماعلية وبور سعيد، اما الطريق الثانى فهو منطقة وادى الملاك والشيخ سليم، والطريق الثالث هو، طريق الاسماعلية الصحراوى مروراً بالصالحية والموازى لفاقوس، واخيراً طريق الاسماعلية السويس، الا ان تلك الطرق لا تغنى فى النهاية عن إتخاذ بعض الارهابيين لنفق الشهيد احمد حمدى مسلكاً لهم. وهو ما دفع القيادات العسكرية والامنية الى تعزيز القوات فى تلك الطرق، ومد القوات بالسلاح المناسب لمواجهة العناصر الارهابية، خلافاً عن الكمائن الثابتة والمتحركة، التى تعمل بإستمرار على تمشيط تلك المناطق من العناصر الارهابية. ايضاً، كان للاجهزة المعلوماتية جانباً خطيراً فى مواجهة الارهاب، حيث تمد دائماً القوات بمعلومات تضمن اماكن العناصر الارهابية المختبئة والتى تمكنت من الفرار الى مدن القناة، لتبدأ عمليات جديدة من المداهمات التى شنتها القوات المسلحة، بالاشترك مع قوات وزارة الداخلية، والتى نجحت بشكل كبير فى تحقيق الكثير من اهدافها، خاصة بعد وجود انباء عن نية قوى الارهاب لضرب قناة السويس، الا ان قوات الجيش والشرطة تمكنت من احباط تلك المحاولات، والقبض على العناصر التى كانت تنوى تنفيذها، وايضا تمشيط المجرى الملاحى بإستمرار عن طريق الطائرات العسكرية، المزودة بكاميرات واجهزة رصد حديثة، والمرتبطة بغرفة عمليات مع قيادات القوات المسلحة.